آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

كشفوا أنَّه غير فعال ويتسبَّب بحدوث ضرر على المدى الطويل

خبراء الأغذية يُؤكّدون أنَّ تناول العصير في الحمية يُؤدّي إلى الصداع

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - خبراء الأغذية يُؤكّدون أنَّ تناول العصير في الحمية يُؤدّي إلى الصداع

عارضة الأزياء كيت موس
واشنطن - عادل سلامة

مع دخول فصل الصيف يبدأ العديد في البدء في نظام حمية صحي لفقدان بعض الوزن إمام من باب الاهتمام بالصحة أو الحرص على جسم مثالي من أجل ملابس الصيف والجلوس على الشاطئ في ملابس البحر، لذلك يقرر البعض مبادلة الطعام الصلب بحمية سائلة تتكون من الموز والفاكهة النيئة وعصير الخضراوات, ومن المعروف عن عارضة الأزياء كيت موس تعتمد على العصير للإصلاح في اللحظة الأخيرة, وأوضحت في حزيران/يونيو 2013 أنها من أجل التعافي لا تتناول أي شيء سوى الفاكهة وعصير الخضار في المنتجع التركي قبل القيام بالتصوير من أجل مجلة بلاي بوي.

خبراء الأغذية يُؤكّدون أنَّ تناول العصير في الحمية يُؤدّي إلى الصداع

ويعد الأطباء بنتائج معجزة بما في ذلك علاج الحالات الغير سارة مثل الصدفية والربو، وبطبيعة الحال، فقدان الوزن بسرعة، والآلاف من الرجال والنساء العاديين يتقيدون في نظامهم الغذائي ​​بالعصير, حيث أصبح عصير الشركات التجارية الكبرى والكتب التي تحدد الوجبات الغذائية والأنظمة القائمة على العصير تباع بالملايين.

خبراء الأغذية يُؤكّدون أنَّ تناول العصير في الحمية يُؤدّي إلى الصداع

 ويعرف جيسون فيل، باسم سيد العصير، يسيطر الآن على إمبراطورية عصر العصير حيث يبيع ملايين الكتب والأقراص المدمجة للتسويق للياقة البدنية، وممارسة الرياضة، والمكملات، والملابس، وحتى العناية بالشعر, ويدعي الرجل أن العصير غير حياته للأفضل ويمكن للجميع الحصول على فوائد البشرة المتوهجة، والمزيد من الطاقة والخصر الضيق, وفي الواقع، خبراء التغذية وخبراء الأغذية يحثون على توخي الحذر حول العصير الذي يقولون أنه غير فعال بل وربما يكون السبب في حدوث ضرر على المدى الطويل.

خبراء الأغذية يُؤكّدون أنَّ تناول العصير في الحمية يُؤدّي إلى الصداع

وقد تم ربط الصداع النصفي بالعصير عندما تستخدم ثمار الحمضيات كلها في مزيج, ووجدت دراسة أجريت عام 2004 عندما تعصر عصير البرتقال بالقشرة، فإنه يطلق مادة مضيقة للأوعية، وهذا يعني أنه يضيق الأوعية الدموية, كما تسبب الحمضيات نقص المغنيسيوم عند بعض المرضى، وارتبط نقص المغنيسيوم بالصداع النصفي من دون هالة.

وتشمل المشاكل الأخرى التعب الشديد، والتهيج، والإمساك, وأولئك الذين يتمسكون بالعصير في الوجبات الغذائية لمدة أسابيع وحتى أشهر، لا ينصح لهم بتعميم خطط النظام الغذائي، حيث يمكن لذلك أن يضعهم في خطر بعض المشاكل الصحية الخطيرة, وعلى المدى القصير تعاني النساء المواظبات على هذه الأنظمة من الدوخة والإرهاق والصداع، وعلى المدى الطويل، يمكن أن يكون لها عواقب صحية وخيمة، بما في ذلك مشاكل في الخصوبة، والتمثيل الغذائي وحتى تلف الكبد, وتحتوي الفاكهة والخضار على الكثير من الفيتامينات والمعادن الأساسية ولكنها منخفضة في الأحماض الأمينية الهامة، الدهون والبروتين.

 وتعد العلاقة بين نقص الخصوبة والنظام الغذائي القائم على العصير غير واضحة، ولكنه صحيح أن النساء اللواتي يرغبن في إنجاب طفل في حاجة إلى الصحة المثالية لذروة خصوبتهن التي قد تتقيد بذلك النظام الغذائي, وقد تم ربط الصداع النصفي بالمستويات المنخفضة من المغنيسيوم، التي توجد في المحار، الفاصوليا والبقول ولكن ليس بكميات كبيرة في الفاكهة والخضار النيء, ويعتبر نقص الفيتامينات الأخرى قد يؤدي أيضا إلى الصداع، ومن المعروف أن حتى التغيرات في درجات الحرارة تسبب الصداع النصفي.

ويحصل النظام الغذائي على نتائج من حيث فقدان الوزن ولكن يمكن أن يكون له آثار جانبية غير سارة، فبدون كمية كافية من البروتين، لا يمكن الحفاظ على كتلة العضلات، لذلك تناول العصير على المدى الطويل يمكن أن يؤدي إلى فقدان العضلات، حيث أن كل خلية في الجسم تتكون من البروتين, وتتضمن وصفات العصير غالبا الطحالب مثل شلوريلا لزيادة مستويات البروتين ولكن هذه تعد منخفضة بالمقارنة مع المصادر الغذائية الأخرى, فيما يعد الكولسترول الجيد HDL، غائبا في معظم الأنظمة القائمة على العصير، ويساعد على خفض مستويات الكولسترول السيئ LDL ودرء أمراض القلب, حيث يتكون المخ من الأحماض الدهنية طويلة السلسلة التي توجد في الأسماك الزيتية ولكنه يوجد فقط في الأفوكادو في عالم النبات.

 وترفض خبيرة التغذية سو ديملركرايسلر،  التي يوجد مقرها في جامعة بريستول، فكرة أن عصر العصير يمكن أن يكون له تأثير في تراكم المواد السمية في الجسم, وتقول: "تستند الوجبات الغذائية على فكرة أن السموم تتراكم في الجسم، ويمكن إزالتها عن طريق تناول أو عدم تناول الطعام، ومع ذلك ليس هناك أدلة على أن السموم تتراكم في أجسامنا، وإلا كنا مرضنا بشدة", فيما نشر جو كروس، 47 عاما، الأسترالي الذي يعيش حاليا في الولايات المتحدة، تجربته الخاصة باعتبارها سببا وجيها لتناول العصير, وقبل أن يقرر "مواجهة شياطينه".

في الليلة التي سبقت عيد ميلاده ال40، قال انه شرب 10 زجاجات من البيرة، وزجاجة من النبيذ، ونصف زجاجة من الفودكا وعلبة من السجائر، أو اثنين, وقال إن تلك الليلة سببت له حكة الجلد المزمنة في جميع أنحاء جسده مما يعني أنه أخذ منشطات قوية لإبقائه في وضع حرج, وأضاف, "كنت سمينا، كنت مريضا وكنت ميتا تقريبا، وبلغ وزني 22 رطل ونصف", لكن، وفقا له، بفضل نظام عصير الفواكه والخضروات الطازجة والغذاء النباتي، استعاد "الجسم السليم تماما، وشفي من كل تلك الأمراض، إنه يزن الآن 16 رطل وربع, ومع ذلك، تظل الحقيقة أن العلم الفعلي لعصر العصير غير ناقص.

 ويقول جو: "لقد رأيت شخص ما في تراجع لديه مرض السكري من النوع الأول وقلت الأدوية التي يتناولونها بنسبة 75 في المائة في غضون خلال الأيام الخمسة الأولى فقط من تناول العصير، ولكن هناك نقص واضح في البيانات الصعبة التي نشرت في مجلات علمية", فيما توصي الحكومة البريطانية بالحصول على خمس حصص يوميا من الفاكهة والخضار, ويشمل هذا النظام الغذائي ما بين 800-1000 سعر حراري يوميًا.

 وتتميز العديد من الدراسات العلمية التي تبحث في فوائد بعض أنواع العصائر. على سبيل المثال، وفقا لدراسة نشرت في مجلة جمعية القلب الأمريكية، عصير الشمندر يمكن أن يساعد على خفض ضغط الدم, لكن المثير للقلق أنه لا توجد دراسات تبحث في فعالية وجبات العصير الغذائية وليس لإثبات أنها تطهر الجسم, وعلى وجه الخصوص، لا توجد موانع، وبعبارة أخرى لا ينبغي أن نقلق من تناول العصير.

 ويكشف جو كروس أنه على الرغم من تناول العصير هو "إلى حد كبير للجميع"، هناك استثناءات. انه يستثني النساء الحوامل، والذين يغسلون الكلى والعلاج الكيميائي وكذلك أولئك الذين يعانون من نقص الوزن أو لديهم مرض الصرع, ويسرد أن هناك أيضا آثار جانبية، وينصح أي شخص يغمى عليه، أو يشعر بالدوخة الشديدة أو انخفاض في ضغط الدم بوقف النظام الغذائي والاتصال بالطبيب على الفور.

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبراء الأغذية يُؤكّدون أنَّ تناول العصير في الحمية يُؤدّي إلى الصداع خبراء الأغذية يُؤكّدون أنَّ تناول العصير في الحمية يُؤدّي إلى الصداع



GMT 20:05 2022 الخميس ,13 تشرين الأول / أكتوبر

تأثيرات سيئة للسمنة على الحمل

GMT 19:50 2022 الخميس ,13 تشرين الأول / أكتوبر

أوميغا 3 تحمي العين من الجفاف

GMT 21:07 2022 الثلاثاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

طبيب يحذر من خطر مميت لإحدى طرق تخفيض الوزن

GMT 20:42 2022 الثلاثاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

تناول الأسماك البحرية يزيد من مقاومة الإجهاد

GMT 22:24 2022 الأحد ,09 تشرين الأول / أكتوبر

نقص الحديد يؤدي إلى إضعاف المناعة

GMT 21:48 2022 الأحد ,09 تشرين الأول / أكتوبر

7 فئات من الأدوية قد تسبب السمنة

GMT 00:53 2018 الثلاثاء ,06 شباط / فبراير

يومين راحة لدوليي الوداد بعد "الشان

GMT 04:12 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

رايس يدافع عن الإصلاحات التي تتجه تونس لتنفيذها

GMT 00:02 2018 الخميس ,11 كانون الثاني / يناير

"كرسي معهد العالم العربي" يكرم المفكر عبد الله العروي

GMT 07:36 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

بسيمة الحقاوي تملّص الحكومة المغربية من فاجعة الصوية

GMT 13:23 2015 الأحد ,25 تشرين الأول / أكتوبر

خل التفاح والكريز علاجات طبيعية لمرض النقرس

GMT 05:00 2015 الأحد ,27 كانون الأول / ديسمبر

فوائد الشمر والزنجبيل والبقدونس أعشاب للمرارة

GMT 02:45 2017 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر

الممثل هشام الإبراهيمي يخوض تجربة الإخراج

GMT 20:41 2015 السبت ,19 كانون الأول / ديسمبر

جامعة مراكش الخاصة تشتري كلية الطب في السنغال
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca