آخر تحديث GMT 23:48:18
الدار البيضاء اليوم  -

لإزالة الغمامة السوداء بين الشعبين الشقيقين

كويتي يُغني للعراق بلهجة بغدادية محببة في أول عمل عربي مشترك

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - كويتي يُغني للعراق بلهجة بغدادية محببة في أول عمل عربي مشترك

الكويتي إبراهيم دشني نجم ستار أكاديمي يغني للشعب العراقي
دمشق - غيث حمّور
إنتهى المخرج السوري صفوان مصطفى نعمو من إخراج فيديو كليب للمطرب الكويتي إبراهيم دشني، نجم ستار أكاديمي، يغني فيها للشعب العراقي كأول خطوة من نوعها تهدف إلى توجيه رسالة محبة من الكويتيين للعراقيين. وقال المخرج صفوان نعمو في تصريح  لـ"المغرب اليوم" قال إن الأغنية لها أكثر من هدف أولها توجيه رسالة محبة من الشعب الكويتي إلى شقيقه العراقي، كما وأنها تشكل أول عمل عربي مشترك يضم مطرب كويتي ولهجة عراقية ويكون الإخراج سوري .

كويتي يُغني للعراق بلهجة بغدادية محببة في أول عمل عربي مشترك

وأكد نعمو أن من وراء العملية هذه السعي إلى توحيد اللهجات العربية، متمنيا أن تتعمم هذه الحالة على مختلف البلدان العربية.
وكشف المخرج السوري الشهير عن أن كلمات الأغنية وألحانها وتوزيعها عائدة لحسام كامل، بينما ينتجها العراقي ناجي الشمري عبر فضائيته " شباب تي في".

كويتي يُغني للعراق بلهجة بغدادية محببة في أول عمل عربي مشترك

ولفت إلى أن شركة العنود برودكشن لعبت دور المنتج المنفذ وأشرفت على الكليب من أوله وحتى آخره.
أما النجم الكويتي ابراهيم دشني فقال لـ"المغرب اليوم" في تصريح خاص إنه يعمل في هذا الكليب على إعادة سمع العراقيين للصوت الكويتي المحبب لهم.  وتابع قائلا " الفن أكثر من يستطيع أن يزيل غماما يسود بين الناس، وعلى ذلك، حاولت أن اقترب بصوتي من اللهجة العراقية لأخاطبهم بكلماتهم العذبة بأننا أشقاء.

كويتي يُغني للعراق بلهجة بغدادية محببة في أول عمل عربي مشترك

وأعرب دشني عن شكره لكل من أسهم في نجاح هذا الكليب، وأثنى على تلفزيون شباب تي في العراقي وصاحبه ناجي الشمري لسعيه إلى إعادة التواصل بين العراقيين والكويتيين. كما وشكر المخرج السوري على تصديه لهذا العمل، منوها بالبصمة الكبيرة التي وضعها صفوان نعمو في سبيل النجاح.

كويتي يُغني للعراق بلهجة بغدادية محببة في أول عمل عربي مشترك

يذكر أن العلاقات الكويتية العراقية توقفت على كافة الصعد ومنها الثقافية منذ العام 1990 عندما احتل الرئيس السابق صدام حسين الكويت فيما عُرف بحرب الخليج الثانية، لتخرج مطالبات شعبية في البلدين منذ العام 2003 لإعادة التعاون بين البلدين بعد سقوط صدام.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كويتي يُغني للعراق بلهجة بغدادية محببة في أول عمل عربي مشترك كويتي يُغني للعراق بلهجة بغدادية محببة في أول عمل عربي مشترك



GMT 12:58 2022 الجمعة ,07 تشرين الأول / أكتوبر

براد بيت يُكذّب أنجلينا جولي ويتهمها باستغلال أولادهما

جورجينا تثير اهتمام الجمهور بعد موافقتها على الزواج وتخطف الأنظار بأجمل إطلالاتها

الرياض - الدار البيضاء اليوم

GMT 08:27 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 12:25 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تشعر بالإرهاق وتدرك أن الحلول يجب أن تأتي من داخلك

GMT 17:16 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تطرأ مسؤوليات ملحّة ومهمّة تسلّط الأضواء على مهارتك

GMT 15:15 2019 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

بادر بسرعة إلى استغلال الفرص التي تتاح لك اليوم

GMT 00:36 2019 الأربعاء ,06 شباط / فبراير

أحمد فلوكس وحورية فرغلى يكشفان "براءة ريا وسكينة"

GMT 19:12 2018 السبت ,29 أيلول / سبتمبر

تامر عاشور يستعد لطرح ألبومه الجديد "أيام"

GMT 07:00 2018 الإثنين ,28 أيار / مايو

مكياج وردي ناعم للمحجبات في سهرات رمضان

GMT 23:13 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

أشرف علوش يحصد لقب بطولة الرماية على الأطباق اللبنانية

GMT 22:20 2020 السبت ,17 تشرين الأول / أكتوبر

بالأرقام تعرف على نتائج الأندية المصرية في المغرب
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
RUE MOHAMED SMIHA,
ETG 6 APPT 602,
ANG DE TOURS,
CASABLANCA,
MOROCCO.
casablanca, Casablanca, Casablanca