آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

أوضح أنّ بعض الشروط تمكّن الحكومة من تطبيق الإصلاحات المطلوبة

رئيس أكبر بنك في لبنان يكشف عن أفضل طرق حل الأزمة الاقتصادية الحالية

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - رئيس أكبر بنك في لبنان يكشف عن أفضل طرق حل الأزمة الاقتصادية الحالية

بلوم بنك
بيروت - الدار البيضاء اليوم

كشف أكبر مسؤول في "بلوم بنك"، الذي يعد أكبر بنك في لبنان من حيث الأصول، أن الحكومة ستكون قادرة على تطبيق التغييرات والإصلاحات الهيكلية المطلوبة لتحقيق التوازن في الاقتصاد بما يخرج البلاد من أزمتها الحالية، لكن وفق شروط معينة.

وأبدى رئيس مجلس إدارة البنك سعد الأزهري تفاؤله حتى في ظل الاحتجاجات التي يشهدها لبنان منذ أيام احتجاجا على تردي الأوضاع الاقتصادية، وقال: "رغم أن لبنان يمر بوقت صعب فإن الإصلاحات الاقتصادية الجادة ستنفذ في نهاية المطاف في جوانب مرتبطة بالاستدامة المالية والحوكمة والمشاريع الحكومية وجودة بيئة الاستثمار".

ويعد لبنان ثالث أكثر الدول مديونية في العالم بحيث تتجاوز نسبة الدين العام إلى الناتج المحلي 150 بالمئة، ومن المتوقع أن ترتفع إلى بحلول نهاية العام، فيما يبلغ إجمالي الديون المستحقة على لبنان نحو 86 مليار دولار.

ولم ينمُ الاقتصاد اللبناني في العام الماضي سوى بنسبة 0.3 بالمئة، ومن المتوقع أن يتباطأ النمو خلال العام الجاري إلى 0.2 بالمئة، بحسب توقعات صندوق النقد الدولي.

وكان لبنان قد تلقى تعهدات بـ11 مليار دولار في مؤتمر "سيدر" للمانحين الذي عقد في باريس خلال العام الماضي، لكن هذه التعهدات ربطت بتنفيذ إصلاحات كخفض العجز المالي بنحو 1 بالمئة سنويا خلال السنوات الخمس المقبلة.

وسبق أن قدمت دول غربية مساعدات مالية سمحت للبنان بتحدي ظروفه الصعبة لسنوات، لكن هذه المرة أكدت أن الأموال لن تصل بيروت إلا في حال تطبيق الإصلاحات، وفق "رويترز".

وبحسب الأزهري، فإن التعهدات التي حصل عليها لبنان في مؤتمر "سيدار"، بالإضافة إلى عمليات التنقيب عن النفط والغاز في البحر المتوسط التي ستبدأ في نوفمبر أمام السواحل اللبنانية، ستؤدي إلى إحداث تحول في الاقتصاد اللبناني على نحو مستدام.

لكن المصرفي اللبناني أكد أن "الأمر يستلزم إرادة سياسية قوية وتوافقا بشأن الإصلاحات، وتفهما من جانب الشعب لهذه الإصلاحات".

وأشار الأزهري إلى أن المرحلة الانتقالية "يمكن أن تكون مؤلمة بشكل جزئي، لكن الإصلاحات فيها تستحق العناء، نظرا للآثار التي ستتركها على المدى البعيد".

ويشهد لبنان منذ الخميس الماضي احتجاجات عارمة، بعدما أعلنت حكومة رئيس الوزراء سعد الحريري نيتها فرض ضرائب على مكالمات التطبيقات الذكية مثل "واتساب".

ورغم تراجع الحكومة عن هذه الضرائب، فإن الاحتجاجات تواصلت، وبعدما كانت ذات مطالب اقتصادية أصبحت تنادي بإسقاط النظام في لبنان، حيث يتهم المتظاهرون الطبقة السياسية كلها بالفساد.

وتتصدر أزمة الكهرباء المزمنة ملف الإصلاحات في لبنان، إذ يرى كثيرون أن هذه المشكلة هي الرمز الرئيسي للفساد الذي أدى إلى تدهور الخدمات والبنية التحتية، وتفاقم الدين العام

 

قد يهمك أيضا :
"صندوق النقد" يبحث مخاطر تأثيرات تغير المناخ على أسواق الأسهم العالمية

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رئيس أكبر بنك في لبنان يكشف عن أفضل طرق حل الأزمة الاقتصادية الحالية رئيس أكبر بنك في لبنان يكشف عن أفضل طرق حل الأزمة الاقتصادية الحالية



GMT 19:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 04:38 2016 الأحد ,17 كانون الثاني / يناير

معتقدات متوارثة عن الفتاة السمراء

GMT 18:38 2017 الثلاثاء ,20 حزيران / يونيو

شاروخان يعيش في قصر فاخر في مدينة مانات الهندية

GMT 12:25 2012 الإثنين ,23 تموز / يوليو

إيطاليا، فرانكا سوزاني هي لي

GMT 11:25 2014 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

"عام غياب الأخلاق"

GMT 01:38 2019 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

فالفيردي يحشد قوته الضاربة لمواجهة "سوسيداد"

GMT 21:23 2018 الإثنين ,17 كانون الأول / ديسمبر

تفاصيل مُثيرة جديدة بشأن زواج "شابين" في المغرب

GMT 18:28 2018 الإثنين ,27 آب / أغسطس

جوجل تدعم أذرع تحكم "Xbox" على إصدار Android 9.0 Pie
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca