آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

أكدْن أنهن خائفات من جهنم وراغبات في الجنة

نجمات مغربيات يقررن الاعتزال وتوديع منصات الفن

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - نجمات مغربيات يقررن الاعتزال وتوديع منصات الفن

نجمة الأغنية الشعبية المغربية زينة الداودية
الدار البيضاء - سعيد بونوار

 فجرت نجمة الأغنية الشعبية المغربية زينة الداودية إحدى أشهر المغنيات في المغرب العربي قنبلة من العيار الثقيل في وجوه عشاقها عندما أعلنت أنها تنوي "الاعتزال" في ذروة تألقها، إذ تحظى سهراتها بتهافت جماهيري واسع، وقالت "إنها رغم أنها تقدم أغنية شعبية راقية للأسر المغربية، لا خدش فيها للحياء، ولا كلاماً ساقطاً في كلماتها إلا أنها تشعر وكأن "الله غاضب عليها"، وأن تتويجها بعدد من الجوائز في تلاوة القرآن في طفولتها، لا بد وأن يشفع لها بالعودة إلى طريق العبادة وخدمة أسرتها.
   وزينة الداودية اسم يراهن عليه منظمو المهرجانات المغربية  لاستقطاب جماهير قياسية في المغرب أو الجزائر أو تونس وفي الدول الأوروبية، وبإعلانها الاعتزال تسقط ورقة أخرى من شجرة الغناء الشعبي في المغرب، وقالت الداودية إلى "المغرب اليوم" "نيتي في الاعتزال ليست وليدة اللحظة، فمنذ أعوام وأنا أفكر في الأمر، وأنتظر الفرصة المواتية لتوديع منصات الفن"، وأضافت "الموعد قد يكون بعد تصويري "فيديو كليب" أغنية مشتركة بيني وبين نجم إماراتي أفضل عدم الكشف عن اسمه إلى حين ظهور العمل الغنائي"، زينة الداودية البالغة من العمر 34 عاما والمتزوجة أخيرا تعتبر نجمة الغناء الأولى في المغرب، وتقول "أسرتي محافظة ووالدي رحمه الله طردني من المنزل قبل أعوام لأني تجرأت بالغناء في عرس".
   وفي أجواء التلويح بالاعتزال ذاته، وفي أقل من أسبوع، عادت الفنانة لطيفة رأفت إلى إعلان رغبتها في الاعتزال، وقالت إن "القرار اتخذته منذ الحادث الذي أودى بحياة شقيقها، ولكن جهات عليا حالت بينها وبين مغادرة المجال الذي قدمت فيه أروع الأغاني لجمهورها في المغرب العربي ككل".
  وكانت لطيفة قد أطلت في وقت سابق على جمهورها وهي "تتحجب" بالكوفية الفلسطينية. ونفت أن يكون تلويحها بالاعتزال محاولة للفت الانتباه، وحصد مكاسب ومنها المشاركة في مهرجانات كبرى، وبأغلفة مالية عالية، وسبق أن قالت "غنائي يتعارض مع الشرع، كما أني أدعو الله أن يعفو عني، ويمنحني الجرأة والشجاعة للتوقف عن الغناء".
  أما النجمة المغربية نعيمة سميح التي يعرفها عدد من عشاق الغناء الراقي في العالم العربي، شوهدت أخيراً تتردد بشكل يومي على مسجد الحسن الثاني في الدار البيضاء، وتربطها علاقة صداقة مع المقرئ الشهير عمر القزابري وهو إمام المسجد المذكور، ويبدو أنها في "شبه اعتزال"، إذ لم تعد تقبل المشاركة في عدد من الحفلات والسهرات.
  إلا أن إعلان الفنانة نجاة أعتابو "ديفا" الغناء في المغرب، والنجمة التي احتفلت أخيراً بـ 40عاما على دخولها عالم الغناء وتحقيق شهرة منقطعة النظير، أعلنت بدورها عن احتمال اعتزالها الغناء "الشعبي" ودخول عالم الغناء الديني، ونجاة أعتابو هي المغنية المغربية الأعلى أجراً في المغرب، وتحظى سهراتها الجماهيرية داخل المغرب وخارجه بمتابعة قياسية، وقالت "عندما سأذهب إلى الحج سأعتزل".

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نجمات مغربيات يقررن الاعتزال وتوديع منصات الفن نجمات مغربيات يقررن الاعتزال وتوديع منصات الفن



GMT 12:58 2022 الجمعة ,07 تشرين الأول / أكتوبر

براد بيت يُكذّب أنجلينا جولي ويتهمها باستغلال أولادهما

GMT 17:43 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 15:00 2018 الإثنين ,24 أيلول / سبتمبر

نقاش على "فيسبوك" ينتهي بجريمة قتل في أيت ملول

GMT 11:49 2016 الأربعاء ,17 شباط / فبراير

هنا شيحة باطلالة مثيرة على "انستغرام"

GMT 08:20 2016 الإثنين ,07 آذار/ مارس

مقتل شخص في حادث سير مروع في القنيطرة

GMT 14:52 2016 الثلاثاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

معطيات "صادمة" عن أوضاع أطفال مغاربة مشرّدين في شوارع مليلية
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca