آخر تحديث GMT 23:48:18
الدار البيضاء اليوم  -

الاقتصاد البريطاني على شفا الانكماش مجددًا بعد فرض الإجراءات التقييدية

سجّل تباطوًا في تشرين الأول وبلغت نسبة النمو 1.1 في المائة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - سجّل تباطوًا في تشرين الأول وبلغت نسبة النمو 1.1 في المائة

تباطؤ الاقتصاد
لندن- الدارالبيضاء

أعلن المكتب الوطني البريطاني للإحصاء الخميس أن النمو الاقتصادي استمر في التباطؤ في المملكة المتحدة في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، حيث سجل نموًا نسبته 0.4 في المائة بعد فرض المزيد من الإجراءات التقييدية على النشاطات في جميع أنحاء البلاد لمواجهة وباء “كوفيد - 19”.

وذكر المكتب الوطني للإحصاء بأن هذا هو “الشهر السادس على التوالي من نمو إجمالي الناتج الداخلي بعد تراجع تاريخي بلغ 19.5 في المائة في أبريل (نيسان)”. لكن الاقتصاد سجل في أكتوبر تباطؤًا بالمقارنة مع سبتمبر (أيلول) عندما بلغت نسبة النمو 1.1 في المائة خلال شهر، وبعد ارتفاع كبير في الصيف بفضل رفع إجراءات الحجر لمكافحة “كورونا”. وأشار المكتب إلى أن إجمالي الناتج الداخلي الخام بقي “أقل بنسبة 7.9 في المائة عن مستواه في فبراير (شباط)، قبل الصدمة الأولى للوباء”.

وقاد قطاعا الإنشاءات والتصنيع النمو في أكتوبر، بينما سجل قطاع الخدمات الذي يمثل نحو ثمانين في المائة من اقتصاد المملكة المتحدة، نمو أضعف بنسبة 0.2 في المائة.

وقال نائب رئيس مكتب الإحصاءات الوطنية جوناثان أثو إن “إعادة فرض بعض قيود مكافحة الفيروس ألحقت الضرر بنمو الخدمات، مع تراجعات كبيرة في قطاع الضيافة، مما يعني أن الاقتصاد نما في المجمل بشكل طفيف”.

وكان الناتج الاقتصادي البريطاني في أكتوبر دون المستويات المسجلة قبل عام بنسبة 8.2 في المائة، في تغير بسيط عن تراجع 8.4 في المائة في سبتمبر. وتباطأ النمو في الأشهر الثلاثة حتى أكتوبر إلى 10.2 في المائة، من 15.5 في المائة في الأشهر الثلاثة حتى سبتمبر.

وكانت أسابيع من الإغلاق أغرقت الاقتصاد البريطاني في ركود تاريخي. ويتوقع أن يعود الاقتصاد إلى الانكماش في بيانات نوفمبر (تشرين الثاني) بسبب إعادة الاحتواء في إنجلترا وحالة الغموض المرتبطة بخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، وإن كان الاقتصاديون يأملون في أن تحد عطلات ديسمبر (كانون الأول) وعيد الميلاد من الضرر في نهاية السنة.

وكان وزير المال ريشي سوناك حذر في نهاية نوفمبر من أن المملكة المتحدة تمر بفترة “طوارئ اقتصادية”، وستعاني من تراجع غير مسبوق بنسبة 11.3 في المائة لإجمالي الناتج المحلي في 2020 بسبب الوباء”.

والعام المقبل يتوقع أن ينتعش النمو بنسبة 5.5 في المائة، ثم 6.6 في المائة في 2022 وفقًا لهذه التوقعات الرسمية التي كشف عنها الوزير خلال خطاب ألقاه في البرلمان. وحذر من أن “الضرر الاقتصادي سيستمر على الأرجح على المدى الطويل”، مما يضعف الاقتصاد لسنوات عديدة.

وفي إطار التوقعات المتشائمة، حذر اتحاد الصناعات البريطاني الخميس من أن اقتصاد البلاد لن يعود على الأرجح إلى حجم ما قبل جائحة “كوفيد - 19” قبل نهاية عام 2022. ومن أن البطالة سترتفع بشدة على ما يبدو في النصف الأول من العام المقبل.

وتوقع الاتحاد انكماش الاقتصاد البريطاني بنسبة مرتفعة قياسية 11.1 في المائة هذا العام نتيجة للجائحة، قبل أن ينمو ستة في المائة العام المقبل و5.2 في المائة خلال 2022.

ويُتوقع أن تسجل البطالة ذروة عند 2.51 مليون شخص، أو ما يعادل 7.3 في المائة من قوة العمل، في الربع الثاني من العام المقبل بعد انتهاء برنامج مساعدة حكومي. وقال توني دانكر المدير العام الجديد للاتحاد: “ببساطة يجب أن نتوصل إلى سبل جديدة لدفع الشركات للاستثمار في بداية 2021 إذا أردنا الإسراع في التعافي”.

قد يهمك ايضا:

الصين توجّه ضربة موجعة للبوليساريو وتتخد قرارًا صارمًا في حقها

الرئيس الصيني يُدافع عن الاقتصاد السياسي الماركسي

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سجّل تباطوًا في تشرين الأول وبلغت نسبة النمو 11 في المائة سجّل تباطوًا في تشرين الأول وبلغت نسبة النمو 11 في المائة



جورجينا تثير اهتمام الجمهور بعد موافقتها على الزواج وتخطف الأنظار بأجمل إطلالاتها

الرياض - الدار البيضاء اليوم

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 17:57 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 19:15 2019 الأربعاء ,21 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة في حياتك المهنية والعاطفية

GMT 21:15 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

فهد الهاجري ينافس في قائمة الكويت في "خليجي 24"

GMT 13:10 2014 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

الرضاعة تُقلل من مُضاعفات الأمراض المُعديّة

GMT 10:04 2017 الإثنين ,09 تشرين الأول / أكتوبر

إنفوغراف 2

GMT 15:18 2022 الإثنين ,12 أيلول / سبتمبر

الحكم على الفنان السوري سامو زين بالسجن عامين

GMT 09:50 2020 الخميس ,12 آذار/ مارس

في بعض أبعاد سيكولوجية الهلع
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
RUE MOHAMED SMIHA,
ETG 6 APPT 602,
ANG DE TOURS,
CASABLANCA,
MOROCCO.
casablanca, Casablanca, Casablanca