آخر تحديث GMT 23:48:18
الدار البيضاء اليوم  -

غياب التواصل يحول دون تحويل الروايات المغربية إلى أعمال سينمائية

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - غياب التواصل يحول دون تحويل الروايات المغربية إلى أعمال سينمائية

أعمال سينمائية
الرباط _الدار البيضاء اليوم

قال الأكاديمي والناقد المغربي سعيد يقطين إن الرواية المغربية تتوفر على كل المقومات التي تؤهلها إلى أن تتحول إلى أعمال سينمائية؛ غير أن غياب التواصل بين الأدباء/ الروائيين وبين المخرجين السينمائيين يحُول دون ذلك.

واعتبر يقطين، في لقاء عن بعد نظمه المركب الثقافي بزاكورة، أن تفاعل الأنواع والأجناس الأدبية والفنية هو ضرورة من ضرورات تطوير الإنتاجات الفنية والأدبية، مسجلا أن هناك بعض التجارب لتحويل الروايات إلى سينما في المغرب؛ ولكن هذا العمل لا يزال ضعيفا ومحدودا جدا، مرجعا سبب ذلك إلى غياب التواصل بين الأديب/الروائي والفنان.


وأضاف المتحدث ذاته أن تجاوز هذا العائق الذي يحُول دون تحويل الرواية المغربية إلى أعمال سينمائية يقتضي أن تكون هناك علاقة قوية بين المشتغلين في السينما والمسرح أو الرسوم المتحركة مع الإنتاج السردي المغربي سواء الحديث أو القديم، من أجل إغناء المشهد الفني المغربي.

يقطين أبرز أن ثمة عائقا آخر يتمثل في وجود سوء فهم بين الروائي وبين السينمائي؛ “لأن الروائي يَعتبر أن الرواية مِلك له وعلى السينمائي أن يشتغل بها وفق ما يريده الروائي، وهذا تصور غير ملائم، لأن كاتب السيناريو له قراءة مختلفة للرواية، ولأن المخرج السينمائي له تقنياته الخاصة التي يشتغل بها”، لافتا إلى أن تحويل الرواية إلى عمل سينمائي مسألة لا تعني الروائي.

علاقة بذلك، قال يقطين، جوابا عن سؤال بخصوص كيفية إسهام الرواية على الأسئلة الراهنة، وخاصة في ظل جائحة فيروس “كورونا”، إن رؤية الروائي للآثار التي تتركها الجائحة على مستوى العلاقات الاجتماعية أو على المستوى الفردي يمكن أن تثير لدى المبدع الروائي أسئلة يعبر عنها بطريقته الخاصة، مشيرا إلى أن ما أنتج من نصوص سردية في هذا الموضوع يعطي الانطباع بأن الروائي المغربي يتفاعل مع ما يُستجد على المستوى الواقعي والإنساني بصفة عامة.

وبخصوص دور الجامعة المغربية في النهوض بالثقافة المغربية، قال الأكاديمي والناقد المغربي إن الجامعة لعبت دورا كبيرا على هذا المستوى، وخاصة كليات الآداب التي تساهم في الرأسمال الثقافي المغربي؛ لكونها من جهة تتصل باللغة التي يستعملها المغاربة للتواصل ثقافيا فيما بينهم، ومن جهة ثانية لكونها تنهض بالاختصاصات التي تهم الإنسان والمجتمع.

وأضاف أن الجامعة ساهمت في تطوير الثقافة المغربية، بما أنجزه الأساتذة في مختلف المجالات، وكانت لهم مساهمات قوية في إحلال الثقافة مكانة متميزة على الصعيدين الوطني والإقليمي؛ غير أنه في السنوات الأخيرة، يردف المتحدث، “حدثت تحولات لكنها لا تمارَس بالطريقة التي يمكن أن تستثمر بها إيجابياتها”.

من جهة ثانية، أشار يقطين إلى أن الكتاب الأول له، والمعنون بـ”القراءة والتجربة حول التجريب في الخطاب الروائي الجديد بالمغرب”، كان ثمرة بحث نيْل شهادة الإجازة الذي أنجزه حول مقدمة الشعر المغربي في الستينيات، تحت إشراف الشاعر محمد الخمار الكنوني، وأنه فضل ألا يدخل إلى الجامعة بعد فترة التكوين بشهادة، بل بكتاب.

قد يهمك ايضا :

رئيس "مليلية" يشكك في الرواية المغربية بشأن الأسلحة المحجوزة

 

رحيل أحد رواد الرواية المغربية الأديب محمد أنقار

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غياب التواصل يحول دون تحويل الروايات المغربية إلى أعمال سينمائية غياب التواصل يحول دون تحويل الروايات المغربية إلى أعمال سينمائية



GMT 12:58 2022 الجمعة ,07 تشرين الأول / أكتوبر

براد بيت يُكذّب أنجلينا جولي ويتهمها باستغلال أولادهما

جورجينا تثير اهتمام الجمهور بعد موافقتها على الزواج وتخطف الأنظار بأجمل إطلالاتها

الرياض - الدار البيضاء اليوم

GMT 23:19 2019 الإثنين ,21 كانون الثاني / يناير

ميزة جديدة ومجانية لعُشاق "فيديوهات الفيس بوك"

GMT 16:00 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

"رولز رويس" تتعاون مع "إنتل" لإنتاج سفن ذاتية القيادة

GMT 19:47 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

أرخص موديلات السيارات الصينية داخل السوق المصرية

GMT 18:40 2018 الثلاثاء ,24 تموز / يوليو

الشاعرة داليا زكي تتألق في ديوان سدنة العشق

GMT 06:31 2018 الإثنين ,02 تموز / يوليو

"كمنجة وسْواكن" الستاتي تختم ليالي موازين

GMT 16:49 2015 الخميس ,18 حزيران / يونيو

"هال سيتي" يرفض عرض "إيفرتون" لضم المحمدي

GMT 02:29 2016 الأحد ,14 شباط / فبراير

الصحف البلجيكية تكشف سر المغربي طارق بن على

GMT 17:21 2016 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

سيارة مرسيدس C63 S معدلة بقوة 616 حصاناً من كارلسون

GMT 04:02 2017 الأربعاء ,18 تشرين الأول / أكتوبر

بريجيت ماكرون تقود حملة على الرجال المتحرشين بالنساء علنًا

GMT 02:38 2017 الإثنين ,23 تشرين الأول / أكتوبر

المهندسة المعمارية فرشيد موسافي تُعلن تصميم مبنيين ملهمين
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
RUE MOHAMED SMIHA,
ETG 6 APPT 602,
ANG DE TOURS,
CASABLANCA,
MOROCCO.
casablanca, Casablanca, Casablanca