آخر تحديث GMT 23:48:18
الدار البيضاء اليوم  -

أوضحت أنّ والمعاناة تنجب فنانين مبدعين في المجال الموسيقي

سعيدة فكري تؤكّد أنّ الريف المغربي مرّ بفترات سابقة من التهميش

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - سعيدة فكري تؤكّد أنّ الريف المغربي مرّ بفترات سابقة من التهميش

الفنانة المغربية سعيدة فكري
الرباط ـ الدار البيضاء اليوم

أكدت الفنانة المغربية سعيدة فكري أن أغنيتها الشهيرة "جبال الريف" جاءت في سياق اتسم بتهميش المنطقة ووجهت رسالة إلى المسؤولين من أجل تدارك الأوضاع، لكن بعد العهد الجديد تغيرت كثير من الأمور وأصبحت أفضل مما كانت عليه.وعادت فكري، في برنامج "بيت ياسين"، إلى واقعة اتهمت فيها بالاساءة إلى الريفيين، نافية أن تكون قصدت اتهام أناس بصفات معينة، متهمة "صحافة البوز" بمحاولة استغلال ألفاظ في سياق معين، وتحويرها لتعني السكان جميعا.وأضافت الفنانة المغربية أن فنها كله جاء نتيجة لسياقات عاشتها في طفولتها وشبابها، بداية بطلاق والديها، واضطرارها للعمل صيفا من أجل توفير المال لتدبير دراستها، نظرا لكونها تنحدر من عائلة بسيطة.

وأوضحت فكري، في حديث مع الكاتب المغربي ياسين عدنان، أن ميلها نحو الموسيقى اكتشف مبكرا من قبل والديها، حيث انطلق بالتغريد ليلا، ثم انفجر بأولى الأغاني "الأيام قاسية الأيام"، التي كتبتها في سن الثانية عشرة.وأشارت المتحدثة إلى أن الفنان الحقيقي لا يزداد وفي فمه ملعقة من ذهب، موردة أن العذاب يصنع المعجزات ويجعل الموسيقي يقدم أغان جميلة، مشددة على أن الأوضاع الاجتماعية السيئة ليست محددا، لكن على الأقل أن يحس المرء بالآخر أو يشقى من أجله.

وأوردت فكري أن الأغاني التي استمعت إليها في صباها أثرت كثيرا على مردودها، كما أسهم تمردها الطفولي أيضا في صقل موهبتها؛ فقد اختارت منذ البداية أن تقص شعرها وتلعب كرة القدم مع الذكور.وسجلت الفنانة المغربية أنها تعلمت واستفادت من أنماط غنائية عديدة، من الكونتري إلى الأغنية المغربية، مشددة على أنها تعرضت لضغوط كثيرة في فترات متفرقة من تاريخ المغرب لكنها لم تستسلم.وطالبت فكري الفنانين الشباب بالابداع والمساهمة في التراكم الفني، خصوصا أنهم يحظون بالدعم اللازم ماديا ومعنويا، مؤكدة أهمية الأغنية المغربية وضرورة استثمارها من أجل الدفع بالإبداع إلى الأمام.

وقد يهمك أيضًا:

المقطع الترويجي لأغنية تامر حسني "الله شاهد" يحقّق آلاف المشاهدات

الفنانة رولان تطرح أولى مشاريعها الغنائية بعنوان "مو إجباري"

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سعيدة فكري تؤكّد أنّ الريف المغربي مرّ بفترات سابقة من التهميش سعيدة فكري تؤكّد أنّ الريف المغربي مرّ بفترات سابقة من التهميش



جورجينا تثير اهتمام الجمهور بعد موافقتها على الزواج وتخطف الأنظار بأجمل إطلالاتها

الرياض - الدار البيضاء اليوم

GMT 00:01 2018 الأربعاء ,16 أيار / مايو

دجاج على الطريقة الصينية "دجاج كانتون"

GMT 22:00 2017 الأربعاء ,19 تموز / يوليو

الارشيف الوطني ومشجب أسرار الدفاع الوطني

GMT 03:34 2017 الثلاثاء ,10 كانون الثاني / يناير

طرح منزل الكشافة بادن باول للبيع مقابل 3.5 مليون استرليني

GMT 16:43 2020 الثلاثاء ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

متشرد يوقف "طرامواي’" الدارالبيضاء في الحي المحمدي المغربي

GMT 11:24 2018 الجمعة ,14 كانون الأول / ديسمبر

وفاة الفنان حسن كامي والفنانون ينعوه برسائل مؤثرة

GMT 06:35 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

سعر نفط عُمان يرتفع الى 71.14 دولار الخميس

GMT 12:44 2018 الأحد ,14 تشرين الأول / أكتوبر

هوجو جاستون يحرز ذهبية التنس في أولمبياد الشباب

GMT 07:00 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

ألوان ظلال الجفون "الصارخة" تسيطر على موضة الخريف

GMT 22:22 2018 السبت ,14 تموز / يوليو

اكتشفي طرق سهلة و مريحة لتنظيف أواني الطهي

GMT 07:08 2018 الجمعة ,06 تموز / يوليو

تعرف على سبب تسمية الجامع الأزهر

GMT 04:42 2018 الخميس ,14 حزيران / يونيو

حجز أدوية مهربة وغير مرخصة في بني ملال
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
RUE MOHAMED SMIHA,
ETG 6 APPT 602,
ANG DE TOURS,
CASABLANCA,
MOROCCO.
casablanca, Casablanca, Casablanca