آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

بعدما تجاوز مرحلة جديدة من تحرير سعر الصرف بنجاح

الدرهم المغربي يحاول امتصاص الصدمات الخارجية بعد "كورونا"

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - الدرهم المغربي يحاول امتصاص الصدمات الخارجية بعد

بنك المغرب
الرباط ـ الدار البيضاء اليوم

دخلت العُملة الوطنية الدرهم، بداية مارس/آذار الجاري، مرحلة جديدة من تحرير سعر صرفها، بعد تجاوزها مرحلة أولى بنجاح استمرت عامين في إطار إصلاح بدأه المغرب سنة 2018 سيستمر لسنوات. وجاء دخول المغرب المرحلة الثانية من تحرير سعر صرف الدرهم في نطاق يبلغ 5 في المائة صعوداً ونزولاً بعد أيام قليلة من تسجيل أول إصابة بـ"فيروس كورونا" المستجد في الثامن من مارس الجاري.وفي تصريحات لهسبريس عبر البريد الإلكتروني، أشار بنك المغرب إلى أن المرحلة الثانية من إصلاح العملة الوطنية "تمت في وقت مناسب تميز بصدمة خارجية كبيرة جداً"، في إشارة إلى تفشي "فيروس كورونا" المستجد عبر العالم.

أما على المستوى الداخلي، فقد جرى المرور إلى هذه المرحلة، وفق توضيحات بنك المغرب، في سياق ماكرو اقتصادي ومالي مناسب، تميز بشكل خاص بمستوى جيد من احتياطات النقد الأجنبي وتضخم متحكم فيه ودين عام مستدام، وقطاع مالي صلب.وذكر البنك المركزي أن توسيع نطاق تحرير سعر الدرهم يأتي، أيضاً، بعد تحقيق الأهداف الخاصة بالمرحلة الأولى. وتتمثل تلك الأهداف بشكل رئيسي في زيادة السيولة في السوق، واعتماد الفاعلين الاقتصاديين لمفهوم مخاطر الصرف، مع زيادة استخدام أدوات التحوط الآجلة.

وأشار بنك المغرب إلى أن قيمة الدرهم ستبقى أيضاً خلال المرحلة الجديدة مرتبطة بسلة من العملات تتكون من الأورو والدولار بنسبة إلى 60 في المائة و40 في المائة على التوالي، وسوف يقتصر تغيره في نطاق تذبذب بنسبة ناقص وزائد 5 في المائة.وسيستمر بنك المغرب في تدخلاته في سوق الصرف الأجنبي إذا لزم الأمر عن طريق تزويده بالسيولة اللازمة، ويبقى ذلك مرتبطاً بحاجة الفاعلين إلى تلك الخطوة.ويواجه المغرب تحديات كبيرة، كما جميع دول العالم، بسبب التداعيات الناجمة عن تفشي "فيروس كورونا" المستجد على مختلف القطاعات الإنتاجية. وتمثل هذه الوضعية الطارئة اختباراً للعملة الوطنية الخاضعة لمرحلة تحرير جديدة.

قد يهمك أيضا :

"إكسيد المغرب" تُعلن عن تبرُّعات لفائدة الصندوق الخاص بـ"جائحة كورونا"
بنوك لبنان تستأنف عملها الخميس وتحتفظ بأبوابها مغلقة واقتصاديون يحذرون من السحب

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الدرهم المغربي يحاول امتصاص الصدمات الخارجية بعد كورونا الدرهم المغربي يحاول امتصاص الصدمات الخارجية بعد كورونا



GMT 13:35 2017 الأحد ,26 آذار/ مارس

من سرق الرجاء البيضاوي

GMT 00:24 2018 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

منتخب المغرب لكرة اليد يخوض أول تدريب في الغابون

GMT 02:12 2017 السبت ,02 كانون الأول / ديسمبر

حمدالله يغيب لمدة أسبوعين بسبب الإصابة

GMT 03:19 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

التعليم الحكومي في بريطانيا يحقق تقدمًا ملحوظًا لطلابه

GMT 11:40 2016 الأحد ,24 كانون الثاني / يناير

تعرفي علي فائدة النوم المشترك مع الطفل

GMT 01:26 2016 الخميس ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الرجل لا يرى عيوب جسم زوجته أثناء العلاقة الحميمية

GMT 04:54 2016 السبت ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

منزل مهجور معروض للبيع بسعر يتجاوز نصف مليون دولار

GMT 23:14 2016 الخميس ,28 تموز / يوليو

علاج قشرة الشعر نهائيا بأفضل الطرق

GMT 16:36 2015 الجمعة ,19 حزيران / يونيو

خطوبة مصطفى عاطف بحضور الشيخ أسامة الأزهري
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca