آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

المملكة تشتري من الخارج قرابة 65 في المائة من حاجياتها منه

بامريم يؤكد أن تكلفة استيراد الخردة يستنزف النقد الأجنبي للمغرب

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - بامريم يؤكد أن تكلفة استيراد الخردة يستنزف النقد الأجنبي للمغرب

استيراد الخردة يستنزف النقد الأجنبي للمغرب
الجرف الأصفر ـ  يوسف عبد اللطيف

الجرف الأصفر ـ  يوسف عبد اللطيف قال المسؤول الاستراتيجي للخردة والتثمين، في المجموعة المغربية للصلب والحديد "صوناصيد"، علي بامريم إن استيراد الخردة من الخارج يستنزف النقد الأجنبي في المغرب وكشف المسوؤل المغربي، في حديث لـ"المغرب اليوم" أن تكلفة استيراد الخردة من الخارج، وبخاصة فرنسا، مرتفعة جدا، مضيفا أن المغرب يستورد 65 في المائة من حاجياته من خردة الحديد. وأوضح بامريم، خلال زيارة وفد من الصحافيين لموقع الجرف الأصفر لتدوير الخردة (قرب مدينة الجديدة)، ضمنهم "المغرب اليوم"، أن المغرب يغطي 35 في المائة من حاجياته من الخردة فقط.
وأضاف المسؤول الاستراتيجي للمجموعة المغربية، أن 90 في المائة من تحويل خردة الحديد، يتجه إلى إنتاج قضبان حديد البناء والأعمال العمومية.
وقال بامريم، إن المغرب ينتج قرابة 500 ألف طن سنويا من الخردة، مشيرا إلى أن كلفة الإنتاج المرتفعة تدفع الشركات المغربية إلى البحث عن بدائل أخرى، والتي تتجلى في تفكيك سفن متهالكة.
وأبرز أن مجموعة "صوناصيد"، اشترت سفينة صيد قادمة من دولة بنما، قامت السلطات المغربية بحجزها عام 2008، وذلك من أجل تفكيكها، بدل استيراد احتياجات الشركة من خردة الحديد.
وتزايدت أخيرا، بشكل ملفت، طلبات البيع والشراء للخردة المتصلة بالمغرب على شبكة الإنترنت، حيث توجد المئات من طلبات بيع آلاف الأطنان من قطع السيارات المتلاشية وبقايا إطارات حديدية تعود إلى مصانع ومعامل، فيما تبقى مسألة المراقبة الصحية المرتبطة بالنشاط الإشعاعي منعدمة، خاصة لدى كميات خردة الحديد التي تدخل المغرب من التراب الأوروبي.
واستنادا إلى دراسة تقنية، أعدتها الفيدرالية المغربية لمصنعي المعادن والميكانيك، فإن المغرب صدر خلال عام 2002 ما مجموعه 130 ألف طن من خردة الحديد، وأن هذا الرقم صعد عام 2010  إلى قرابة 300 ألف طن من خردة الحديد، في وقت تبقى فيه متلاشيات المعادن أحد أكبر مجالات الطلب الخارجي الذي تتهافت عليه كبريات الشركات الأوربية والأسيوية التي تتعاقد مع أشخاص في المغرب، لتصدير حمولات تعود على أصحابها بملايين من العملة الصعبة.
يشار إلى أن "صوناصيد" هي فرع للشركة الوطنية للاستثمار (شركة مملوكة للعائلة الحاكمة في المغرب، اندمجت مع شركة "أمينيوم شمال أفريقيا" المعروفة اختصارا بـ"أونا" عام 2011).

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بامريم يؤكد أن تكلفة استيراد الخردة يستنزف النقد الأجنبي للمغرب بامريم يؤكد أن تكلفة استيراد الخردة يستنزف النقد الأجنبي للمغرب



GMT 05:20 2022 الجمعة ,14 تشرين الأول / أكتوبر

13 دولة من الاتحاد الأوروبي تزيد واردتها من السلع الروسية

GMT 20:17 2017 السبت ,25 شباط / فبراير

"اللف والدوران"

GMT 00:03 2018 الإثنين ,19 شباط / فبراير

أفضل الأماكن في ماليزيا لقضاء شهر عسل لا يُنسى

GMT 13:18 2018 الإثنين ,05 شباط / فبراير

أفكار مبتكرة لإدخال اللون الأصفر على مطبخك

GMT 14:18 2018 الخميس ,11 كانون الثاني / يناير

ّأسامة فاضل يؤكد أن "صباح الخير" فيلم لكل أفراد الأسرة

GMT 16:38 2018 الأربعاء ,10 كانون الثاني / يناير

انجراف التربة يؤدي إلى قطع الطريق بين شفشاون والحسيمة

GMT 04:31 2018 السبت ,06 كانون الثاني / يناير

سقوط طفلة في بالوعة مفتوحة في بني بوعياش

GMT 03:33 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

توقعات الفلكي الأردني عبود قردحجي للأبراج لعام 2018 بالتفصيل

GMT 04:19 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

خبراء يعلنون عن أدلة تُظهر استقرار سفينة نوح على جبل أرارات

GMT 06:51 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

ميشيل ويليامز تلفت الأنظار إلى إطلالاتها الساحرة

GMT 03:11 2015 الثلاثاء ,20 تشرين الأول / أكتوبر

شابة أميركية تحقق حلمها وتمتهن التصور الفوتوغرافي الجوي

GMT 08:13 2016 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

فوائد سمك السلمون المدخن

GMT 18:03 2017 الجمعة ,13 تشرين الأول / أكتوبر

رومان رينز يعتبر عداوته لسينا أفضل ما حدث له
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca