آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

أنصاره يتهمون السلطات بقتله بالرصاص بسبب دوافع سياسية

تعرّف على هونديسا المطرب الذي رحل فتوتر الشارع الإثيوبي

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - تعرّف على هونديسا المطرب الذي رحل فتوتر الشارع الإثيوبي

المغني الإثيوبي، هاشالو هونديسا،
أديس أبابا - الدار البيضاء اليوم

عاشت العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، على وقع اضطرابات واسعة، خلال اليومين الأخيرين، عقب مقتل المغني الإثيوبي، هاشالو هونديسا، بعد مسار فني دافع فيه عن قضايا مجتمعه وانتمائه القومي.

وانتهت حياة هونديسا، برصاصة مفاجئة، في ضواحي العاصمة الإثيوبية، فيما اتهم أنصار الفنان السلطات بالتقصير في حماية حياته، ومضى إلى أبعد من ذلك، فقالوا إن الأمر يتعلق بجريمة سياسية.

وأثارت الجريمة فضول كثيرين، وسط سعي إلى فهم سيرة المغني الذي خلف رحيله هذه الدرجة من الاضطرابات والاحتجاج في الشارع الإثيوبي.

ولد هاكالو في سنة 1985، في منطقة أروميا التي تحتضن قومية "الأورمو"، وهذا الانتماء الإثني قد يكون عنصرا مساعدا على فهم التوتر، نظرا إلى تشابك القوميات والإثنيات في البلد الواقع شرقي إفريقيا.

وينشط التنظيم المعروف بـ"هيئة تحرير أرومو" منذ عقود ضد الحكومات المتعاقبة في البلاد، لأجل نيل "حق تقرير المصير".

وفي سنة 2003، أي حينما كان المغني الراحل في السابعة عشرة من عمره، تعرض للاعتقال وتمت إدانته بخمس سنوات من الحبس عقب مشاركته في مظاهرات.

وقضى هونديسا خمس سنوات في السجن، لكنه لم يوقف نشاطه السياسي، بل خرج من السجن وقد كتب أغلب الأغاني التي ضمها ألبومه الأول.

واستطاع هونديسا الذي يغني عددا من مواضيع السياسة، أن يحقق نجاحا بارزا، وفي سنة 2013، قام بجولة في الولايات المتحدة وطرح ألبومه الغنائي الثاني.

وتركز أغاني هونديسا على ما يصفه بـ"الصمود" ضد السلطات، فضلا عن مقاومة ما يعتبره "قمعًا"، وارتبطت أعماله الفنية بشكل وثيق مع الحركة الاحتجاجية التي اندلعت في البلاد خلال 2015 و2016.

وفي سنة 2017، أحيى هونديسا حفلا فنيا حاشدا في العاصمة أديس أبابا بغرض جمع تبرعات مالية لنازحين من قومية الأرومو اضطروا إلى ترك العاصمة أديس أبابا عقب توترات إثنية.

وعقب إصابة هونديسا بالرصاص وهو يقود سيارته في أديس أبابا، تم نقله إلى المستشفى، لكنه سرعان ما فارق الحياة، فيما تجمع الآلاف من أنصاره خارج المستشفى.

وأسفرت الاحتجاجات الغاضبة في إثيوبيا، بعد مقتل هونديسا، عن وقوع العشرات من القتلى والجرحى، كما عاد النقاش مجددًا إلى الواجهة بشأن "التحديات الإثنية" في إثيوبيا، رغم التغيير السياسي الذي شهده البلاد، على اعتبار أن رئيس الوزراء الإثيوبي، أبي أحمد، نفسه ينتمي أيضا إلى قومية الأرومو

ودان رئيس الوزراء الإثيوبي، جريمة قتل هونديسا واصفا إياها بـ"الفعل الشرير"، واتهم من وصفهم بالأعداء بمحاولة زعزعة استقرار البلاد والنيل من السلام الذي حقتته.

قد يهمك أيضَا :

الفنانة المغربية دنيا باطمة تمثل اليوم أمام القضاء في جلسة مثيرة جداً

المحكمة تُحدّد مصير دنيا بطمة وشقيقتها في “حمزة مون بيبي” الخميس

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تعرّف على هونديسا المطرب الذي رحل فتوتر الشارع الإثيوبي تعرّف على هونديسا المطرب الذي رحل فتوتر الشارع الإثيوبي



GMT 06:12 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

تحذيرات من تزايد معدلات البدانة في مدارس البيئات الفقيرة

GMT 14:36 2017 الثلاثاء ,13 حزيران / يونيو

وفاة مغربي بعد أن أدخل كأسًا زجاجية في مؤخرته

GMT 14:20 2018 الإثنين ,24 أيلول / سبتمبر

مادّة سامّة تنهي حياة شابة ضواحي ابن أحمد

GMT 20:07 2018 الجمعة ,04 أيار / مايو

ديشامب يؤجّل إعلان قائمة فرنسا لكأس العالم

GMT 03:37 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

الألعاب المذهلة تهيمن على معرض الإلكترونيات الاستهلاكية

GMT 08:56 2017 الجمعة ,29 كانون الأول / ديسمبر

أسباب مشاكل الجهاز الهضمي الأكثر شيوعاً

GMT 01:58 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

خالد الصمدي يسعى إلى تحقيق الإصلاح في وزارة التعليم

GMT 17:30 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

النمور البرية ستعود إلى كازاخستان بعد 70 عامًا من الغياب
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca