آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

يُسجّل الناتج الداخلي الإجمالي نموًّا بـ3.5 في المائة

تقرير يكشف توقعات جديدة للاقتصاد المغربي خلال عام 2020

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - تقرير يكشف توقعات جديدة للاقتصاد المغربي خلال عام 2020

صندوق النقد الدولي
الرباط_الدار البيضاء اليوم

توقعت الميزانية الاقتصادية التوقعية برسم سنة 2020 للمندوبية السامية للتخطيط، بأن يسجل الناتج الداخلي الإجمالي نموا بـ3.5 في المائة برسم سنة 2020 عوض 2.3 في المائة سنة 2019.وذكرت المندوبية في هذه الميزانية، التي تقدم تحليلا للوضعية الماكرو اقتصادية برسم سنة 2019، وآفاق النمو لسنة 2020، أن الناتج الداخلي الإجمالي سيعرف على المستوى الإسمي، زيادة بـ4.7 بالمائة عوض 3.2 بالمائة سنة 2019.وحسب المندوبية فإن هذا المعطى سيؤدي إلى ارتفاع طفيف لمعدل التضخم المقاس بالسعر الضمني للناتج الداخلي الإجمالي، 1ر1 بالمائة سنة 2020 عوض 8 ر0 بالمائة سنة

2019.وبناء على كل هذه الفرضيات، ستعرف القيمة المضافة للقطاع الأولي زيادة تقدر بـ4 ر6 بالمائة سنة 2020 عوض انخفاض بـ3 ر4 بالمائة سنة 2019، مع الإشارة إلى أن الأنشطة الثانوية، دون احتساب أنشطة الطاقة، ستسجل تحسنا بـ3 بالمائة سنة 2020 عوض 3 ر2 بالمائة سنة 2019، مستفيدة من النتائج الجيدة التي يتوقع أن تعرفها أنشطة قطاع المعادن والصناعات الكيماوية وشبه الكيماوية وكذا أنشطة الصناعات الميكانيكية والثقيلة والكهربائية، خاصة نتيجة التحسن المرتقب للطلب الخارجي. بالموازاة مع ذلك، ستتعزز وتيرة مو القيمة المضافة للقطاع الثالثي في حدود3ر1 سنة

2020، نتيجة تحسن أنشطة الخدمات التسويقية، خاصة تلك المرتبطة بقطاعي التجارة والنقل التي ستستفيد من تحسن الطلب الداخلي.وبخصوص أنشطة الخدمات غير التسويقية، فإن قيمتها المضافة ستعرف زيادة ب 3 بالمائة سنة 2020، نتيجة تطبيق الشطر الثاني من الزيادة في الأجور. كما ستسجل الأنشطة غير الفلاحية ارتفاعا ب 3 بالمائة سنة 2020 عوض 3ر3 بالمائة سنة 2019.وحسب المندوبية فإن الآفاق الاقتصادية الوطنية لسنة 2020 ،

تعتمد على المقتضيات الجديدة المعلنة في القانون المالي لسنة 2020، خاصة فيما يتعلق بتدابير السياسة الجبائية ونفقات الاستثمار والتسيير.وترتكز هذه التوقعات، بناء على مستوى التساقطات المطرية إلى غاية نهاية شهر دجنبر 2019، على سيناريو متوسط لإنتاج الحبوب خلال الموسم الفلاحي 2019-2020، وعلى تعزيز أنشطة الزراعات الأخرى وتربية الماشية.وتعتمد هذه الآفاق كذلك على تحسن الطلب العالمي الموجه نحو المغرب بحوالي 3 بالمائة سنة 2020 عوض 5 ر1 بالمائة سنة 2019، وعلى الانتعاش المرتقب لتحويلات المغاربة المقيمين بالخارج وللاستثمارات الخارجية المباشرة بعد النتائج غير الملائمة التي سجلتها سنة 2019.وتقدم الميزانية الاقتصادية التوقعية لسنة 2020، مراجعة لآفاق الميزانية الاقتصادية الاستشرافية الصادرة خلال شهر يوليوز من سنة 2019. ويتعلق الأمر بتقديرات جديدة لنمو الاقتصاد الوطني لسنة 2019 وبمراجعة التوقعات الاقتصادية لسنة 2020

وتأثيراتها على التوازنات الماكرو اقتصادية الداخلية والخارجية.ويرتكز إعداد هذه الميزانية الاقتصادية على الآفاق الاقتصادية العالمية الصادرة عن مختلف المؤسسات الدولية، خاصة صندوق النقد الدولي ومنظمة التعاون والتنمية الاقتصادية واللجنة الأوروبية والبنك الدولي.وتعتمد هذه الميزانية على معطيات المحاسبة الوطنية التي تم تحيينها بناء على المراجعة المتأخرة لمعطيات القطاع الفلاحي. كما تعتمد على نتائج البحوث الفصلية وأشغال تتبع وتحليل الظرفية التي قامت بها المندوبية السامية للتخطيط. وترتكز كذلك على المعطيات النقدية ومعطيات المالية العمومية وإحصائيات التجارة الخارجية، الصادرة على التوالي عن بنك المغرب، عن وزارة الاقتصاد والمال وعن مكتب الصرف.

قد يهمك ايضا

وزارة الاقتصاد المغربية تُعلن عن نتائج درجات التوظيف والتخصصات المطلوبة لذوي الإعاقة

وزارة الاقتصاد المغربية تطلق قافلة تواصلية لشرح قانون المالية 2020

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تقرير يكشف توقعات جديدة للاقتصاد المغربي خلال عام 2020 تقرير يكشف توقعات جديدة للاقتصاد المغربي خلال عام 2020



GMT 19:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 04:38 2016 الأحد ,17 كانون الثاني / يناير

معتقدات متوارثة عن الفتاة السمراء

GMT 18:38 2017 الثلاثاء ,20 حزيران / يونيو

شاروخان يعيش في قصر فاخر في مدينة مانات الهندية

GMT 12:25 2012 الإثنين ,23 تموز / يوليو

إيطاليا، فرانكا سوزاني هي لي

GMT 11:25 2014 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

"عام غياب الأخلاق"

GMT 01:38 2019 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

فالفيردي يحشد قوته الضاربة لمواجهة "سوسيداد"

GMT 21:23 2018 الإثنين ,17 كانون الأول / ديسمبر

تفاصيل مُثيرة جديدة بشأن زواج "شابين" في المغرب

GMT 18:28 2018 الإثنين ,27 آب / أغسطس

جوجل تدعم أذرع تحكم "Xbox" على إصدار Android 9.0 Pie
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca