آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

بعد وضعها مُحفزات لضمان حسن سير الموسم الحالي

وزارة الإقتصاد المغربية تكشف ارتفاع حجم صادراتها مسجلة 45 مليار درهم في 2019

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - وزارة الإقتصاد المغربية تكشف ارتفاع حجم صادراتها مسجلة 45 مليار درهم  في 2019

ارتفاع قيمة صادرات الصناعات الغذائية بـ3,6 في المائة
الرباط-الدار البيضاء اليوم

حققت صادرات الفلاحة والصناعة الغذائية المغربية خلال الأشهر التسعة الأولى من السنة الجارية ارتفاعاً مقداره 5,4 في المائة، لتحقق بذلك إيرادات إجمالية وصلت إلى 45 مليار درهم.

وبحسب تقرير الظرفية الصادر عن مديرية الدراسات والتوقعات المالية بوزارة الاقتصاد والمالية وإصلاح الإدارة، فإن هذا الأداء الجيد يعزى من جهة إلى ارتفاع قيمة شحنات قطاع الفلاحة والغابات والصيد بـ10,5 في المائة لتصل إلى 18,4 مليار درهم.

كما سجل التقرير أيضاً ارتفاعاً بـ33 في المائة في قيمة صادرات الفراولة والتوت، وبـ9,7 في المائة في قيمة الطماطم الطازجة، إضافة إلى ارتفاع قيمة صادرات الصناعات الغذائية بـ3,6 في المائة، لتصل إلى 25,2 مليار درهم.

وأوردت وزارة الاقتصاد والمالية وإصلاح الإدارة أن الحكومة وضعت عدداً من التحفيزات لضمان حسن سير الموسم الفلاحي الحالي 2019-2020، وذلك من خلال توفير 2,2 مليون قنطار من الحبوب المختارة بأسعار بيع مدعمة، وضمان حوالي 680 ألف طن من الأسمدة بسعر الموسم السابق، وبرمجة مساحة تقدر بـ487 ألف هكتار للري عبر البرنامج الوطني لاقتصاد مياه السقي، إضافة إلى تقوية دعم الدولة في إطار صندوق التنمية الفلاحية، خصوصاً في مجال اقتناء الآليات الفلاحية وتشجيع الاستثمار في القطاع.

وتظهر مؤشرات الظرفية للاقتصاد بصفة عامة أن قطاعات النشاط الوطني عززت النمو الاقتصادي خلال السنة الجارية، كما أن القدرة الشرائية للأسر استفادت من ضبط أسعار الاستهلاك وتحسن وضعية سوق الشغل.

في المقابل، أشارت أرقام التقرير إلى استمرار العجز التجاري للمملكة بسبب الارتفاع المستمر في الواردات، لكن على الرغم من هذا التفاقم، فإن نسبة تغطية الواردات بالصادرات تحسنت بـ0,3 نقطة نتيجة ارتفاع نسبي في الصادرات أساسا بفضل بدينامية المهن العالمية للمغرب، منها السيارات على الخصوص.

على مستوى تمويل الاقتصاد، كشف التقرير أن القروض البنكية تسارعت في نهاية شتنبر المنصرم بـ5,1 في المائة مدعومة أساساً بارتفاع قروض الخزينة إضافة إلى قروض الاستهلاك والتجهيز المخصصة لاقتناء العقار.

وقالت وزارة الاقتصاد والمالية وإصلاح الإدارة إن هذه التطورات في الاقتصاد المغربي تأتي في بيئة دولية متسمة بعدم اليقين على المستويات الاقتصادية والمالية والجيوسياسية، كما أن منطقة اليورو تعاني من هذا التحول الدولي بشكل كبير، خصوصاً إسبانيا وفرنسا، الشريكين الاقتصاديين الرئيسيين للمملكة.

قد يهمك أيضا : 

أزمة السيولة تضرب القطاع البنكي المغربي مرة جديدة

 مديرة "الاقتصاد" عليا عباس تأمل بتنفيذ مقررات القمة

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزارة الإقتصاد المغربية تكشف ارتفاع حجم صادراتها مسجلة 45 مليار درهم  في 2019 وزارة الإقتصاد المغربية تكشف ارتفاع حجم صادراتها مسجلة 45 مليار درهم  في 2019



GMT 19:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 04:38 2016 الأحد ,17 كانون الثاني / يناير

معتقدات متوارثة عن الفتاة السمراء

GMT 18:38 2017 الثلاثاء ,20 حزيران / يونيو

شاروخان يعيش في قصر فاخر في مدينة مانات الهندية

GMT 12:25 2012 الإثنين ,23 تموز / يوليو

إيطاليا، فرانكا سوزاني هي لي

GMT 11:25 2014 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

"عام غياب الأخلاق"

GMT 01:38 2019 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

فالفيردي يحشد قوته الضاربة لمواجهة "سوسيداد"

GMT 21:23 2018 الإثنين ,17 كانون الأول / ديسمبر

تفاصيل مُثيرة جديدة بشأن زواج "شابين" في المغرب

GMT 18:28 2018 الإثنين ,27 آب / أغسطس

جوجل تدعم أذرع تحكم "Xbox" على إصدار Android 9.0 Pie
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca