آخر تحديث GMT 23:48:18
الدار البيضاء اليوم  -

بعد قرار استئناف قراءة العدادات مِن قِبل الشركات الموزّعة

برلمانيون يُطالبون الحكومة المغربية بمراقبة فواتير الكهرباء والماء

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - برلمانيون يُطالبون الحكومة المغربية بمراقبة فواتير الكهرباء والماء

فواتير الماء والكهرباء
الرباط - الدار البيضاء اليوم

يتواصل الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي بشأن فواتير الماء والكهرباء المرتفعة التي توصل بها مغاربة مباشرة بعد قرار استئناف قراءة العدادات من قبل الشركات الموزعة.
وتوصّل عدد مِن المستهلكين بفواتير مضاعفة خمس مرات خلال يونيو الجاري، ناهيك بتوصل شركات بفواتير خيالية رغم أنها كانت مغلقة بفعل قرار العمل عن بعد الذي فرضته جائحة "كورونا".
طالبت النائبة البرلمانية ابتسام العزاوي وزير الطاقة والمعادن والبيئة، بالتدخل العاجل من أجل التخفيف من ثقل فواتير الماء والكهرباء المتراكمة على كاهل المواطنات والمواطنين المغاربة.
وقالت العزاوي، في سؤال إلى الحكومة، إن "فئة كبيرة من المغاربة، خاصة الفقراء منهم وذوي الدخل المحدود، تعيش حالة صدمة بعد توصلها بفواتير خيالية تهم استهلاك الكهرباء والماء خلال الأشهر الأولى من فترة الحجر الصحي، لا تتناسب وحجم استهلاكها لهذه المواد".
ونبهت البرلمانية إلى أن إعادة "قراءة العدادات قد تفتح باب التلاعب في احتساب فواتير الماء والكهرباء"، داعية الحكومة إلى ضرورة التدخل وإيجاد صيغ للتخفيف من ثقل هذه الفواتير.
طالب النائب البرلماني، هشام المهاجري، الحكومة بتأدية مصاريف الماء والكهرباء المتراكمة طيلة فترة الحجر الصحي من صندوق تدبير جائحة "كورونا".
وشدد رئيس لجنة الداخلية بمجلس النواب، في سؤال إلى وزير الطاقة والمعادن والبيئة، على ضرورة مراعاة الوضعية الهشة التي بات يعيشها المواطنون الذين فقدوا مدخولهم خلال فترة الطوارئ الصحية، وذلك باتخاذ حزمة من الإجراءات تصب في اتجاه إعفاء هذه الفئات المعوزة من المستحقات العالقة بذمتها.
وقال بوعزة الخراطي، رئيس الجامعة الوطنية لحقوق المستهلك، إن الحكومة تخلت منذ مدة عن مراقبة مدى مطابقة العدادات لحجم الاستهلاك الحقيقي للماء والكهرباء، مشيرا إلى أن هذا الفراغ قد يفتح المجال للتلاعب في الفواتير بدون حسيب أو رقيب.
وأوضح الخراطي أن "القانون يؤطر مراقبة العدادات بمرسوم وزاري يلزم وزارة الصناعة والتجارة بمراقبة استهلاك المواطنين بشكل سنوي، لكن مع الأسف المصالح الحكومية لا تقوم بذلك".
واعتبر رئيس الجامعة الوطنية لحقوق المستهلك، في تصريحه، أن ارتفاع فواتير الماء والكهرباء في الأصل هو إشكال مؤسساتي في ظل ترك المجال للشركات الموزعة لتدبير المجال، مشيرا إلى أن وزارة الطاقة عليها أن تتحمل المسؤولية المباشرة في المراقبة بدل وصاية وزارة الداخلية.
ودعا رئيس الجامعة الوطنية لحقوق المستهلك وزارة التجارة والصناعة إلى القيام بدورها على مستوى مراقبة جودة العدادات في الميدان، ثم المستوردة من الخارج.

قد يهمك ايضا

مطالب مغربية بضرورة التدخّل لتخفيف تداعيات جائحة "كورونا"

التوقف عن تسديد أقساط القروض وفواتير الماء والكهرباء

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

برلمانيون يُطالبون الحكومة المغربية بمراقبة فواتير الكهرباء والماء برلمانيون يُطالبون الحكومة المغربية بمراقبة فواتير الكهرباء والماء



جورجينا تثير اهتمام الجمهور بعد موافقتها على الزواج وتخطف الأنظار بأجمل إطلالاتها

الرياض - الدار البيضاء اليوم

GMT 00:01 2018 الأربعاء ,16 أيار / مايو

دجاج على الطريقة الصينية "دجاج كانتون"

GMT 22:00 2017 الأربعاء ,19 تموز / يوليو

الارشيف الوطني ومشجب أسرار الدفاع الوطني

GMT 03:34 2017 الثلاثاء ,10 كانون الثاني / يناير

طرح منزل الكشافة بادن باول للبيع مقابل 3.5 مليون استرليني

GMT 16:43 2020 الثلاثاء ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

متشرد يوقف "طرامواي’" الدارالبيضاء في الحي المحمدي المغربي

GMT 11:24 2018 الجمعة ,14 كانون الأول / ديسمبر

وفاة الفنان حسن كامي والفنانون ينعوه برسائل مؤثرة

GMT 06:35 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

سعر نفط عُمان يرتفع الى 71.14 دولار الخميس

GMT 12:44 2018 الأحد ,14 تشرين الأول / أكتوبر

هوجو جاستون يحرز ذهبية التنس في أولمبياد الشباب

GMT 07:00 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

ألوان ظلال الجفون "الصارخة" تسيطر على موضة الخريف

GMT 22:22 2018 السبت ,14 تموز / يوليو

اكتشفي طرق سهلة و مريحة لتنظيف أواني الطهي
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
RUE MOHAMED SMIHA,
ETG 6 APPT 602,
ANG DE TOURS,
CASABLANCA,
MOROCCO.
casablanca, Casablanca, Casablanca