آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

70 في المائة من المرضى لا يحتاجون إجراء العملية

دراسة تؤكّد أنّ إزالة الزائدة الدودية قد تصبح شيئاً من الماضي

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - دراسة تؤكّد أنّ إزالة الزائدة الدودية قد تصبح شيئاً من الماضي

الزائدة الدودية
لندن _ الدار البيضاء اليوم

توصلت دراسة هامة إلى أن إزالة الزائدة الدودية قد تصبح شيئاً من الماضي لأن 70 في المائة من المرضى الذين يتناولون مضادات حيوية لا يحتاجون إلى إجراء العملية. وقد يصبح إجراء تلك الجراحة غير ضروري بعد أن وجدت الدراسة أن المضادات الحيوية تكاد تكون فعالة تماماً مثل الجراحة، حسب صحيفة «الديلي ميل» البريطانية.
قسّم الأطباء 1500 مريض إلى مجموعتين بعد أن أصيبوا فجأة بمرض التهاب الزائدة الدودية، وهو ما يجعل الزائدة منتفخة ومؤلمة. وخضعت المجموعة الأولى من المتطوعين للعلاج بالمضادات الحيوية، فيما جرى استئصال الزائدة الدودية للمجموعة الأخرى في عملية روتينية.
وتبين أن أكثر من 70 في المائة من المرضى الذين خضعوا للعلاج بالمضادات الحيوية لم يعودوا بحاجة إلى الجراحة في الأشهر الثلاثة التالية، وفقاً لنتائج بحث أجرته جامعة واشنطن. كذلك تطلب المرضى الذين تلقوا علاجا بالمضادات إجازات مرضية أقل سواء في العمل أو الدراسة مقارنة بالمشاركين الذين خضعوا لعملية جراحية. وأبلغ المرضى في المجموعتين عن معدلات شفاء مماثلة بعد شهر من العلاج.
تشير النتائج إلى أنه يمكن تجنب الآلاف من العمليات إذا اعتمد الأطباء في المقام الأول على المضادات الحيوية. وأشار العلماء في البحث إلى أن المضادات الحيوية قد تصبح أكثر شيوعاً كعلاج لالتهاب الزائدة الدودية الآن بعد أن انشغلت المستشفيات بالتعامل مع مرضى فيروس «كوفيد 19» وتراكمت العمليات الروتينية.
وأفادت إدارة الصحة الوطنية البريطانية بأن حوالي 50 ألف شخص في إنجلترا يدخلون المستشفى كل عام بسبب التهاب الزائدة الدودية. وفي الولايات المتحدة، أشارت البيانات إلى استقبال حوالي 11.6 مليون حالة التهاب الزائدة الدودية عام 2015.يسبب التهاب الزائدة الدودية، وهو أنبوب رفيع يشبه الإصبع في أعلى القولون، ألماً شديداً في الجانب الأيمن السفلي من الجسم وأحياناً الإمساك أو الإسهال. تعتبر أكثر أشكال العلاج شيوعاً هي الجراحة التي تسمى استئصال الزائدة الدودية، لإزالة الزائدة الدودية على الفور.
وكانت إدارة الصحة الوطنية البريطانية قد حذرت ضمن نصائحها بأنه «إذا كنت تعاني من التهاب الزائدة الدودية، فمن المحتمل أن تحتاج إلى إزالة الزائدة الدودية في أسرع وقت ممكن»، وذلك لأن الزائدة الدودية يمكن أن تنفجر في غضون يومين بعد بدء الأعراض. ويمكن للمريض أن يموت إذا انفجرت الزائدة الدودية لأن البكتيريا المسببة للعدوى يمكن أن تتسرب إلى البطن.

وقد يهمك ايضا:

دراسة حديثة تعلن عن أهمية كبيرة للزائدة الدودية

العلماء يحذرون من تأثير البكتيريا الخارقة في مقاومة المضادات الحيوية

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تؤكّد أنّ إزالة الزائدة الدودية قد تصبح شيئاً من الماضي دراسة تؤكّد أنّ إزالة الزائدة الدودية قد تصبح شيئاً من الماضي



GMT 13:35 2017 الأحد ,26 آذار/ مارس

من سرق الرجاء البيضاوي

GMT 00:24 2018 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

منتخب المغرب لكرة اليد يخوض أول تدريب في الغابون

GMT 02:12 2017 السبت ,02 كانون الأول / ديسمبر

حمدالله يغيب لمدة أسبوعين بسبب الإصابة

GMT 03:19 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

التعليم الحكومي في بريطانيا يحقق تقدمًا ملحوظًا لطلابه

GMT 11:40 2016 الأحد ,24 كانون الثاني / يناير

تعرفي علي فائدة النوم المشترك مع الطفل

GMT 01:26 2016 الخميس ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الرجل لا يرى عيوب جسم زوجته أثناء العلاقة الحميمية

GMT 04:54 2016 السبت ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

منزل مهجور معروض للبيع بسعر يتجاوز نصف مليون دولار

GMT 23:14 2016 الخميس ,28 تموز / يوليو

علاج قشرة الشعر نهائيا بأفضل الطرق

GMT 16:36 2015 الجمعة ,19 حزيران / يونيو

خطوبة مصطفى عاطف بحضور الشيخ أسامة الأزهري
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca