آخر تحديث GMT 23:48:18
الدار البيضاء اليوم  -

مع استعداد مناطق من العالم لعمليات الإغلاق المتجددة

العلماء يكشفون عن تفصيل أساسي حول وباء "كورونا"

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - العلماء يكشفون عن تفصيل أساسي حول وباء

فيروس كورونا
لندن-الدار البيضاءاليوم

قال باحثون إنهم حققوا اكتشافا غير مسبوق حول الآثار الجانبية لـ "كوفيد-19" المنهكة، مع استعداد مناطق من العالم لعمليات الإغلاق المتجددة.ويسعى العلماء في المملكة المتحدة وحول العالم إلى زيادة فهم "كوفيد-19"، والسباق لاكتشاف لقاح.ومؤخرا، حدد باحثون في الولايات المتحدة سبب تسبب المرض في فقدان حاستي الشم والتذوق. وتختلف هذه الأعراض لفيروس كورونا، عن أعراض نزلات البرد أو الإنفلونزا.

 ومع مرضين آخرين، يكون السبب عادة هو انسداد الأنف الناجم عن التهاب في المنطقة، ومع ذلك، بالنسبة للعديد من الأشخاص، فإن فقدان حاستي الشم والتذوق هو عرض "كوفيد-19" الوحيد.ويقترح البحث الجديد أن السبب في ذلك يمكن أن يكمن في الآلية التي يصيب بها الفيروس خلايانا.ويُعتقد أن بروتينا موجودا على سطح بعض الخلايا البشرية الموجودة في القلب والرئتين والأمعاء والحلق والأنف، هو "نقطة الدخول" لـ SARS-CoV-2، الفيروس المسبب لـ "كوفيد-19".

ويتميز البروتين - وهو إنزيم يعرف باسم "الإنزيم المحول للأنجيوتنسين 2" (ACE-2) - بأن له شكل معين يمكّنه من تحويل هرمون الأنجيوتنسين إلى أنجيوتنسين 2، والذي يستخدم في الجسم لأشياء مختلفة، مثل التنظيم ضغط الدم. والطريقة التي يتلاءم بها شكل ACE-2 تماما مع الأنجيوتنسين، تشبه الطريقة التي يتلائم بها مع البروتينات الخارجية الشائكة لفيروس كورونا.وأطلق فريق من العلماء في كلية الطب بجامعة جونز هوبكنز، من خلال فحص عينات الأنسجة من أنوف الناس، دراسة على أمل تحديد عدد بروتينات ACE-2 الموجودة في كل نوع من الخلايا.

وأظهر بحثهم أن مستويات البروتين في الظهارة الشمية - النسيج الموجود في مؤخرة الأنف والذي يستخدم للكشف عن الرائحة - كانت مرتفعة "بشكل لافت للنظر". وبرزت ما بين 200 و700 مرة أعلى من مناطق أخرى من الأنف.وقال البروفيسور أندرو بي لين، معد الدراسة، لمجلة BBC Science Focus: "الخلايا الداعمة لحاسة الشم ضرورية لحماية وصيانة الخلايا العصبية الحساسة في الأنف، التي تكتشف الروائح وترسل تلك المعلومات إلى الدماغ. وبشكل عام، عندما تُصاب الخلايا بفيروس ما، فإنها تخضع لعملية تسمى التهاب الحموضة - وهي في الأساس الضغط على التدمير الذاتي لإحباط الفيروس. لذلك، على الأرجح، تقوم الخلايا الداعمة لحاسة الشم بتدمير نفسها، ما يؤدي بدوره إلى موت الخلايا العصبية الحسية وفقدان حاسة الشم".

ووجدت دراسات منفصلة وأخرى تبحث في تعافي مرضى "كوفيد-19"، أن هذه الخلايا العصبية تتعافى بمرور الوقت.ومع ذلك، ما تزال الآثار طويلة الأمد للضغط على "التدمير الذاتي" غير معروفة.وأوضح البروفيسور لين: "بعض مرضى "كوفيد-19" أبلغوا عن رائحة مشوهة - باروسميا - استمرت لأشهر بعد عودة حاسة الشم لديهم. هذا الاضطراب طويل الأمد للرائحة مع "كوفيد-19" أمر غير معتاد ويستدعي مزيدا من الدراسة. من الممكن أن تكون وظيفة الشم المتغيرة دائمة، ولكن من السابق لأوانه معرفة ذلك. نحن متفائلون بأن هذا يختفي في النهاية حيث أن الدماغ "يتعلم" لتفسير الإشارات من البطانة الشمية المتجددة".ويُعتقد أن هذا الاكتشاف النهائي يمكن أن يشير إلى السبل المحتملة لعلاج العدوى مباشرة من خلال الأنف.

وقد يهمك ايضا:

أزمة كورونا تثير التساؤلات حول إمكانية استكمال سباق جيرو دي إيطاليا للدراجات

خبير مغربي يكشف معطيات جديدة عن لقاح كورونا

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العلماء يكشفون عن تفصيل أساسي حول وباء كورونا العلماء يكشفون عن تفصيل أساسي حول وباء كورونا



جورجينا تثير اهتمام الجمهور بعد موافقتها على الزواج وتخطف الأنظار بأجمل إطلالاتها

الرياض - الدار البيضاء اليوم

GMT 07:49 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج السرطان الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 15:38 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

انفراجات ومصالحات خلال هذا الشهر

GMT 06:35 2018 الجمعة ,27 إبريل / نيسان

تشعر بالإرهاق وكل ما تفعله سيكون تحت الأضواء

GMT 19:22 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 14:28 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالعزلة وتحتاج الى من يرفع من معنوياتك

GMT 00:31 2017 الإثنين ,30 تشرين الأول / أكتوبر

محمد أشاور يستعدّ لعرض فيلمه السينمائي "الحاجات"

GMT 09:10 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

طريقة إعداد كوكيز بجوز الهند والزبيب

GMT 19:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 19:14 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 17:59 2019 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

ختام بطولة قطر المفتوحة لناشئي الغولف

GMT 21:51 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

جامعة هومبولدت البرلينية تاريخ من العلماء وتغير الواقع

GMT 06:47 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تطوير كمبيوتر لوحي قابل للتدوير يمكنه التناسب مع حجم الجيب

GMT 12:47 2018 الأربعاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حسام حسن يُعلن أول صفقات نادي "بيراميدز" الشتوية

GMT 16:07 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

شركة "أودي" تواجه غرامة بسبب مخالفة قواعد الانبعاثات

GMT 00:12 2018 السبت ,22 أيلول / سبتمبر

«عندما يتساوى حضورك مع غيابك.. ارحل فوراً»
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
RUE MOHAMED SMIHA,
ETG 6 APPT 602,
ANG DE TOURS,
CASABLANCA,
MOROCCO.
casablanca, Casablanca, Casablanca