أطباء يكشفون عن مخاطر تناول "الثوم" بكثرة كـ"مضاد حيوي"

كشف الأطباء عن بدائل طبيعية يمكن أن تحل محل المضادات الحيوية، وجاءت بذور الشمر في مقدمة القائمة، حيث يمكن استخدامها لعلاج العديد من الأمراض البكتيرية المرتبطة بعسر الهضم ومشاكل التنفس، كما ثبت أنها فعالة ضد الالتهابات وحب الشباب والدمامل ومشاكل تجمع الدهون عند النساء (السيلوليت).
واحتلت نبتة "عين الجرادة" (كما يطلق عليها اسم الشبت أيضا)، المركز الثاني في القائمة، وذلك بسبب المزايا الطبية التي تتمتع بها، حيث تساعد في تحسين حالة المريض أثناء نزلات البرد، وإزالة البلغم عند السعال.
واعتبر الأطباء أن الريحان هو من أقوى المضادات الحيوية الطبيعية. ويظهر زيت الريحان نشاطًا مضادًا للعديد من أنواع البكتيريا، منها المكورات العنقودية والسالمونيلا، كما يقاوم حمض البيتولينيك الموجود في الريحان تطور الأورام السرطانية.
كما ضمت القائمة خل التفاح الغني بالأحماض العضوية مثل البوليفينول، بالإضافة إلى الفيتامينات والفلافونيد (هي مجموعة مركبات عضوية قابلة للانحلال في الماء) التي تساعد على مقاومة العديد من سلالات البكتيريا، وفي موقع "med2"، حيث أشار الأطباء إلى أنه لا يجب تناول الثوم بكثرة وبشكل مستمر (كمضاد حيوي)، وذلك لأنه يزيد من تدفق الدم.

قد يهمك ايضا

تساؤلات حول نجاح الثوم والليمون والزنجبيل في القضاء على "كورونا"

تعرفي على سر أقوى "خلطة" للمحافظة على الأظافر