آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

وزير الصحة المغربي يؤكد أن توقيف طبيبة وزوجها كان جراء ارتكابهما "أعمال تسيب"في الداخلة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - وزير الصحة المغربي يؤكد أن توقيف طبيبة وزوجها كان جراء ارتكابهما

وزير الصحة والحماية الاجتماعية خالد آيت الطالب
الرباط ـ الدار البيضاء اليوم

علق خالد آيت الطالب، وزير الصحة والحماية الإجتماعية، على موضوع توقيف طبيبة النساء والتوليد بالمركز الاستشفائي الجهوي الحسن الثاني بمدينة الداخلة، رفقة زوجها وطبيبين آخرين، وإحالتهم على المجالس التأديبية بإقليم الداخلة.وأكد في جوابه على سؤال كتابي تقدم به نائب برلماني عن العدالة والتنمية، أن الطبيبة التي أحيلت عن المجلس التأديبي، ارتكبت هفوات مهنية، وصفها ب”الخطيرة”، وأضاف، أن الطبيبة المذكورة، “انتهكت بمقتضاها أخلاقيات العمل السليم”، صنفها في خانة أعمال “التسيب” و”الرعونة” “غير المحسوبة العواقب”، بحسب تعبير الوزير.

ليتقرر على إثرها، يوضح الوزير، “تحريك المسطرة التاديبية في حقها”، وشدد في سياق ذاته، على أنه “لا علاقة للأمر بتاتا بالتصريحات التي أدلت بها المعنية أمامه أثناء زيارته لإقليم الداخلة، الذي كان قبل أكثر من عام، والذي وثقه شريط الفيديو”.

وبالنسبة للشريط الفيديو المذكور، أفاد المسؤول الحكومي، أن ” القرار القاضي بعرض الطبيبة المذكورة على المجلس التأديبي، ” لا علاقة سببية له، من قريب ولا من بعيد بالشريط الذي يتم الترويج له عمدا وبسوء نية على نطاق واسع”.

وقال الوزير إنه اعتمد عليه “بشكل مغلوط للتأثير على الرأي العام، وكذا استدرار تعاطفه حيال أفعال تحاسب بشأنها الطبيبة على اقترافها لخطأ مهني فادح صدر منها حديثا، تعلم هي نفسها أنه له تبعات خطيرة على مسارها المهني”.

وأورد ، “أن لقاءها العابر به كما وثقه الشريط المتداول فيؤرخ لزيارة مضى عليها أكثر من سنة قام بها بزيارة بتاريخ 12 مارس 2021 لمدينة الداخلة، والتي تندرج في إطار الجولات التي تهدف إلى مراقبة وتتبع سير الحملة الوطنية للتلقيح”.

وأشار إلى أن “الأطباء الثلاثة الموقوفين عن العمل، إحدهما زوج طبيبة النساء المذكورة، ثبت في حقهم ارتكاب هفوات خطيرة تمس جانب التكفل السليم بالمرضى وتربك بشكل خطير السير العادي للمستشفى مما استدعي تحريك المسطرة التاديبية ضدهم وفق الإجراءات الجاري بها العمل”.

وشدد على أن، “المجلس التأديبي يعد سيد نفسه بما يتمتع به من استقلالية كبيرة، وسبق للوزارة أن أنجزت مهمتي تفتيش في الموضوع الاولى بتاريخ 8 / 2/ 2022، والثانية بتاريخ 09/05/2022 تراسها المفتش العام”.:

قد يهمك ايضا:

لجنة التلقيح تدعو المغاربة إلى تسريع وتيرة التطعيم لتفادي خطر أوميكرون

وزير الصحة يكشف معطيات حول أول حالة أوميكرون في المغرب

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير الصحة المغربي يؤكد أن توقيف طبيبة وزوجها كان جراء ارتكابهما أعمال تسيبفي الداخلة وزير الصحة المغربي يؤكد أن توقيف طبيبة وزوجها كان جراء ارتكابهما أعمال تسيبفي الداخلة



GMT 15:10 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

رئيس الرجاء يحاول اقتناص لاعبين أحرار بدون تعاقد

GMT 05:33 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن موقع هبوط يوليوس قيصر لغزو بريطانيا

GMT 09:33 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

عهد التميمي

GMT 10:19 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الروسي يعلن وصول أول كتيبة من سورية إلى موسكو

GMT 11:50 2016 الثلاثاء ,20 أيلول / سبتمبر

مقتل 4 من عناصر "بي كا كا" في قصف تركي شمالي العراق

GMT 06:09 2017 الجمعة ,01 كانون الأول / ديسمبر

8 معلومات مهمة عن "جسر العمالقة" تزيد الفضول لزيارته

GMT 17:21 2016 الخميس ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

مدرب الأرجنتين يعلن عن تشكيلته لمواجهة البرازيل

GMT 00:21 2016 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

صحيفة بريطانية تكشف أفضل 10 فنادق في مدينة روما

GMT 22:46 2017 الخميس ,28 أيلول / سبتمبر

حسن الفد يعيد شخصية كبور من خلال عرضه " سكيتش"

GMT 16:29 2017 الثلاثاء ,03 كانون الثاني / يناير

2016 عام حافل بالأنشطة والعروض في الدار العراقية للأزياء

GMT 04:38 2015 الثلاثاء ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

مرضٌ خطير يصيب الأبقار ويعزل عشرات القرى في سطات

GMT 21:21 2015 الأربعاء ,11 آذار/ مارس

وفاة الممثل المسرحي المغربي إدريس الفيلالي

GMT 00:11 2017 الجمعة ,13 تشرين الأول / أكتوبر

تحف فنية من الزخارف الإسلامية على ورق الموز في الأردن

GMT 23:14 2016 الإثنين ,25 إبريل / نيسان

ماهي فوائد نبتة الخزامى ( اللافندر )؟

GMT 00:00 2017 الثلاثاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

Velvet Orchid Lumière Tom Ford عطر المرأة الرومانسية

GMT 20:32 2017 الأربعاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

حيوانات الرنة مهددة بالانقراض بسبب تغير المناخ
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca