آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

كونها تركز على التسويق عبر وسائل التواصل الاجتماعي

أسباب تجاهل صنّاع الأزياء لـ"النساء الأكبر سنًا" تعرّفي عليها

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - أسباب تجاهل صنّاع الأزياء لـ

أزياء
القاهرة - الدار البيضاء اليوم

بعد بضعة أشهر من ترك وظيفتي في الشركة كرئيس للبضائع في شركة “Old Navy Online”، دخلت إلى متجر “Everlane” استعدادًا لاجتماع قادم في مكتب الشركة، وعندما نظرت حولي وأنا أحاول إيجاد زي، ظهر لي شعور بالغربة ، نظر إليّ البائع – الذي يبلغ عمره نحو عشرين عامًا أو أكثر- نظرة تساؤل فهو يريد أن يعرف سبب وجودي وسط مجموعة من الملابس التي لا تناسب سني على الإطلاق، كان من الواضح أنني لا أنتمي إلى هذه المنطقة. لقد وجدت أخيرًا فستانًا كحليًا بسيطًا كان مناسبًا لاجتماعي .

اقرأ ايضاً : مساهمات مصممي الأزياء والعلامات التجارية في معركة مكافحة "كورونا"

تجاهل أزياء النساء الأكبر سنًا : تشعر العديد من النساء الأخريات في مجتمعي أو في نفس عمري بالنسيان من قبل العديد من العلامات التجارية، التي تركز على التسويق عبر وسائل التواصل الاجتماعي، والأهم من ذلك كله، جمالية المنتج والجودة التي غاب عنها ، أدركت مؤخرًا أن نساء أخريات في نفس عمري لديهم نفس الشكوى، لقد أردن منتجات أنيقة وعالية الجودة ولكنهن كافحن للعثور على القطع التي تبدو خاصة ولكنها مناسبة لأسلوب حياتهن المزدحم ، تواجه النساء في جميع الأعمار، وخاصة النساء الأكبر سنًا، موجة جديدة من القوة والتأثير والأهمية عبر الصناعات، ولكن يتم تجاهل هذا الجيل نفسه من النساء بشكل خطير كمستهلكات في مجال الموضة.. أين توجد العلامات التجارية الفاخرة عبر الإنترنت والتي تفهم وتتحدث إلى عميل أكبر سنًا؟

لا تشعر غالبية النساء فوق سن الـ40، بأنهن مشمولات أو ممثلات في تسويق الأزياء الذي يرينه على وسائل التواصل الاجتماعي ، لا تزال العلامات التجارية للأزياء الحديثة تتجاهل النساء الأكبر سنًا إلى حد كبير، سواء كان أسلوبهم الحالي في التسويق عبر وسائل التواصل الاجتماعي، أو عدم فهمهم عندما يتعلق الأمر بالاحتياجات الوظيفية للمرأة الناضجة وتوقعات الجودة، أو ببساطة جمالية منتجها، فإن معظم العلامات التجارية تستهدف فئة أصغر ، ربما يكون الخطأ الأكثر فظاعة الذي ترتكبه العلامات التجارية هنا هو الفشل في التواصل مع النساء فوق سن 40 على وسائل التواصل الاجتماعي.

ومع تطور التسويق الرقمي كأحد أكثر أشكال بناء العلامة التجارية فاعلية، لكن هذه هي المشكلة، في حين أنه من الصحيح أن جيل الألفية نشأ مع التكنولوجيا، فهناك افتراض بأن هذه الديموغرافية الأصغر سنًا هي التي تشترك (وتشتري) عبر الإنترنت، خاصة في مجال الموضة. هذا ببساطة، ليس صحيحًا ، في استطلاع عام 2020 للمستهلكين، أبلغ 68٪ من الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 35 و 54 عامًا (وأكثر من نصف الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 55 عامًا) عن استخدام موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” يوميًا ، وما يقرب من 40٪ يستخدمون “انستجرام” يوميًا أيضًا وعندما سُئلن عن العوامل التي تؤثر على قرارات الشراء، قال ما يقرب من 50 ٪ أن سلوكهن في الشراء يتأثر بشخص يتابعنه على “فيسبوك”، بينما قال 41 ٪ نفس الشيء في “انستجرام”.

تشارك النساء الأكبر سنًا في وسائل التواصل الاجتماعي ويتمكن من معرفة زملائهن الأصغر سنًا : وفي استطلاع أجريناه مؤخرًا كعلامة تجارية، وجدنا أن وسائل التواصل الاجتماعي كانت العامل الوحيد الأكثر أهمية في زيادة الوعي بالعلامات التجارية الجديدة والشراء، وعلى الرغم من ذلك فإن غالبية النساء فوق سن 40 التي سمعناهن لا يشعرن بأنهن مشمولات أو ممثلات من قبل تسويق الأزياء الذي يرينه على وسائل التواصل الاجتماعي ، من العوامل الأخرى التي لم تتمكن العلامات التجارية من ملاحظتها هي القوة الشرائية الهائلة التي تمتلكها النساء الأكبر سنًا؛ حيث تشير بعض البيانات الديموغرافية إلى أن القوة الشرائية الألفية هي الأقوى، وتستهدف العديد من العلامات التجارية القديمة والجديدة هذه المبالغ لسبب وجيه.

 أزياء النساء الأكبر سنًا : لا عجب أن العلامات التجارية خلال عصر التسويق عبر وسائل التواصل الاجتماعي ستركز إلى حد كبير على مجموعة من المشترين الأصليين رقميًا، لكن النساء فوق سن الأربعين لديهن قوة إنفاق ضخمة، ولا يجدن شراء المنتجات الفاخرة أمرًا خطيرًا؛ إذ لدينا أموال ننفقها ونحن نبحث عن منتج خاص يقدم أيضًا جودة لا تصدق ومع بدء المستهلكين في اتخاذ القرارات بناءً على ممارسات الاستدامة والتأثير البيئي لصناعة الأزياء، قامت العلامات التجارية لشركة “DTC” بعمل رائع في استهداف جيل الألفية مع عقلية “الأقل هو الأكثر” التي تركز على أشياء أقل وأفضل جودة.

بالنسبة للنساء البالغات، هذه ليست فكرة جديدة، لقد تبنينا هذه العقلية لسنوات ونفهم أن قطعة عالية الجودة تم إنتاجها بدقة عالية تستحق الاستثمار وتدوم لسنوات قادمة ويشير الاستطلاع الذي تم إجراؤه مؤخرًا، إلى أن النساء المسنات يرغبن في شيء خاص بعنصر من الأناقة ولكن يجب أن يكون قابلًا للارتداء ، عندما ننظر في كيفية معالجة العلامات التجارية للاحتياجات الوظيفية، قال 22٪ فقط من المجيبات ممن تزيد أعمارهنىعن 40 عامًا إنهن يجدن علامات تجارية عبر الإنترنت تلبي احتياجاتهن مع تلبية احتياجاتهن من الموضة أيضًا، وشعر 65% بأن معظم العلامات التجارية إما موجهة نحو النساء الأصغر سنًا أو أيضًا تركز على الأسلوب والتضحية بالراحة ، عندما نفكر في سياق الموضة والوظيفة خلال فترة جائحة فيروس كورونا، من الواضح أن المد والجزر يتحول بالفعل نحو النساء الراغبات في الوظيفة في خزائنهن.

قد يهمك ايضــــــاً :

جان بول غوتييه يُعيد إطلاق أزياء "الهوت كوتور" لموسم خريف 2020

كايا جيربر تشارك جيمي تشو في إطلاق تشكيلة من الأحذية

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أسباب تجاهل صنّاع الأزياء لـالنساء الأكبر سنًا تعرّفي عليها أسباب تجاهل صنّاع الأزياء لـالنساء الأكبر سنًا تعرّفي عليها



GMT 03:25 2018 الجمعة ,21 أيلول / سبتمبر

تعرفي على أفضل عطر للعروس يوم الزواج

GMT 07:55 2018 الأربعاء ,10 كانون الثاني / يناير

مجموعة "سلڤاتوري فيراغامو" لربيع وصيف 2018 للمرأة المتفرّدة

GMT 14:01 2017 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

البناطيل عالية الخصر أحدث صيحات موضة المحجبات

GMT 00:33 2018 الأحد ,23 أيلول / سبتمبر

شريف إكرامي يُعلن رفضه دور المُوظّف في الأهلي

GMT 12:19 2018 الخميس ,13 أيلول / سبتمبر

العالمية

GMT 20:05 2018 الأربعاء ,05 أيلول / سبتمبر

تشكيل لجنة مؤقتة لتسيير الاتحاد المغربي للغولف

GMT 13:15 2018 الأحد ,02 أيلول / سبتمبر

شباب الريف الحسيمي يستقبل في إمزورن دون جمهور

GMT 18:19 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

قارورة عطر سان لوران بتصميم ناعم باللون الوردي

GMT 05:41 2017 الأحد ,31 كانون الأول / ديسمبر

جينيفر لوبيز أنيقة في بلوفر مخطط وسروال جينز

GMT 16:17 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

حادثة سير مروعة في مرتيل كادت تودي بحياة مراهقين

GMT 05:37 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

اكتشفِ أقلام حمرة الشفاه الجديدة من مارك جايكوبس

GMT 10:54 2017 الأحد ,10 كانون الأول / ديسمبر

رانيا يوسف تبدو مختلفة وجريئة في أحدث إطلالاتها

GMT 15:57 2016 الجمعة ,18 آذار/ مارس

فوائد فاكهة دوريان

GMT 09:47 2016 الإثنين ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

إليك أفضل 10 نباتات لتنقية الهواء داخل المنزل اكتشفيها

GMT 02:05 2017 الجمعة ,13 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار مبتكرة لتصميم ديكور ركن للدراسة في منزلك
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca