آخر تحديث GMT 23:48:18
الدار البيضاء اليوم  -

أكَّدت أن الشنق وتجرع السم وإطلاق النار أكثر الطرق شيوعا

"الصحة" العالمية تكشف أن 800 ألف شخص يموتون كل عام بسبب الانتحار

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  -

حالات الانتحار
واشنطن - الدار البيضاء اليوم

كشفت منظمة الصحة العالمية، الاثنين 9 سبتمبر، أن شخصا واحدا يهلك كل 40 ثانية عن طريق الانتحار، مشيرة إلى أن الكثير من الناس يموتون بهذه الطريقة كل عام أكثر من الحروب.

وقالت المنظمة إن الشنق وتجرع السم وإطلاق النار هي أكثر طرق الانتحار شيوعا، وحثت الحكومات على تبني خطط للوقاية من الانتحار لمساعدة الناس في التغلب على التوتر وتقليل الفرص إلى وسائل الانتحار.

وبحسب التقرير الجديد، فإن 800 ألف شخص يموتون بسبب الانتحار كل عام في المتوسط، أكثر من الذين يقتلون بسبب الملاريا أو سرطان الثدي أو الحرب أو القتل.

وقال تقرير منظمة الصحة العالمية إن "الانتحار هو قضية عالمية للصحة العامة"، وإن جميع الأعمار والجنس والمناطق في العالم تتأثر.

وكان الانتحار هو السبب الرئيسي الثاني للوفاة بين الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و 29 عاما، بعد حوادث الطريق. وبين الفتيات المراهقات اللائي تتراوح أعمارهن بين 15 و 19 عاما، حيث كان ثاني أكبر قاتل بعد حالات الأمومة.

ولدى الأولاد المراهقين، احتل الانتحار المرتبة الثالثة وراء إصابة الطريق والعنف بين الأشخاص، وانخفضت المعدلات العالمية في السنوات الأخيرة، مسجلة انخفاضا بنسبة 9.8%  بين عامي 2010 و 2016، ولكن هذه الانخفاضات كانت متقطعة.

ووجد التقرير أيضا أن الرجال يموتون انتحارا بما يقرب من ثلاثة أضعاف عدد النساء في البلدان الغنية، على عكس البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل، حيث تكون المعدلات أكثر مساواة.

وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، "حالات الانتحار يمكن الوقاية منها"، موضحا، "ندعو جميع البلدان إلى دمج الاستراتيجيات التي أثبتت نجاحها في الوقاية من الانتحار في البرامج الصحية والتعليمية الوطنية".

وأشارت منظمة الصحة العالمية إلى أن تقييد الوصول إلى المبيدات كان أحد أكثر الطرق فعالية لتقليل حالات الانتحار بسرعة.

وتستخدم المبيدات الحشرية بشكل شائع وعادة ما تؤدي إلى الوفاة لأنها سامة جدا ولا تحتوي على ترياق، وغالبا ما تستخدم في المناطق النائية حيث لا توجد مساعدة طبية قريبة.

وفي الولايات المتحدة، يحث مسؤولو الصحة على اتخاذ تدابير أكثر صرامة للسيطرة على الأسلحة للحد من الوصول إلى الوسائل المميتة، في حين يشير تقرير منظمة الصحة العالمية إلى أن حظر المبيدات التي يستخدمها الناس لتسميم أنفسهم كان مفتاحا لتقليل حالات الانتحار بنسبة وصلت إلى 70%، حيث تم إنقاذ 93 ألف شخص من الانتحار بين عامي 1995 و2015.

 

قد يهمك ايضا
شاهد: تحقيق استقصائي يكشف عن تورط موظفين أممين في عمليات سرقة للمساعدات اليمنية
شاهد: منظمة الصحة العالمية تشيد بالتقدم في مكافحة التبغ

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الصحة العالمية تكشف أن 800 ألف شخص يموتون كل عام بسبب الانتحار الصحة العالمية تكشف أن 800 ألف شخص يموتون كل عام بسبب الانتحار



جورجينا تثير اهتمام الجمهور بعد موافقتها على الزواج وتخطف الأنظار بأجمل إطلالاتها

الرياض - الدار البيضاء اليوم

GMT 23:19 2019 الإثنين ,21 كانون الثاني / يناير

ميزة جديدة ومجانية لعُشاق "فيديوهات الفيس بوك"

GMT 16:00 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

"رولز رويس" تتعاون مع "إنتل" لإنتاج سفن ذاتية القيادة

GMT 19:47 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

أرخص موديلات السيارات الصينية داخل السوق المصرية

GMT 18:40 2018 الثلاثاء ,24 تموز / يوليو

الشاعرة داليا زكي تتألق في ديوان سدنة العشق

GMT 06:31 2018 الإثنين ,02 تموز / يوليو

"كمنجة وسْواكن" الستاتي تختم ليالي موازين

GMT 16:49 2015 الخميس ,18 حزيران / يونيو

"هال سيتي" يرفض عرض "إيفرتون" لضم المحمدي

GMT 02:29 2016 الأحد ,14 شباط / فبراير

الصحف البلجيكية تكشف سر المغربي طارق بن على
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
RUE MOHAMED SMIHA,
ETG 6 APPT 602,
ANG DE TOURS,
CASABLANCA,
MOROCCO.
casablanca, Casablanca, Casablanca