آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

مطالب بتخفيض أسعار المحروقات مع انخفاض أعداد الركّاب

غضب بين سائقي السيارات الأجرة في المغرب بسبب إجراءات "كورونا"

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - غضب بين سائقي السيارات الأجرة في المغرب بسبب إجراءات

سائقي السيارات الأجرة
الرباط ـ الدار البيضاء اليوم

أثارت التدابير الاحترازية التي اتخذتها وزارة الداخلية القاضية بتقليص عدد ركاب سيارات الأجرة الكبيرة والصغيرة تذمرا كبيرا لدى السائقين في العديد من المدن، وعلى رأسها الدار البيضاء، بالنظر إلى ما سيخلفه من تأثير على مدخولهم اليومي.وشهدت العديد من الخطوط على مستوى العاصمة الاقتصادية رفض العديد من السائقين التجاوب مع القرار الوزاري، بالنظر إلى التأثير الكبير له على مدخولهم اليومي، معتبرين أن تقليص العدد سيوازيه رفع التسعيرة.

على مستوى مقاطعة سباتة، توقف عدد من السائقين عن العمل وحمل الركاب، بعدما وجدوا أنفسهم في مواجهة مباشرة مع المواطنين الذين يطلبون منهم تفعيل القرار الوزاري المقلص لعدد الركاب رافضين مضاعفة التسعيرة.واعتبر عدد من السائقين أن القرار الوزاري، بالرغم من كونه يدخل في إطار الخطوات الاحترازية من فيروس "كورونا"، لا يمكن تطبيقه في ظل هذه الظروف، على اعتبار أن المواطنين لا يمكنهم دفع تسعيرة مضاعفة لنقلهم صوب وجهاتهم.

وحمّل مصطفى الكيحل، الكاتب العام الوطني للنقل الطرقي بالمغرب، مسؤولية هذا الوضع إلى وزارة الداخلية التي لم تقم بالتشاور مع المهنيين قبل اتخاذ القرار، مشددا على أن السائقين لا يمكنهم التجاوب مع القرار في ظل بقاء الأمور على ما كانت عليه في السابق.ولفت الكيحل، في تصريحه لجريدة هسبريس الإلكترونية، إلى أن التجاوب مع القرار المذكور يستوجب من السلطات المختصة العمل على تخفيض أسعار المحروقات بشكل كبير؛ وهو ما سيمكن المهنيين من تقليص عدد الركاب دون التأثير على مدخولهم.

وشدد المتحدث نفسه على أن شركات المحروقات والحكومة مطالبة بالتعاون من جهتها، وكذا على البنوك وقف استخلاص الأقساط الشهرية "التريتات" من السائقين إلى حين تجاوز هذه أزمة "كورونا"؛ وهو ما سيمكن، بحسبه، سيارات الأجرة من التجاوب مع القرار المذكور. وأوضح النقابي المذكور أن السائقين مطالبون بأداء واجبات شهرية لفائدة مالكي "الكريمات"، ناهيك على واجباتهم اتجاه أسرهم؛ وهو ما سينعكس سلبا في حالة تبنيهم هذا القرار دون تعويض من طرف الحكومة.

كما حمل الكيحل، ضمن تصريحه، المسؤولية إلى مجلس مدينة الدار البيضاء والسلطات المحلية، لعدم قيامها بعملية تعقيم الشوارع والأماكن العمومية وسيارات الأجرة، من أجل التقليص من احتمال الإصابة بالفيروس.وكانت وزارة الداخلية قد اتخذت، يوم الاثنين، مجموعة من الإجراءات الاحترازية للحد من انتشار وباء "كورونا"، عبر حصر عدد مقاعد الركاب المسموح به بالنسبة إلى اسيارات الأجرة الكبيرة في ثلاثة مقاعد، عوض ستة المعمول بها في الفترات العادية، والتزام حافلات النقل الحضري ومركبات "الترامواي" بعدم تجاوز الطاقة الاستيعابية المخصصة لكل منهما، من خلال احترام العدد المسموح به من الركاب بما لا يتجاوز عدد الكراسي المتوفرة.

قد يهمك أيضــــــــــًا :

الحكومة المغربية تمدد أجل دعم تجديد سيارات الأجرة لعامين

"بوطيب" يتابع آخر التطورات في برنامج "طنجة الكبرى"

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غضب بين سائقي السيارات الأجرة في المغرب بسبب إجراءات كورونا غضب بين سائقي السيارات الأجرة في المغرب بسبب إجراءات كورونا



GMT 20:17 2017 السبت ,25 شباط / فبراير

"اللف والدوران"

GMT 00:03 2018 الإثنين ,19 شباط / فبراير

أفضل الأماكن في ماليزيا لقضاء شهر عسل لا يُنسى

GMT 13:18 2018 الإثنين ,05 شباط / فبراير

أفكار مبتكرة لإدخال اللون الأصفر على مطبخك

GMT 14:18 2018 الخميس ,11 كانون الثاني / يناير

ّأسامة فاضل يؤكد أن "صباح الخير" فيلم لكل أفراد الأسرة

GMT 16:38 2018 الأربعاء ,10 كانون الثاني / يناير

انجراف التربة يؤدي إلى قطع الطريق بين شفشاون والحسيمة

GMT 04:31 2018 السبت ,06 كانون الثاني / يناير

سقوط طفلة في بالوعة مفتوحة في بني بوعياش

GMT 03:33 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

توقعات الفلكي الأردني عبود قردحجي للأبراج لعام 2018 بالتفصيل

GMT 04:19 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

خبراء يعلنون عن أدلة تُظهر استقرار سفينة نوح على جبل أرارات

GMT 06:51 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

ميشيل ويليامز تلفت الأنظار إلى إطلالاتها الساحرة

GMT 03:11 2015 الثلاثاء ,20 تشرين الأول / أكتوبر

شابة أميركية تحقق حلمها وتمتهن التصور الفوتوغرافي الجوي

GMT 08:13 2016 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

فوائد سمك السلمون المدخن

GMT 18:03 2017 الجمعة ,13 تشرين الأول / أكتوبر

رومان رينز يعتبر عداوته لسينا أفضل ما حدث له

GMT 16:15 2016 الثلاثاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

نانسي عجرم في معراب تحضيرًا لمهرجانات الأرز صيف 2017

GMT 02:13 2017 الثلاثاء ,26 أيلول / سبتمبر

غطاء "أيفون 8" الزجاجي صعب الإصلاح حال تحطّمه
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca