آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

وزير الاقتصاد المغربي يؤكد أن الحكومة تعتزم تحويل الطبقة المتوسطة إلى فئة مُنتجة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - وزير الاقتصاد المغربي يؤكد أن الحكومة تعتزم تحويل الطبقة المتوسطة إلى فئة مُنتجة

وزير الاقتصاد المغربي يونس السكوري
الرباط - الدار البيضاء اليوم

دافع يونس سكوري، وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات، عن السياسات الحكومية المتعلقة بالنهوض بوضعية الطبقة المتوسطة، وقال إنها تعمل على تحسين وضعيتها.وأوضح سكوري أن “أحسن طريقة لكي تكون لدينا طبقة متوسطة فعالة ومنتجة وفرحانة هي توفير شروط احترام القانون، لاسيما قانون الشغل، وتوفير الشروط الملائمة لعمل المقاولات”، مشيرا إلى أنه “لا يمكن أن نتقدم إلى الأمام بدون الطبقة المتوسطة”.

وبخصوص الحوار الاجتماعي مع النقابات العمالية، عزا سكوري، في رده على أسئلة البرلمانيين في جلسة الأسئلة الشفهية بمجلس المستشارين، الاتفاق الذي تم التوصل إليه بين الحكومة والنقابات، عشية عيد العمال، إلى توفر “النية”.وذكّر المسؤول الحكومي ذاته المستشارين البرلمانيين بحديث “إنما الأعمال بالنيات، وإنما لكل امرئ ما نوى”، معتبرا أن “النية هي التي جعلت الاتفاق الاجتماعي يكون في مجال الممكن، والتعبئة الاستثنائية لكل الفرقاء وأعضاء الحكومة، هي التي هي جعلتنا نصل إلى الاتفاق”.

وأضاف الوزير أن الإصلاحات الجوهرية التي توصلت الحكومة والنقابات العمالية إلى اتفاق بشأنها ستتم وفق منهجية الأولويات، إذ تمّ تحديد بداية سنة 2023 كأجل لإنهاء المشاورات المتعلقة بقانون الإضراب، مؤكدا أن قانون الإضراب المرتقب أن تنتهي المشاورات بشأنه بداية السنة المقبلة، سيرتكز على “احترام تام للنقابة ودورها، واحترام مصالح المقاولة”.وتأتي مدونة الشغل ضمن الأولويات المسطّرة من طرف الحكومة في مشاوراتها مع الفرقاء الاجتماعيين، إذ أكد سكوري أنه يُرتقب أن يتم إنهاء المشاورات حول التعديلات التي سيتم إدخالها عليها في شهر يوليوز 2023، مبرزا أن “مدونة الشغل وجبت مراجعتها من أجل دعم حقوق الأجراء وإمكانيات المقاولات”.

وبخصوص ميثاق الاستثمار، أوضح المسؤول الحكومي ذاته أنه “سيأتي وقت التفصيل فيه أمام المؤسسات الدستورية المعنية، بهدف خلق مناصب شغل قارة”، مقرّا بصعوبة وضعية المقاولات النشيطة في القطاع غير المهيكل، وقال في هذا الإطار: “في القطاع المهيكل مْلي كضرب الحساب ديال شي واحد داير شي بيعة وشرية مكيخرّْجش راسو، بالتالي النسبة اللي ناقصاه كياخدها للدولة، أو لا يصرح بالأجراء لدى الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي”، مشيرا إلى أن إعادة هيكلة هذا القطاع تقتضي تشبيك عناصر متعددة، منها ما هو جبائي وقانوني ورقابي. 

من جهة ثانية، أقر سكوري بالصعوبات التي يعاني منها المتدربون في مراكز التكوين المهني الذين يعانون من إشكالية عسر القراءة، إذ قال إن “هذا الإشكال مطروح”، معتبرا أن العائق الذي يحول دون حله هو صعوبة توفير الموارد البشرية واللوجستية في جميع مؤسسات التكوين المهني.وأكد الوزير أن هذه الفئة من المتدربين ينبغي أن يوفر لها استقبال في مسار خاص داخل المؤسسات، وأن يتم تكييف شروط الامتحانات بالنسبة لها، مشيرا إلى أن الوزارة تعمل على تذليل العقبات التي تواجهها، إذ تم توجيه مسؤولي مؤسسات التكوين المهني إلى توفير مكاتب خاصة لاستقبال المعنيين، وتوجيههم إلى الشعب التي تناسب قدراتهم، مع استفادتهم من حق الأولوية في الإقامة بالداخلية.

وأضاف المتحدث أنه استقبل ممثلين عن عائلات المتدربين الذين يعانون من مشكل عسر القراءة في مؤسسات التكوين المهني، وزاد موضحا: “داكشي كيقطع فالقلب. هناك صعوبات حقيقية، وعلينا أن نبذل جهودا جماعية وتعبئة الإمكانيات اللازمة لخلق مراكز متخصصة لهؤلاء المتدربين، حسب المستطاع”.

قد يهمك أيضَا :

باريس تحتضن لقاء حول آفاق المنظومات الاقتصادية في المغرب

يونس السكوري ينفي ارتباط "الاتفاق الاجتماعي" بالزيادة في دعم النقابات

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير الاقتصاد المغربي يؤكد أن الحكومة تعتزم تحويل الطبقة المتوسطة إلى فئة مُنتجة وزير الاقتصاد المغربي يؤكد أن الحكومة تعتزم تحويل الطبقة المتوسطة إلى فئة مُنتجة



GMT 15:10 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

رئيس الرجاء يحاول اقتناص لاعبين أحرار بدون تعاقد

GMT 05:33 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن موقع هبوط يوليوس قيصر لغزو بريطانيا

GMT 09:33 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

عهد التميمي

GMT 10:19 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الروسي يعلن وصول أول كتيبة من سورية إلى موسكو

GMT 11:50 2016 الثلاثاء ,20 أيلول / سبتمبر

مقتل 4 من عناصر "بي كا كا" في قصف تركي شمالي العراق

GMT 06:09 2017 الجمعة ,01 كانون الأول / ديسمبر

8 معلومات مهمة عن "جسر العمالقة" تزيد الفضول لزيارته

GMT 17:21 2016 الخميس ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

مدرب الأرجنتين يعلن عن تشكيلته لمواجهة البرازيل

GMT 00:21 2016 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

صحيفة بريطانية تكشف أفضل 10 فنادق في مدينة روما

GMT 22:46 2017 الخميس ,28 أيلول / سبتمبر

حسن الفد يعيد شخصية كبور من خلال عرضه " سكيتش"

GMT 16:29 2017 الثلاثاء ,03 كانون الثاني / يناير

2016 عام حافل بالأنشطة والعروض في الدار العراقية للأزياء

GMT 04:38 2015 الثلاثاء ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

مرضٌ خطير يصيب الأبقار ويعزل عشرات القرى في سطات

GMT 21:21 2015 الأربعاء ,11 آذار/ مارس

وفاة الممثل المسرحي المغربي إدريس الفيلالي

GMT 00:11 2017 الجمعة ,13 تشرين الأول / أكتوبر

تحف فنية من الزخارف الإسلامية على ورق الموز في الأردن

GMT 23:14 2016 الإثنين ,25 إبريل / نيسان

ماهي فوائد نبتة الخزامى ( اللافندر )؟

GMT 00:00 2017 الثلاثاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

Velvet Orchid Lumière Tom Ford عطر المرأة الرومانسية

GMT 20:32 2017 الأربعاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

حيوانات الرنة مهددة بالانقراض بسبب تغير المناخ
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca