آخر تحديث GMT 23:48:18
الدار البيضاء اليوم  -

لم تصدر أية معلومات عن حكومة نظام بشار الأسد لتؤكّد أو تنفي

الشركات الروسية تباشر أعمال التنقيب عن النفط والغاز في سورية رغم المعارك

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - الشركات الروسية تباشر أعمال التنقيب عن النفط والغاز في سورية رغم المعارك

التنقيب عن النفط والغاز
موسكو - المغرب اليوم

أعلنت وزارة الطاقة الروسية عن بدء عدد من الشركات أعمال التنقيب عن النفط والغاز في سورية، إضافة إلى العمل في المحطات الحرارية لتوليد الكهرباء، في حين تشتد المعارك في الجنوب، فيما لم تصدر أية معلومات عن حكومة نظام بشار الأسد في دمشق تؤكد أو تنفي تلك الأنباء

وبحسب وزارة الطاقة الروسية، فإن الشركات الروسية التي باشرت عملها في سورية، دون ذكر تفاصيل عن مواقع عملها، هي "إس آي غي - إنجينيرينغ وزاروبيج نفط وزاروبيج جيولوجيا وتيخبروم إكسبورت"، وغيرها.

وأوضحت وزارة الطاقة الروسية، في بيان لها صدر أول من أمس الجمعة، أن روسيا "تدرس إمكانيات إعادة تأهيل حقول النفط والغاز، وصيانة مصافي النفط، وعناصر البنية التحتية"، كما "يجري التنقيب الجيولوجي لاستكشاف موارد الطاقة في البر والبحر في سورية"، كما لفتت إلى أن الشركات الروسية "تشارك في مشاريع تحديث كهروحرارية في البلاد"، مع الإشارة إلى أن "الأولوية للجانب السوري هي تنظيم إمدادات الطاقة (الكهرباء) دون انقطاع للمدن والبلدات".

وكانت حكومة النظام قد وقعت مطلع العام الجاري مع الجانب الروسي خطة تعاون في قطاعي الطاقة والطاقة الكهربائية لعام 2018 وما بعده، ويهدف الاتفاق إلى ترميم وتحديث وبناء منشآت جديدة للطاقة في سورية، حيث سيجري العمل على صيانة 4 محطات حرارية، ضمن مشروع تنفذه مجموعة "روس تيخ" الروسية الحكومية. كما نص الاتفاق على تنفيذ مشاريع لتطوير وإعادة تأهيل حقول النفط والغاز، ومناجم الفوسفات، وكثير من مشاريع البنية التحتية في جميع قطاعات الطاقة في سورية، بما في ذلك مركز للمعلومات الجيولوجية والجيوفيزيائية.

يشار إلى أن حكومة النظام السوري وقّعت مع شركات روسية عقودًا طويلة الأمد، مثل "عقد عمريت" في 2013، الذي يعتبر الأول من نوعه من أجل التنقيب عن النفط والغاز في المياه الإقليمية السورية، حيث يشمل العقد عمليات تنقيب في مساحة 2190 كيلومترًا مربعًا، ويمتد على مدى 25 عامًا، بكلفة تبلغ 100 مليون دولار، بتمويل من روسيا، على أن تسترد روسيا النفقات من الإنتاج، في حال تم اكتشاف كميات تجارية من النفط أو الغاز.

وتتركز أغلب حقول النفط في شرق وشمال شرقي سورية، حيث تسيطر "قوات سورية الديمقراطية" (قسد) على أهم الآبار النفطية الواقعة على الضفة الشرقية لنهر الفرات، في حين أن النظام سيطر على حقول للغاز في ريف حمص الشرقي، بعد طرد تنظيم "داعش" منها.

ولا تعد سورية من الدول المهمة عالميًا، من حيث احتياطيات النفط وحجم الصادرات، إذ لا يتجاوز حجم الاحتياطي ملياري برميل، بنسبة أقل من 0.18 في المائة من الاحتياطي العالمي. أما الإنتاج، فلا يمكن تقديره بدقة، كما لا يمكن تقييم أوضاع حقول النفط وحجم الأضرار التي لحقت بها منذ اندلاع الحرب في سورية قبل 8 سنوات، لكنه كان في عام 2010 نحو 400 ألف برميل يوميًا، وكان يتم استهلاك 250 ألف برميل محليًا، ويصدر الباقي. وكانت حكومة النظام قد قدرت العام الماضي حجم خسائر قطاع النفط بأكثر من 68 مليار دولار.

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الشركات الروسية تباشر أعمال التنقيب عن النفط والغاز في سورية رغم المعارك الشركات الروسية تباشر أعمال التنقيب عن النفط والغاز في سورية رغم المعارك



جورجينا تثير اهتمام الجمهور بعد موافقتها على الزواج وتخطف الأنظار بأجمل إطلالاتها

الرياض - الدار البيضاء اليوم

GMT 12:35 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج السرطان السبت 26-9-2020

GMT 19:15 2019 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

إبقَ حذراً وانتبه فقد ترهق أعصابك أو تعيش بلبلة

GMT 17:58 2019 الأحد ,23 حزيران / يونيو

ترتاح للتجاوب من قبل بعض الزملاء

GMT 19:15 2019 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الوضع العام لا يسمح ببدء أي مشروع جديد على الإطلاق

GMT 08:34 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 06:39 2016 السبت ,23 كانون الثاني / يناير

عرض بندقية "تربيل كرون" باسطواناتها الثلاثية المميزة

GMT 20:11 2019 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

تشعر بالانسجام مع نفسك ومع محيطك المهني

GMT 00:00 2019 السبت ,19 كانون الثاني / يناير

عارضة أزياء سعودية تُشعل مواقع التواصل الاجتماعي

GMT 14:44 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

حرّاس صدام حسين يكشفون تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياته
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
RUE MOHAMED SMIHA,
ETG 6 APPT 602,
ANG DE TOURS,
CASABLANCA,
MOROCCO.
casablanca, Casablanca, Casablanca