آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

في تجربة استمرت 38 أسبوعًا وشارك فيها 800 طالب جامعي

دراسة جديدة تؤكد أن المنافسة هي سر الاستمرار في ممارسة الرياضة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - دراسة جديدة تؤكد أن المنافسة هي سر الاستمرار في ممارسة الرياضة

دراسة جديدة تؤكد أن المنافسة هي سر الاستمرار في ممارسة الرياضة
لندن ـ كارين إليان

يجعلنا الاستيقاظ في الصباح لممارسة العدو البطيئ نتوقف عن ممارسة التمرينات الرياضية، بينما استنزاف أيام في المكتب قد لا يدفعنا على الذهاب إلى الصالة الرياضية بعد العمل، لكن يعتقد العلماء الآن أنهم قد اكتشفوا كيف يجعلون الأشخاص يمارسون التمارين الرياضية تكرارًا، حيث يشير بحث جديد إلى أن المنافسة داخل الصالات الرياضية تجعل الناس لديهم رغبة بنسبة 90% على الذهاب إلى تلك الصالات، ويقول الخبراء أن المنافسة ترفع الحاجز عن كل شخص للمواكبة من حيث مستويات أدائهم، واكتشفت الدراسة أن دعم الأصدقاء- الذي يعتقد البعض أنه دافع- يجعل الناس أقل توجهًا إلى جلسات اللياقة البدنية.
 
وطوع الباحثون من جامعة بنسلفانيا 800 طالب جامعي ومهني للتوقيع على برنامج رياضي مدته 11 أسبوعًا، وقدم البرنامج طلاب بجلسات رياضية أسبوعية وتوجيه إلى اللياقة البدنية والنصيحة الغذائية، وبعد الانتهاء من البرنامج، يتم منح الطلاب الذين حضروا معظم الجلسات لممارسة الأنشطة مثل الجري والدوران السريع واليوغا جوائز، لكن الذي لم يعرفه المشاركون أن الباحثين قاموا بتقسيمهم إلى أربع مجموعات ليختبروا كيفية تأثير السلوك الاجتماعي المختلف على مستوياتهم في ممارسة الرياضة.
 
 وقُسم الأربع مجموعات إلى" منافسة فردية ومنافسة جماعية ودعم الفريق ومجموعة ظابطة"، وفي المجموعة الفردية قد يرى المشاركون قوائم المتصدرين الذين سجلوا أعضاء مجهولين وفوزهم بالجوائز جاء استنادًا على نجاحهم في الجلسات التي حضروها. وفي مجموعة دعم الفريق: بإمكانهم الدردشة عبر الانترنت وتشجيع أعضاء الفريق على التمارين الرياضية بمكافآت تذهب إلى أنجح فريق مع أفضل حضور للجلسات، وهؤلاء الذين في المجموعة الفريق المنافسة، يستطيع مجموعة الفريق المنافسة رؤية قائمة بالمتصدرين فرق أخرى ومراكزهم، وبالنسبة للمشاركين في المجموعة الظابطة لم يتم إعطائهم أية وسيلة من وسائل الاتصال الإجتماعية وتستند المكافآت إلى نجاح الفرد في استيعاب الجلسات، وأقيمت المنافسة لحث المشاركين إلى أبعد حد، بمعدل حضور 90% وهذا المعدل يكون أعلى من معدل المجموعة الضابطة، وأقيمت منافسة الفريق للحصول على مشاركين يأخذون جلسات بمتوسط 38.5 أسبوعيًا بينما هؤلاء الذين في المجموعة الفردية وصلوا إلى 35.7. 
 
وقالت الكاتبة المشاركة في الدراسة دامون سينتولا:" المجموعات الداعمة قد تعطي نتائج عكسية لأنهم يلفتون اهتمامهم إلى الأعضاء الأقل نشاطًا، الذين بامكانهم صنع دوامة من المشاركة، والمجموعات التنافسية تكون العلاقات من حيث تحديد الأهداف عن طريق أفضل الأفراد النشيطة. وتساعد هذه العلاقات علي الدفاع لممارسة التمرينات الرياضية لأنها تعطي الأشخاص توقعات أعلى لمستويات أدائهم، لكن كونت مجموعة دعم الفريق لتمتلك تأثيرًا أسوا على معدلات اللياقة البدنية – مع المشاركين الذين ذهبوا إلى  16.8 جلسة أسبوعيًا، وأعضاء المجموعة الضابطة وصلوا لمتوسط 20.3 مرة أسبوعيًا، ونُشرت الدراسة في المجلة العلمية برفينتيف ميديسين ريبورتس "تقريرالطب الوقائي".  

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة جديدة تؤكد أن المنافسة هي سر الاستمرار في ممارسة الرياضة دراسة جديدة تؤكد أن المنافسة هي سر الاستمرار في ممارسة الرياضة



GMT 20:05 2022 الخميس ,13 تشرين الأول / أكتوبر

تأثيرات سيئة للسمنة على الحمل

GMT 19:50 2022 الخميس ,13 تشرين الأول / أكتوبر

أوميغا 3 تحمي العين من الجفاف

GMT 21:07 2022 الثلاثاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

طبيب يحذر من خطر مميت لإحدى طرق تخفيض الوزن

GMT 20:42 2022 الثلاثاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

تناول الأسماك البحرية يزيد من مقاومة الإجهاد

GMT 22:24 2022 الأحد ,09 تشرين الأول / أكتوبر

نقص الحديد يؤدي إلى إضعاف المناعة

GMT 21:48 2022 الأحد ,09 تشرين الأول / أكتوبر

7 فئات من الأدوية قد تسبب السمنة

GMT 09:26 2017 الخميس ,21 أيلول / سبتمبر

ميتش دوبروينر يتحدث عن أجمل صوره مع الأعاصير

GMT 03:35 2017 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

لعبة "ليغو" أحدث مكونات ديكورات عيد ميلاد 2018

GMT 19:30 2016 الثلاثاء ,09 شباط / فبراير

رزان مغربي تروج لعطر جديد يحمل اسمها على "فيسبوك"

GMT 15:53 2016 الثلاثاء ,02 شباط / فبراير

بطلة مسلسل "أحببت طفلة" تتهرب من أسئلة الصحفيين

GMT 07:44 2013 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

أرييل وينتر تشعل الأجواء بثوب أزرق ساخن

GMT 05:46 2017 الإثنين ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

جيسكا كوين تُبيّن سر معانتها مع العيش بطرف صناعي

GMT 15:25 2016 الخميس ,25 شباط / فبراير

مدارس منطقة الجوف تفعل أسبوع الشجرة الـ 39

GMT 06:50 2016 الأربعاء ,03 شباط / فبراير

Atelier Versace For Spring/Summer 2016
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca