آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

فَقَدَ رشوان توفيق الأيام الماضية حبيبته وشريكة حياته

تواصُل أحزان الوسط الفني برحيل فاروق الفيشاوي ووالدة يسرا

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - تواصُل أحزان الوسط الفني برحيل فاروق الفيشاوي ووالدة يسرا

الفنان فاروق الفيشاوي
القاهرة - الدار البيضاء اليوم

شهد الوسط الفني خلال الأيام الماضية الكثير من الأحزان التي أثّرت على حياة النجوم بسبب فقدان أقربائهم، آخرها رحيل الفنان فاروق الفيشاوي بعد صراع مع المرض، وقبلها توالت الوفيات في الوسط الفني برحيل والدة الفنانة يسرا التي تمثل لها كل شيء في حياتها بعد إصابتها الشهر الماضي بأزمة صحية مفاجئة، استدعت نقلها إلى أحد المستشفيات، لتدخل العناية المركزة ولازمتها يسرا في أيامها الأخيرة بالمستشفى.
وأوقفت يسرا جميع نشاطاتها الفنية خلال الفترة الماضية، لكي تبقى بجانب والدتها، وبخاصة أن الأطباء حذروا يسرا من خطورة الحالة، لكنها رحلت في النهاية بعد صراع مع المرض، وتم تشييع جثمانها من مسجد السيدة نفيسة.

وسيطر الحزن على الفنانة يسرا بعد رحيل والدتها، وظهرت منهارة طوال الوقت، وبخاصة أن يسرا كانت تتحدث دائما عن علاقتها بوالدتها من قبل، وارتباطها الشديد بها وجهودها في تربيتها رغم انفصالها عن والدها، قبل ولادتها بأشهر، وتولت الأم تدبير أمورها بنفسها، وبعد زيادة خلافات والدة يسرا مع طليقها، ضم ابنته صاحبة الـ١٤ عاما وقتها لتقضي ٧ سنوات في منزله وصفتها يسرا بأنهم الأصعب في حياتها على الإطلاق.
وأكدت يسرا في أكثر من حديث تليفزيوني أن لحظة انفصالها عن والدتها مثلت بالنسبة إليها «شرخا كبيرا» لارتباطها الشديد بأمها التي كانت بمثابة الصديقة والحبيبة، وكانت كاتمة أسرارها وتروي لها كل تفاصيل حياتها دون خجل.
وأوضحت يسرا أنه في أحد الأيام شعرت بالحنين إلى أمها، وحينها توجهت إلى والدها وطلبت منه أن تتصل هاتفيا بها للاطمئنان عليها وما أن أنهت مكالمتها حتى أجهشت بالبكاء، لكنه فاجأها قائلًا: «لو دمعتك نزلت من جفنك تاني مش هتشوفيها ولا هتكلميها»، لتمنع دموعها من الانهمار على الفور قائلة: "رجّعت الدمعة جوا عيني في ساعتها".

ووصفت يسرا السبع سنوات التي قضتها بعيدا عن والدتها بأنهم «الأصعب في حياتها على الإطلاق»، وأنها تعرضت لظلم شديد من قبل والدها، وهو نفس ما لحق بوالدتها، لذلك لم تتمالك أعصابها لفقدان والدتها، كما فقد الفنان الكبير رشوان توفيق، الأيام الماضية حبيبته وزوجته وشريكة حياته والتي كان يعتبرها كل ماله في الدنيا، وكان منهارا أثناء تشييع الجنازة، لارتباطه الكبير بها، فكان في فترة مرضها قبل وفاتها يجلس بجانبها باستمرار لتلبية احتياجاتها، وكان حزينا جدا على فراقها بعد أن استمر زواجهما لأكثر من ٦٠ عاما وتم تشييع جثمانها من مسجد السيدة نفيسة. وشهد الوسط الفني في الآونة الأخيرة أيضا رحيل أكثر من فنان كانت لهم بصمة وجماهيرية فى الوسط الفني، بدأت برحيل المخرج محمد النجار، الذي عمل مع كبار نجوم الوسط الفني مثل الراحل نور الشريف في فيلم «زمن حاتم زهران» وعمل مع نجوم الوسط أيضا مثل محمد فؤاد وأحمد آدم ومصطفى قمر وسمية الخشاب.
وبعده رحل عنا الفنان مدحت مرسي، صاحب البصمة في المسلسلات الدينية القديمة والمسلسل الشهير «رأفت الهجان»، ثم رحيل الفنان محمد أبوالوفا الذي نال الشهرة بعد تقدمه في العمر، وأصبحت له بصمة فنية في الكثير من الأعمال الفنية، منها مسلسلات «نسر الصعيد وابن حلال والشارع إللي ورانا وكأنه امبارح».
وفي نفس اليوم رحل الممثل محمود جليفون، الذي كانت ملامحه أشهر من اسمه، وشارك على مدار عقود طويلة في أعمال الراديو والتليفزيون سواء المسلسلات أو أعمال الأطفال التعليمية، وتربى على صوته وأعماله الكثير.
ورحل الفنان عزت أبوعوف الذي أصاب الوسط الفني والاجتماعي بحالة من الحزن الشديد، حيث إن «أبوعوف» له علاقة طيبة وجميلة مع غالبية فناني ومطربي مصر من كل الأعمار، وعمل في كثير من مجالات الفن، سواء الموسيقى أو التمثيل أو تقديم البرامج.

قد يهمك أيضا :  

تفاصيل الحالة الصحية للفنان فاروق الفيشاوي

وفاة فاروق الفيشاوي بعد صراع قصير مع مرض السرطان

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تواصُل أحزان الوسط الفني برحيل فاروق الفيشاوي ووالدة يسرا تواصُل أحزان الوسط الفني برحيل فاروق الفيشاوي ووالدة يسرا



GMT 19:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 04:38 2016 الأحد ,17 كانون الثاني / يناير

معتقدات متوارثة عن الفتاة السمراء

GMT 18:38 2017 الثلاثاء ,20 حزيران / يونيو

شاروخان يعيش في قصر فاخر في مدينة مانات الهندية

GMT 12:25 2012 الإثنين ,23 تموز / يوليو

إيطاليا، فرانكا سوزاني هي لي

GMT 11:25 2014 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

"عام غياب الأخلاق"

GMT 01:38 2019 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

فالفيردي يحشد قوته الضاربة لمواجهة "سوسيداد"

GMT 21:23 2018 الإثنين ,17 كانون الأول / ديسمبر

تفاصيل مُثيرة جديدة بشأن زواج "شابين" في المغرب

GMT 18:28 2018 الإثنين ,27 آب / أغسطس

جوجل تدعم أذرع تحكم "Xbox" على إصدار Android 9.0 Pie

GMT 13:34 2018 الإثنين ,19 شباط / فبراير

تأجيل النظر في قضية مغتصب الأطفال في فاس

GMT 07:40 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

علماء يبتكرون إبرة تصل إلى الدماغ لتنقيط الأدوية

GMT 17:20 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

"الحوت الأزرق" بريء من انتحار طفل في طنجة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca