آخر تحديث GMT 23:48:18
الدار البيضاء اليوم  -

تراجع مخزون المحروقات يعيد إلى الواجهة مطلب التعجيل بتشغيل "سامير" في المغرب

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - تراجع مخزون المحروقات يعيد إلى الواجهة مطلب التعجيل بتشغيل

مخزون المحروقات
الرباط - الدار البيضاء اليوم

أعادت التصريحات الصادرة عن وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، ليلى بنعلي، بخصوص مخزون المحروقات، مطلب إعادة تشغيل محطة “لاسامير” المتوقفة عن الاشتغال منذ غشت 2015.وخرجت الوزيرة بنعلي، في اجتماع لجنة البنيات التحتية بمجلس النواب، لتؤكد أن المغرب إلى غاية الإثنين 11 أبريل الجاري يتوفر على مخزون يقدر بـ437 ألف طن من الغازول، وهو ما يكفي لسد حاجيات البلاد لمدة 26 يوما فقط، فيما يبلغ مخزون البنزين 83 ألف طن، وهو ما يغطي حاجيات 43 يوما. 

وأوضح في هذا الصدد الحسين اليماني، الكاتب العام للنقابة الوطنية لصناعات البترول والغاز، أن ما صرحت به الوزيرة المعنية بالأمر “يؤكد بجلاء ما كان يتم الحديث عنه قبل الحرب الروسية الأوكرانية، وكذا منذ تحييد شركة سامير”.

وشدد الفاعل النقابي في قطاع المحروقات على أن هذا الوضع “يجر الويلات على الأمن الطاقي للمغرب، ما يلزم بإيجاد حل واستئناف عمل الوحدة الإنتاجية، لما لها من دور كبير في الحفاظ على الأمن الطاقي”.ولفت المتحدث نفسه إلى أن “المدخل الرئيسي لتجاوز تداعيات هذا الأمر ينطلق من الحل العاجل لمصفاة المحمدية، وعودتها لنشاطها السابق”.وبخصوص ما ذهبت إليه المسؤولة الحكومية بشأن إحداث مجلس الأمن الطاقي، قال النقابي ذاته إن “هذا الأمر يدخل في إطار لغة التسويف”، وزاد: “يتم أيضا الحديث عن تحديث القطاعات، بينما هناك محطات أغلقت، كما أن استثمارات التخزين فارغة وليس بها أي منتج”.

وأوضح اليماني أن “الحكومة تتحدث وكأنها تعد برنامجا انتخابيا”، مشيرا إلى أن “الحرب الدائرة حاليا يجهل منحاها ووقت انتهائها، بالتالي كل الدول توفر أمنها، بينما الحكومة تتحدث بلغة تسويف”.وكانت نادية بنعلي، وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، أكدت أن الحكومة تشتغل على خلق مجلس الأمن الطاقي من أجل التتبع الدقيق للوضعية الطاقية في البلاد في كل المجالات.وكشفت المسؤولة الحكومية أن المنظومة الحالية تحدد الحد الأدنى من مخزون المواد البترولية في 60 يوما، لكن ذلك لم يفعل على مدى 20 سنة الماضية.

قد يهمك أيضَا :

جبهة إنقاذ مصفاة سامير تُطالب بتدخل البرلمانيين لاستئناف تكرير البترول في المغرب

الحكومة المغربية ترفُض مقترح تأميم "سامير" وتسقيف أسعار المحروقات

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تراجع مخزون المحروقات يعيد إلى الواجهة مطلب التعجيل بتشغيل سامير في المغرب تراجع مخزون المحروقات يعيد إلى الواجهة مطلب التعجيل بتشغيل سامير في المغرب



جورجينا تثير اهتمام الجمهور بعد موافقتها على الزواج وتخطف الأنظار بأجمل إطلالاتها

الرياض - الدار البيضاء اليوم

GMT 23:19 2019 الإثنين ,21 كانون الثاني / يناير

ميزة جديدة ومجانية لعُشاق "فيديوهات الفيس بوك"

GMT 16:00 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

"رولز رويس" تتعاون مع "إنتل" لإنتاج سفن ذاتية القيادة

GMT 19:47 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

أرخص موديلات السيارات الصينية داخل السوق المصرية

GMT 18:40 2018 الثلاثاء ,24 تموز / يوليو

الشاعرة داليا زكي تتألق في ديوان سدنة العشق

GMT 06:31 2018 الإثنين ,02 تموز / يوليو

"كمنجة وسْواكن" الستاتي تختم ليالي موازين

GMT 16:49 2015 الخميس ,18 حزيران / يونيو

"هال سيتي" يرفض عرض "إيفرتون" لضم المحمدي

GMT 02:29 2016 الأحد ,14 شباط / فبراير

الصحف البلجيكية تكشف سر المغربي طارق بن على

GMT 17:21 2016 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

سيارة مرسيدس C63 S معدلة بقوة 616 حصاناً من كارلسون

GMT 04:02 2017 الأربعاء ,18 تشرين الأول / أكتوبر

بريجيت ماكرون تقود حملة على الرجال المتحرشين بالنساء علنًا

GMT 02:38 2017 الإثنين ,23 تشرين الأول / أكتوبر

المهندسة المعمارية فرشيد موسافي تُعلن تصميم مبنيين ملهمين

GMT 16:46 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

مرض كارفاخال يبعده عن لقاءات ريال مدريد خلال تشرين الأول

GMT 03:02 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

ممثلة سعودية تشارك في المسلسل الأميركي “جاك ريان”

GMT 21:25 2017 الأربعاء ,19 تموز / يوليو

الفنان علي ربيع يواصل تصوير فيلم" خير وبركة"

GMT 08:00 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

بوسعيد يقدم الخطوط العريضة لمشروع موازنة عام 2018
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
RUE MOHAMED SMIHA,
ETG 6 APPT 602,
ANG DE TOURS,
CASABLANCA,
MOROCCO.
casablanca, Casablanca, Casablanca