آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

تقدم بها نائب عن حركة الإصلاح الوطني في البرلمان

مساءلة وزير المال الجزائري بشأن تزايد عمليات التهريب

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - مساءلة وزير المال الجزائري بشأن تزايد عمليات التهريب

وزير المال الجزائري كريم جودي
الجزائر - نسيمة ورقلي

 تقدمت حركة الإصلاح الوطني الجزائرية عبر نائبها في البرلمان فيلالي غويني، بطلب مساءلة لوزير المال الجزائري كريم جودي تتمحور بشأن تزايد عمليات التهريب عبر الحدود في الجزائر، وهي الظاهرة التي اعتبرها النائب غويني تمس بالدولة الجزائرية وتنخر في الاقتصاد الوطني. ووفقا لما ينص عليه الدستور الجزائري ولاسيما المادتين 100 و134 منه، وكذا القانون العضوي المحدد لتنظيم المجلس الشعبي الوطني ومجلس الأمة وعملهما، وكذا العلاقات الوظيفية بينهما وبين الحكومة، وعملاً بأحكام المادة 68 من النظام الداخلي للمجلس الشعبي الوطنين، التي تمكن نواب البرلمان من توجيه أسئلة يجيب عنها الوزراء في جلسات تحددها الغرفة السفلى لبرلمان، توجه النائب في المجلس الشعبي الوطني المنتمي لحركة الإصلاح الوطني فيلالي غويني بسؤال تحصل "المغرب اليوم" نسخة منه، والذي جاء فيه، أنه في الوقت الذي يتزايد فيه عدد أفراد الجمارك وكذا الدفعات المتخرجة من مختلف مدارس الجمارك الجزائرية والفرق المختصة في محاربة التهريب، وتبذل فيه الدولة مجهودات ضخمة لحماية الحدود وحماية الاقتصاد الوطني باعتباره دعامة أساسية للدفاع الوطني، فإن جماعات التهريب والمتاجرة غير الشرعية عبر الحدود لا يهمها أمر الجزائر والجزائريين، ولازالوا يعملون على كسب الأموال بطرق غير مشروعة، بإغراق السوق الجزائرية بالخردة والممنوعات ويروجون لسلعهم الفتاكة مستغلين في ذلك مختلف المشاكل الاجتماعية وصعوبة الظروف المعيشية وبخاصة وسط الشباب، وهي الجريمة التي اعتبرتها حركة الإصلاح الوطني لا تقل خطورة عن الجرائم الأخرى التي تتربص بالوطن والمواطنين.
وعبر النائب عن حركة الإصلاح عن استغرابه للتزايد الخطير في عمليات التهريب، الذي يظهر عبر عدد وحجم الكميات الهائلة المصادرة يومياً عبر الحدود والتي يتم حجزها باستمرار، ومن مختلف الأسلاك ذات الصلة وصلت في الأشهر الثلاثة الأولى فقط من عام 2012 إلى ما يربو عن 48 طناً من المخدرات، و هو ما يعادل ما تم مصادرته في عام 2008 وأربع مرات ضعف ما تم مصادرته في الأعوام الثلاثة السابقة.
ووجهت الحركة تساؤلات لوزير المالية الجزائري، عن الأسباب الحقيقية لتزايد عمليات التهريب في الجزائر، تدعو فيها إلى إيجاد آليات جديدة عبر الحدود البرية والبحرية والجوية للجزائرللحد من هذه الظاهرة.
وتشير مختلف التقارير الأمنية الجزائرية إلى أن ظاهرة التهريب أصبحت وسيلة لدى السكان الحدودية للجزائر من أجل كسب لقمة العيش، وتستهدف العديد من المواد والمنتجات وبخاصة تلك المدعمة من قبل الدولة، وذات الأسعار المنخفضة مقارنة بالدول المجاورة على غرار البنزين.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مساءلة وزير المال الجزائري بشأن تزايد عمليات التهريب مساءلة وزير المال الجزائري بشأن تزايد عمليات التهريب



GMT 05:20 2022 الجمعة ,14 تشرين الأول / أكتوبر

13 دولة من الاتحاد الأوروبي تزيد واردتها من السلع الروسية

GMT 19:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 04:38 2016 الأحد ,17 كانون الثاني / يناير

معتقدات متوارثة عن الفتاة السمراء

GMT 18:38 2017 الثلاثاء ,20 حزيران / يونيو

شاروخان يعيش في قصر فاخر في مدينة مانات الهندية

GMT 12:25 2012 الإثنين ,23 تموز / يوليو

إيطاليا، فرانكا سوزاني هي لي

GMT 11:25 2014 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

"عام غياب الأخلاق"

GMT 01:38 2019 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

فالفيردي يحشد قوته الضاربة لمواجهة "سوسيداد"

GMT 21:23 2018 الإثنين ,17 كانون الأول / ديسمبر

تفاصيل مُثيرة جديدة بشأن زواج "شابين" في المغرب

GMT 18:28 2018 الإثنين ,27 آب / أغسطس

جوجل تدعم أذرع تحكم "Xbox" على إصدار Android 9.0 Pie
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca