آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

بنك الاستثمار الاقليمي يخفض توقعاته للناتج المحلي اللبناني الى 1،5 في المائة

لبنان فشل في اطلاق دورة التراخيص الأولى للتنقيب وانتاج الغاز والنفط في مياهه الاقليمية

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - لبنان فشل في اطلاق دورة التراخيص الأولى للتنقيب وانتاج الغاز والنفط في مياهه الاقليمية

التنقيب عن النفط
بيروت - رياض شومان

عدّل بنك الاستثمار الاقليمي EFG HERMES توقّعاته لنمو النّاتج المحلّي الاجمالي الحقيقي في لبنان الى %1,5 في 2013، من توقّعات سابقة بلغت %1، نظراً الى الطّلب الداخلي الذي يشمل استهلاك اللاجئين السوريين. وأفاد المصرف المذكور "أن حال عدم الاستقرار السياسي والأمني السائدة محلياً واقليمياً لا تزال تؤثر بشدة على الاقتصاد اللبناني، ولا سيما على القطاع السياحي الذي هو الأكثر تضرراً بين كل القطاعات"، لافتا الى "أن البيئة السياسية المحلية لا تزال مشلولة، اذ ان الأحزاب السياسية لم تتمكّن من الاتفاق على تأليف حكومة جديدة بعد مرور أكثر من 6 أشهر على تعيين رئيس حكومة جديد".
وتوقّع أن يبلغ نمو الناتج المحلي الاجمالي الحقيقي في لبنان 1,8% سنة 2014 في حال تمّ تقديم حزمة تحفيز أخرى من مصرف لبنان استمر الطلب الداخلي، وفق النشرة الأسبوعية لمجموعة بنك بيبلوس Lebanon This Week.
في موازاة ذلك، عدّل EFG HERMES توقعاته لعجز الموازنة العامة في لبنان الى 9,4% من الناتج المحلي الاجمالي في 2013 من توقعات سابقة بلغت 8,9% من الناتج المحلي. وعزا اتّساع العجز الى تراجع الايرادات العامة على نحو أكبر من المتوقع هذه السنة، لافتا الى أن اجمالي الايرادات انخفض 4% على صعيد سنوي في النصف الأول من هذه السنة، "نظراً الى انخفاض المداخيل الناجمة عن الضرائب على الممتلكات والجمارك، فيما ارتفع الانفاق 9% على صعيد سنوي".
ورأى المصرف أن ارتفاع عدد اللاجئين السوريين في لبنان يضغط على الخدمات العامة، "رغم تأثيره النسبي على الطلب المحلّي"، معتبرا أن عجز الموازنة العامة في البلاد لا يزال مصدر قلق، "اذ ان التباطؤ في النشاط الاقتصادي يمنع الحكومة من زيادة قاعدة ايراداتها ويعوق محاولات خفض مستوى الدين العام عبر الخصخصة أو عبر الثروة النفطية المحتملة".
وخلص EFG HERMES الى أن لبنان فشل في اطلاق دورة التراخيص الأولى للتنقيب وانتاج الغاز والنفط في مياهه الاقليمية، "اذ ان الخلافات بين مكوّنات الطبقة السياسية منعت الحكومة من التصديق على المراسيم المطلوبة"، لافتا الى أن وزارة الطاقة أجّلت دورة التراخيص الى كانون الأول 2013، غير أنه رأى "أن احتمالات حصول تأجيل اضافي مرتفعة، مشيراً الى أن التأخير المتعاقب وعدم الاستقرار السياسي يهدّدان صدقية عملية المناقصة، "مما يدفع الشركات الى سحب عروضها"، متوقعا "حصول تطورات ايجابية في قطاع النفط والغاز في البلاد في المستقبل القريب".

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لبنان فشل في اطلاق دورة التراخيص الأولى للتنقيب وانتاج الغاز والنفط في مياهه الاقليمية لبنان فشل في اطلاق دورة التراخيص الأولى للتنقيب وانتاج الغاز والنفط في مياهه الاقليمية



GMT 05:20 2022 الجمعة ,14 تشرين الأول / أكتوبر

13 دولة من الاتحاد الأوروبي تزيد واردتها من السلع الروسية

GMT 11:51 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

أوروبا تضع الخطوط العريضة لإدارة "اتحاد الطاقة"

GMT 00:48 2018 الثلاثاء ,26 حزيران / يونيو

ستيفاني صليبا سعيدة بردود الأفعال عن "فوق السحاب"

GMT 01:07 2018 السبت ,07 إبريل / نيسان

اللون الزهري في الحذاء الرياضي أحدث موضة

GMT 08:45 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

فريق الجمباز يعلن دعمه لضحايا الاعتداءات الجنسية

GMT 03:52 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

مرتضى منصور يكشف حقيقة عروض احتراف الشناوي

GMT 22:04 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

واريورز يُحقّق الفوز التاسع له على لوس أنجليس في دوري السلة

GMT 03:39 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

سعر الدرهم المغربي مقابل الدولار الأميركي الإثنين
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca