آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

على هامش مهرجان تطوان لسينما بلدان البحر المتوسط

سينمائيون يتدارسون "المفارقة اللغوية" في السينما المغربية

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - سينمائيون يتدارسون

سينمائيون يتدارسون "المفارقة اللغوية"
تطوان ـ المغرب اليوم

تدارس ثلاثة نقاد سينمائيين (مغربي وتونسي وإسباني)، "المفارقة اللغوية" التي تعرفها السينما المغربية في ندوة تم تنظيمها أمس الإثنين، على هامش الدورة 22 لمهرجان تطوان الدولي لسينما بلدان البحر الأبيض المتوسط، الذي ينظم إلى غاية 2 نيسان/أبريل المقبل.

وأوضح المتدخلون في ندوة "السينما المغربية وقضايا اللغة"، أن هذه المفارقة اللغوية في "التعددية اللهجية المفرطة" في اللغتين العربية والأمازيغية هي على قدر تعدد الجهات في البلاد، إلى جانب حضور اللغتين الفرنسية والإسبانية بشكل كبير في الخطاب السينمائي. وانطلق المشاركون من استحالة البحث عن لغة معيارية موحدة للسينما المغربية، أو رفض اللغتين الأجنبيتين، مشددين على لغة الصورة وخطاب الصمت والاقتصاد اللغوي الذي تحتاجه السينما الوطنية. واستهل الباحث الاسباني خافيير إسترادا الندوة بتقديم دراسة حول سينما المرأة المغربية، وهيمنة الصمت، والإيقاع الشبيه بموسيقى الراب، وكذا البنية الشعرية، والارتباط بالهوية. وقال الأكاديمي التونسي كمال بنوناس، من جانبه، إن لكل مخرج لغته الخاصة، مشيرا إلى أنه مع التطور الذي عرفته السينما المغربية خلال العقدين الأخيرين برز اتجاهان مرتبطان بأسلوب المخرج ولغته.

وفي مداخلة تمحورت حول مسألة "الخطاب الشفهي في السينما المغربية، الحوار نموذجا"، قال الناقد السينمائي محمد اشويكة، إنه يمكن الحديث عن تعدد اللغات التي تحلل السينما المغربية (عربية، فرنسية...)، وعن تقاطع الرؤى بين رؤية مغربية، ورؤية بحر أبيض متوسطية (جوارية)، ورؤية من داخل السينما المغربية.

وأعرب عن اعتقاده بأن هذه المسألة ذات حساسية كبيرة لأن النقاش يدور حولها اليوم في المغرب بالدرجة الأولى، خاصة بالنسبة للشق السياسي (لغة التعليم، لغة الشارع، وأشكال الخطاب التي تنتج داخل المدرسة والجامعة والمؤسسات الاجتماعية عامة).
 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سينمائيون يتدارسون المفارقة اللغوية في السينما المغربية سينمائيون يتدارسون المفارقة اللغوية في السينما المغربية



GMT 12:58 2022 الجمعة ,07 تشرين الأول / أكتوبر

براد بيت يُكذّب أنجلينا جولي ويتهمها باستغلال أولادهما

GMT 03:25 2016 الإثنين ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

اكتشاف علاج جديد من القنب لعلاج الصرع

GMT 01:34 2016 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

8 طرق طبيعية للحصول على شعر ناعم خلال اسبوع

GMT 05:55 2015 الثلاثاء ,20 تشرين الأول / أكتوبر

هيئة سباق الخيل البريطاني تحقق طفرة في برامج المنافسات

GMT 13:53 2017 الثلاثاء ,18 إبريل / نيسان

يوفنتوس يستعيد ديبالا قبل مواجهة برشلونة

GMT 14:25 2017 الأربعاء ,07 حزيران / يونيو

أفكار متعددة لاختيار كراسي غرفة النوم موضة 2017

GMT 06:27 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل صحافية وعمّها بالرصاص في ولاية "أوهايو" الأميركية

GMT 02:42 2018 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

طبيب يُصوّر لحظة إزالة قُرادة حية من أُذن مريض

GMT 23:30 2018 الثلاثاء ,18 أيلول / سبتمبر

مايكروسوفت تدعو المستخدمين لتجربة متصفح "Edge"

GMT 16:21 2018 الأحد ,09 أيلول / سبتمبر

فضيحة تدفع جامعة فاس إلى حذف اختبارات شفوية
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca