آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

الغريب دومًا يجذب الأنظار والمغامرة الخطوة الأولى على طريق النجاح

مصممو الأزياء يتدافعون على صالات "تشيلسي" ويبحثون عن صور تذكارية

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - مصممو الأزياء يتدافعون على صالات

المخرج وكاتب السيناريو الحائز على جائزة "الأوسكار" سبايك جونز
لندن ـ كاتيا حداد


يشهد أسبوع الموضة، إقبالًا كبيرًا من قبل المصممين الذين يتدافعون لاستئجار صالات العرض الموجودة في أقصى غرب مدينة تشيلسي البريطانية من أجل عرض آخر تشكيلاتهم وتصاميمهم في عالم الأزياء، خصوصًا في شباط/ فبراير، على الرغم من الرياح شديدة البرودة.

وتسعى أبرز العلامات التجارية إلى استئجار تلك الصالات بالتزامن مع أسبوع الموضة، إذ أنَّ علامة "تشيم وريد" استأجرت صالة قريبة من النهر فقط من أجل أخذ الصور التذكارية لما يحمله المكان من طبيعة خلابة وعناصر تضفي للعرض انطباعًا رائعًا.

وكان المخرج وكاتب السيناريو الحائز على جائزة "الأوسكار" سبايك جونز، قد نظّم الموسم الماضي، مسرحية من فصل واحد في حفل الافتتاح، بناء على طلب من صديقيه المغامرين كارول ليم وهومبرتو ليون، وعلى الرغم من غرابة الحدث فإن َّ عدد مقاعد الزوار تجاوز أكبر دار أوبرا في بريطانيا.

ويتجه جونز ذو الخبرة التصويرية التي امتدت 30 عامًا من العمل لكل من المتزلجين، ونجوم الروك والأصدقاء مثل كلوي سيفاني، وجيسون شوارتزمان،  إلى نشر صوره هذه في قاعات العرض وفي الوقت نفسه على الملابس المطبوعة بجودة كبيرة، كما أنَّ الذين سيقررون ارتداء تلك الأزياء سيجدون الصور على سواعدهم أيضًا.

وعلى الرغم من هذه الشهرة التي حققها جونز، فإنَّ هناك منافسان يشكلان عقدة أمامه لا مفر منها، إذ أنَّ السيد ليون والسيدة ليم، هما من أفضل المصممين العاملين في الأزياء.

ويعتبر مراقبون لعروض الأزياء، أنَّ من الظلم مقارنة عرض الأزياء الذي يشرف عليه جونز بأي عرض آخر في أسبوع الموضة، لاسيما أنَّه ينطوي على الكثير من المميزات اللاتي لن يقدر على تحقيقها السيد ليون والسيدة ليم من خلال طباعة الصور، على الرغم من مكافأة الجميع بمجموعة من الملابس المطبوعة.

يُذكر أنَّ مكان العرض الذي ينظمه السيد ليون والسيدة ليم كان فيما مضى متجرًا قبل أن يصبح حديثًا سلسلة عالمية، ثم أصبح علامة تجارية مرموقة، لها مجموعة توزيع خاصة بها منتشرة في جميع أنحاء العالم.

وتتوزع نشاطات المجموعة، بين المجلات والمسرحيات وتنظيم معارض، فضلًا عن امتلاكها صالة عرض أزياء للخطوط الصغيرة والتكنولوجيا القابلة للارتداء لشركة "إنتل"، الأمر الذي يجعل السيد ليون والسيدة ليم، يقيمون دائمًا في باريس.

مع ذلك فإنَّ التحدي بين جونز والسيدة ليون والسيدة ليم، لا يعني أنَّهما يتيحان المجال لمنافسة غيرهما، خصوصًا أنَّ الموقع الإلكتروني التابع لليون وليم، على  شبكة الإنترنت ينمو بشكل يفوق كل الاحتمالات.

     
casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصممو الأزياء يتدافعون على صالات تشيلسي ويبحثون عن صور تذكارية مصممو الأزياء يتدافعون على صالات تشيلسي ويبحثون عن صور تذكارية



GMT 18:10 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 03:29 2018 الأربعاء ,24 كانون الثاني / يناير

استبدال رائدة فضاء سمراء فجأة من بعثة "ناسا"

GMT 12:18 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

الغيطي يعترض على قيام سلفي بتحطيم تمثال في روما بلفظ مسيء

GMT 08:10 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

C3 إيركروس بديل مثالي لسيتروين C3 بيكاسو الشعبية

GMT 05:16 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

دراسة تعلن أنّ الأطفال يرغبون في رؤية العقاب العادل

GMT 02:05 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

لفتيت يؤكد ضرورة وضع قانون لتنظيم العمل الإحساني في المغرب
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca