آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

فيما جهزت الحكومة رسائل الوزراء و تنتظر خطاب العرش

المغرب يستعد لمناقشة موازنة 2014 بعد إرجائها بسبب الأزمة السياسية

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - المغرب يستعد لمناقشة موازنة 2014 بعد إرجائها بسبب الأزمة السياسية

وزير الاقتصاد والمال المغربي نزار بركة
الرباط – يوسف عبد اللطيف

الرباط – يوسف عبد اللطيف تستعد رئاسة الحكومة في المغرب، لتوجيه الرسالة التأطيرية لمشروع قانون الموازنة للعام 2014 (وثيقة يحدد من خلالها رئيس الحكومة على الأهداف الرئيسية للمشروع) للوزراء بداية آب/أغسطس المقبل، رغم الأزمة السياسية التي يعيشها المغرب، وكشف مصادر حكومية، أن الرسالة شبه جاهزة، وتنتظر فقط توجيهات خطاب العرش، الذي سيلقيه العاهل المغربي محمد السادس(خطاب يلقيه كل سنة بمناسبة اعتلائه العرش سنة 1999)، خلال 30تموز/يوليو الجار، وكان من المفترض أن تكون الرسالة التأطيرية لمشروع قانون الموازنة للعام 2014، على طاولة الوزراء والموظفين السامين خلال أيار/مايو الماضي، أو شهر يوليو/تموز كحد أقصى، هذا وتسببت الأزمة السياسية، التي تعرفها المملكة المغربية، في تأخر الإعداد لمشروع الميزانية لسنة 2014، خاصة وأن الزمن لاقتصادي أسرع من الزمن السياسي.
وأوضحت المصادر، لـ"المغرب اليوم"، أن الرسالة ستكون موضوعة في مكاتب الوزراء، للبدء في إعداد المشروع، وتنتظر مصير الحكومة الحالية، سواء احتمال ترميم الائتلاف الحكومي، أو الذهاب نحو انتخابات سابقة لأوانها.
وأفادت المصادر، أن تقديم وزراء حزب "الاستقلال" لاستقالتهم، وقبولها من طرف العاهل المغربي، لم تمنع من الاستمرار في إعداد موازنة 2014، حيث تطرق أول اجتماع تحضيري لمشروع الميزانية للعام 2014، والذي انعقد عشية الجمعة ما قبل الماضي، وترأسه كل من وزير الاقتصاد والمال المغربي نزار بركة والوزير المنتدب المكلف بالميزانية إدريس الأزمي الإدريسي، وخلص إلى أجرأة أهم التوصيات الصادرة عن المناظرة الوطنية حول الجبايات التي انعقدت بمدينة الصخيرات (قرب العاصمة الرباط) في نيسان/إبريل الماضي.
إلى ذلك، تقدم "الاتحاد العام لمقاولات المغرب" (أرباب العمل المغاربة) بمقترحاتهم  بشأن مشروع قانون الموازنة للعام 2014، حيث ركزوا في مقترحاتهم على الإصلاح الجبائي، لتخفيف العب على المقاولات المغربية.
و في السياق ذاته  أكدت مصادر عليمة، أن إحالة القانون التنظيمي للمالية على البرلمان، أصبح صعب المنال، لأن بحث ريس الحكومة المغربية عن حليف جديد لترميم الائتلاف الحكومي ما يزال مستمرا، ويصعب تكهن نتيجته، وبالتالي فاحتمال التوجه نحو انتخابات سابقة لأوانها قد يعصف بمشروع قانون الموازنة للعام 2014 رغم إرسال الرسالة التأطرية.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المغرب يستعد لمناقشة موازنة 2014 بعد إرجائها بسبب الأزمة السياسية المغرب يستعد لمناقشة موازنة 2014 بعد إرجائها بسبب الأزمة السياسية



GMT 05:20 2022 الجمعة ,14 تشرين الأول / أكتوبر

13 دولة من الاتحاد الأوروبي تزيد واردتها من السلع الروسية

GMT 03:25 2016 الإثنين ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

اكتشاف علاج جديد من القنب لعلاج الصرع

GMT 01:34 2016 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

8 طرق طبيعية للحصول على شعر ناعم خلال اسبوع

GMT 05:55 2015 الثلاثاء ,20 تشرين الأول / أكتوبر

هيئة سباق الخيل البريطاني تحقق طفرة في برامج المنافسات

GMT 13:53 2017 الثلاثاء ,18 إبريل / نيسان

يوفنتوس يستعيد ديبالا قبل مواجهة برشلونة

GMT 14:25 2017 الأربعاء ,07 حزيران / يونيو

أفكار متعددة لاختيار كراسي غرفة النوم موضة 2017

GMT 06:27 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل صحافية وعمّها بالرصاص في ولاية "أوهايو" الأميركية

GMT 02:42 2018 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

طبيب يُصوّر لحظة إزالة قُرادة حية من أُذن مريض

GMT 23:30 2018 الثلاثاء ,18 أيلول / سبتمبر

مايكروسوفت تدعو المستخدمين لتجربة متصفح "Edge"

GMT 16:21 2018 الأحد ,09 أيلول / سبتمبر

فضيحة تدفع جامعة فاس إلى حذف اختبارات شفوية
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca