آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

أبرزها "الممر" و"الرصاصة لا تزال في جيبي"

أفلام وثَّقت مرحلة العبور مِن الهزيمة إلى نصر أكتوبر المجيد

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - أفلام وثَّقت مرحلة العبور مِن الهزيمة إلى نصر أكتوبر المجيد

النجم المصري أحمد عز
القاهرة –الدار البيضاء اليوم

أنتجت السينما المصرية منذ انتصارات أكتوبر 1973 مجموعةً مميزةً من الأفلام التي أبرزت دور الجيش المصري وجنوده منذ مرحلة التمهيد لاستعادة شبه جزيرة سيناء التي احتلها العدو الإسرائيلي، في مقدمة تلك الأفلام «أغنية على الممر» و«الرصاصة لا تزال في جيبي»، ولعل آخرها «الممر» للنجم أحمد عز، وغيرها من الأفلام المميزة التي وثقت هذه الملحمة المصرية.

«أغنية على الممر»

إنتاج 1972، من أهم الأفلام التي تناولت حرب الاستنزاف، ويحكي كيف ظل جنود فصيلة مشاة، صامدين رافضين الاستسلام رغم نفاذ الماء والطعام وانقطاع الصلة بينهم وبين القيادة، وإغراءات العدو، الذي يعدهم بالحفاظ على حياتهم في حال استسلامهم، وخلال أيام الحصار نشاهد كيف ينتابهم شعور بالإحباط تارة، وبالأمل تارة أخرى، ويتذكرون حياتهم خارج الجيش وأحلامهم، ويظلون على هذه الحالة حتى يستشهد ثلاثة منهم، بعد تعرضهم لهجوم من قبل العدو الإسرائيلي.

«الرصاصة لا تزال في جيبي»
تدور أحداث الفيلم حول شاب حديث التخرج يعيش قصة حب مع ابنة عمه، يُستدعى للتجنيد، يعود في إجازته فيجد حبه الأول اغتُصب وفي طريقه إلى الضياع بسبب شخص انتهازي استغل غيابه، فيحاول استردادها، فيجدها فاقدة للثقة في كل المحيطين بها حتى حبيبها.
يبذل الشاب كل ما في وسعه ليعيد لها الأمان الضائع، وبعد الانتصار يجدها إنسانة أخرى عادت لها روحها المرحة، فيعدها بأنه سيظل محافظًا على مكان الرصاصة في جيبه لأن الحرب لم تنته بعد رغم الانتصار.

«الممر»
يعرض الفيلم قصة مجموعة من عناصر الجيش المصري تقوم بتنفيذ عملية عسكرية في محافظة سيناء بعد احتلالها من قبل إسرائيل بعد نكسة 1967، في ما عرف لاحقًا بـ”حرب الاستنزاف”.وأكد الناقد السينمائي طارق الشناوي أن السينما تلعب دورًا كبيرًا في تكوين صورة ذهنية للمشاهد،وصرح بأن فيلم «اغنية على الممر» من اروع الافلام الوطنية في تاريخ السينما المصرية من خلال عرضه لقطة مهمة جدا وهى أعقاب حرب الاستنزاف، وهو أيضا من الأفلام التي بها امتزاج عظيم بين الكلمة والموسيقى واللحن، وأشاد بأن أداء الممثلين كان عبقريًا.

وبالمقارنة مع فيلم الرصاصة لا تزال في جيبي، علق الناقد طارق الشناوي قائلا إن الفيلم كان به منحى تجاري أكثر من العمق وتأدية الدور المطلوب.وكان رأيه في فيلم الممر أنه أصدق فيلم عُرض عن الهزيمة وحرب الاستنزاف، واستطاع جذب الكثير من الجماهير وذلك في حد ذاته لفيلم عسكرى يعد انجاز، بعد أن نجح صناع الذي في إعادة بث الروح الوطنية وروح المقاومة في نفوس الشباب واستعادة الأمل مهما كانت الظروف، وتعريفهم بجوهر الصراع مع العدو الصهيوني الذي احتل أرضهم وأرض أشقائهم العرب، كما أن كتاب الفيلم أبرزوا نقطة جوهرية في غاية الأهمية تتعلق بدور أبناء سيناء في مساندة الجيش المصري في الحرب وقد نجحوا فيها نجاحا باهر، وأضاف أيضًا أنه ربما يكون الجزء الثانى من فيلم الممر عن حرب 73.

وذكر أيضًا أن السينما من خلال استخدام البعد الرمزي الارتباط العاطفي بين إنجي الثرية وعلى الفقير كما ورد في فيلم رد قلبي، حاولت السينما تقديم تماثل بين ثورة 23 يوليو ورجالها وبعض الشخصيات، فرمز الممثل كمال ياسين للرئيس جمال عبدالناصر، ورمزت أسرة الجنايني إلى الأسر المصرية الفقيرة التي ردت لهم الثورة حقوقهم، وجسدت السنيما ذلك بالتحاق ابن الجنايني بالشرطة.

وجاء حديث الناقد السينمائي طارق الشناوي متفقًا مع الدراسة التي نشرها المركز الديمقراطي العربي بعنوان (توظيف السينما في المجال السياسي وأثره على الوعي السياسي في المجتمع المصري في الفترة 2012 إلى 2018م)، والتي أوضحت أن السينما تعتبر من أكثر الوسائل الاتصالية تأثيرًا في جميع الفئات المُختلفة في المجتمع، حيث أنها تحولت من أداة لمُجرد التمثيل إلى أداة لتعليم ومُحاكاة الواقع، وإحداث تغيير في مسارالبلاد، بالإضافة إلى عرضها المشاكل التي يمُر بها المجتمع المصري.

وقد يهمك ايضا:

"الممر" يطوف العالم ويُعرض في عدد من الدول العربية والغربية بالإضافة إلى مصر

أحمد عز سعيد بردود الفعل الإيجابية حول مسرحية "علاء الدين"

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أفلام وثَّقت مرحلة العبور مِن الهزيمة إلى نصر أكتوبر المجيد أفلام وثَّقت مرحلة العبور مِن الهزيمة إلى نصر أكتوبر المجيد



GMT 03:25 2016 الإثنين ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

اكتشاف علاج جديد من القنب لعلاج الصرع

GMT 01:34 2016 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

8 طرق طبيعية للحصول على شعر ناعم خلال اسبوع

GMT 05:55 2015 الثلاثاء ,20 تشرين الأول / أكتوبر

هيئة سباق الخيل البريطاني تحقق طفرة في برامج المنافسات

GMT 13:53 2017 الثلاثاء ,18 إبريل / نيسان

يوفنتوس يستعيد ديبالا قبل مواجهة برشلونة

GMT 14:25 2017 الأربعاء ,07 حزيران / يونيو

أفكار متعددة لاختيار كراسي غرفة النوم موضة 2017

GMT 06:27 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل صحافية وعمّها بالرصاص في ولاية "أوهايو" الأميركية

GMT 02:42 2018 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

طبيب يُصوّر لحظة إزالة قُرادة حية من أُذن مريض

GMT 23:30 2018 الثلاثاء ,18 أيلول / سبتمبر

مايكروسوفت تدعو المستخدمين لتجربة متصفح "Edge"

GMT 16:21 2018 الأحد ,09 أيلول / سبتمبر

فضيحة تدفع جامعة فاس إلى حذف اختبارات شفوية

GMT 13:25 2018 الثلاثاء ,29 أيار / مايو

تركي آل الشيخ يعلن خبرًا صادمًا بشأن محمد صلاح

GMT 06:13 2018 السبت ,03 شباط / فبراير

المواصفات الواجب معرفتها قبل سيارة مستعملة

GMT 15:30 2018 الأربعاء ,10 كانون الثاني / يناير

ميامي هيت ينتصر على تورونتو رابتورز في دوري السلة الأميركي
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca