آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

أثروا المكتبة العربية بأعمالهم الخالدة

الكشف عن أبرز الفنانين والمثقفين الكويتيين والعرب الذين رحلوا في آب

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - الكشف عن أبرز الفنانين والمثقفين الكويتيين والعرب الذين رحلوا في آب

الفنانين
القاهره _الدار البيضاء اليوم

فقدت الساحة الفنية والحقل الثقافي في الكويت، والدول العربية، العديد من الفنانين والمثقفين خلال شهر أغسطس على مدار الأعوام الماضية، سيبقى الفنان عبدالحسين عبدالرضا النجم الأبرز خليجياً ضمن قائمة أشهر المتوفين في شهر أغسطس، حيث وافته المنية في لندن أثناء رحلة علاجية في عام 2017، وتحلّ غداً الذكرى الثالثة لوفاته، وبرغم غياب بوعدنان فقد ازداد حضوراً ونجومية وألقاً، فخلال شهر رمضان الماضي استطاع الفنان الراحل أن يكون نجم الشهر، إذ عرض تلفزيون ام بي سي مسلسل "درب الزلق" الذي حظي بنسبة متابعة كبيرة، نظراً لتفرده ووجود نجوم كبار فيه استطاعوا تقديم عمل خالد، إضافة إلى تميزه بالبطولة الجماعية. فمنذ رحيل عبدالرضا ما فتئت التلفزيونات الخليجية العربية، إضافة إلى مواقع التواصل، تنشر وتبث أعماله أو

مقاطع منها. فنجد حسين بن عاقول أو عتيج المسيان أو قاصد خير أو سند أو نوح أو جمعة بن شارد وغيرهم من الشخصيات التي أداها الفنان الراحل، يطلّ في كل مناسبة، لأنه كان يحرص على ملامسة هموم الناس ومشاطرتهم الوجع، وفي الوقت ذاته، لم يدع أي حدث عربي يمر دون تناوله في أعماله. كما عرضت بعض أعماله عبر الشبكة العالمية نتفليكس و"باي باي لندن" و"مراهق في الخمسين". عُروبي حتى النخاع  ومن أشهر الأدباء الذين رحلوا في الشهر ذاته، الشاعر الكبير أحمد السقاف، الذي كان له دور تنويري بارز في المشهد المحلي أو العربي، فهو من حملة مشاعل التنوير، ومن الذين لعبوا أدوارا بارزة في تأسيس النهضة الثقافية في الكويت، وعُرف عن الراحل الكبير مبادراته الكثيرة في المشروعات الثقافية والأدبية، كما أنه يأتي في

مقدمة الرواد الذين ساهموا في تعزيز النهضة الوطنية والعربية الحديثة، فلم يكن السقاف مهتما بشؤون وطنه الكويت فقط، بل امتدت اهتماماته لتشمل قضايا الأمة العربية، خاصة قضايا الاستقلال والتحرير الوطني، لأنه كان عروبيا حتى النخاع، وكان من المؤسسين للنادي الثقافي القومي بداية خمسينيات القرن الماضي، وأشرف على إصدار مجلات كثيرة.  سكتة قلبية  وفي الشهر ذاته، توفي المغني حمود ناصر، إثر سكتة قلبية حادة، وهو مغن وشاعر وملحن كويتي ولد عام 1977، ومن أشهر أغانيه "أنت عالبال"، و"اطمئن، تلون، والعين، وراحت أيامي"، وغيرها.  أما في التاسع من أغسطس عام 1977 فتوفي الفنان عبدالعزيز المسعود بالعاصمة البريطانية لندن أثناء سفره للتجهيز لمسرحية "رأس المملوك".  وكان الفنان المسعود المولود 1937 أحد رواد

الحركة المسرحية في الكويت، وانضم الى فرقة المسرح الشعبي، إذ قدم في عام 1950 أول مسرحياته.  قدوة المطربين ومن أبرز المطربين الذين رحلوا في أغسطس، المطرب حسين جاسم، الذي اشتهر في ستينيات القرن الماضي وسبعينياته مع ثلة من المطربين الذين قدموا شكلاً جديداً للأغنية الكويتية. فقد كان الراحل قدوة في الغناء لكثير من الشباب، كما أن عمله في وزارة التربية دفعه إلى تحري الدقة فيما يقدمه من أعمال. ومن أشهر أغنياته "شمعة الجلاس"، و"يا ناعم العود" و"حلفت عمري" وغيرها من الأعمال الخالدة. ورحل المطرب الكبير حسين جاسم، عن عمر ناهز 73 عاماً، بعد صراع مرير مع مرض السرطان.  وخليجياً، رحل الفنان طلال مداح في 11 أغسطس 2000، إثر نوبة قلبية فاجأته على خشبة المسرح عند تقديمه أغنية "الله

يرد خطاك لدروب خلانك"، في حفل غنائي كبير، في إطار مهرجان أبها السياحي. ترنح صوته، واختل توازنه، فسقطت من يده الريشة، وحل الصمت في المكان، ورحل صوت الأرض، وقيثارة الشرق، عقب هذا السقوط، الذي كان يبث على الهواء عبر التلفزيون السعودي. ورحلت مواطنته السعودية، عتاب التي حققت شهرة عربية واسعة بتقديمها أغنيات خالدة لاتزال تُذكر إلى وقتنا الحاضر. صانع الابتسامة  ومن النجوم العرب الذين رحلوا في أغسطس، الفنان المصري سعيد صالح، الذي يعد أحد أبرز نجوم الكوميديا والدراما، حيث قدَّم خلال مشواره الفني الطويل الذي امتد 55 عاماً 195 فيلماً، و45 مسرحية، رسم في أغلبها الابتسامة على شفاه جمهوره، ولعل مسرحية "مدرسة المشاغبين" في بداياته الفنية من أبرز أعماله الخالدة التي حققت شهرة

واسعة في العالم العربي، ولاتزال إلى اليوم عالقة في الأذهان.  ورحل أيضاً في الشهر ذاته، الفنان نور الشريف، وهو من أبرز المشاهير في الساحة الفنية، وتوفي في 11 أغسطس 2015 بعد صراع طويل مع المرض ومسيرة فنية كبيرة، إذ يعد من القامات الدرامية في مصر والوطن العربي. ويوم رحيله عمَّ الحزن الوسط الفني العربي، وشيعه الآلاف من محبيه. وفي مسيرته الحافلة التي استمرت 40 عاماً، قدَّم نور أكثر من 100 فيلم بدءاً من سبعينيات القرن الماضي. فيلسوف الشعر  وشهد أغسطس، رحيل الشاعر الفلسطيني الكبير محمود درويش، أحد أهم الشعراء الذين ارتبط نتاجهم بالوطن المحتل، فهو لم يكن شاعرا فقط، بل كان مفكراً، لذلك لُقِّب بفيلسوف الشعر العربي، وشاعر الثورة، لأنه جنّد كل إمكاناته للدفاع عن وطن محتل،

فكانت تجربته الشعرية ثرية جداً بالمعاني ومرصعة بالوحدة والاغتراب، إضافة إلى قلق المكان والهوية فقد كتب نصاً درامياً مترابطاً مفعماً بالترميز والتناص مع الأسطورة. درويش توفي في الولايات المتحدة الأميركية يوم السبت 9 أغسطس 2008 بعد إجراء عملية القلب المفتوح في المركز الطبي في هيوستن، التي دخل بعدها في غيبوبة، فكانت الوفاة بعيداً عن فلسطين التي سكنت أعماقه، ووري جثمانه الثرى في 13 أغسطس في مدينة رام الله، حيث خصصت له هناك قطعة أرض في قصر رام الله الثقافي.  وغيب الموت أيضاً في أغسطس، الشاعر السعودي غازي القصيبي، الذي امتلك موهبة شعرية فذة، وكان أيضاً أستاذاً جامعياً، وإدارياً ناجحاً، تقلد مناصب حكومية قلما تُجمع في شخص واحد، فقد تولى ثلاث حقائب وزارية، وكان قبل ذلك سفيراً لبلاده في دول عدة. وحظي القصيبي بمكانة كبيرة في قلوب أهل الكويت، فقد كانت له مواقف مفصلية صارمة إبّان الغزو العراقي، إذ وقف إلى جانب الحق الكويتي، وكتب سلسلة من المقالات الصحافية، كما نشر قصائد شعرية عديدة بالمناسبة حوّل بعضها إلى أغان وطنية.  وفي أغسطس توفي رسام الكاريكاتور الشهير ناجي العلي، وكذلك الشاعر اليمني الكبير عبدالله البردوني، وسميح القاسم ود. أحمد البغدادي وغيرهم

قد يهمك ايضا

رحيل شيخ شعراء فلسطين هارون هاشم رشيد عن عمر 93 عامًا

المغربية سعيدة شرف تصدم دنيا بطمة بدعوى جديدة في قضية "حمزة مون بيبي"

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الكشف عن أبرز الفنانين والمثقفين الكويتيين والعرب الذين رحلوا في آب الكشف عن أبرز الفنانين والمثقفين الكويتيين والعرب الذين رحلوا في آب



GMT 11:51 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

أوروبا تضع الخطوط العريضة لإدارة "اتحاد الطاقة"

GMT 00:48 2018 الثلاثاء ,26 حزيران / يونيو

ستيفاني صليبا سعيدة بردود الأفعال عن "فوق السحاب"

GMT 01:07 2018 السبت ,07 إبريل / نيسان

اللون الزهري في الحذاء الرياضي أحدث موضة

GMT 08:45 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

فريق الجمباز يعلن دعمه لضحايا الاعتداءات الجنسية

GMT 03:52 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

مرتضى منصور يكشف حقيقة عروض احتراف الشناوي

GMT 22:04 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

واريورز يُحقّق الفوز التاسع له على لوس أنجليس في دوري السلة

GMT 03:39 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

سعر الدرهم المغربي مقابل الدولار الأميركي الإثنين

GMT 01:27 2017 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

افتتاح المعرض الدولي والأشغال العمومية في الدار البيضاء

GMT 14:49 2015 الأحد ,20 كانون الأول / ديسمبر

العبي دور الزوجة العشيقة

GMT 22:47 2016 الخميس ,06 تشرين الأول / أكتوبر

تعنيف مغربية حاولت التقاط الصور من داخل طائرة تونسية

GMT 13:33 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

مدرب اتحاد طنجة بادو الزاكي يقترب من الرجيل عن الفريق

GMT 13:43 2015 الجمعة ,30 كانون الثاني / يناير

إطلاق سراح عامل مصري كان مختطفا في سرت الليبية

GMT 01:06 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

الملكة رانيا العبدالله تزور مخيمات للروهينغا في بنغلادش
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca