آخر تحديث GMT 23:48:18
الدار البيضاء اليوم  -

الاقتصاد المغربي يتعافى من كورونا بِفَضل انتعاش الصادرات ومواقف السياسة النقدية

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - الاقتصاد المغربي يتعافى من كورونا بِفَضل انتعاش الصادرات ومواقف السياسة النقدية

نمو الاقتصاد المغربي
الرباط ـ الدارالبيضاء اليوم

أكد مصدر أن " الاقتصاد المغربي بدأ يتعافى من ركود سنة 2020، بفضل انتعاش الصادرات ومواقف السياسة النقدية والمالية التيسيرية واستمرار قوة التحويلات المالية لمغاربة الخارج".وأوضح ، الذي يعنى برصد وقع وآفاق الاقتصاديات الافريقية، في مقال تحليلي، أن " الاقتصاد المغربي عانى من ضغوطات كبيرة في عام 2020 بسبب جائحة كوفييد19، غير أن عجز الحساب التجاري عاد إلى مستويات أقرب إلى ما قبل الوباء المستجد، كما أن المغرب خرج من الأزمة بمركز احتياطي دولي أقوى بكثير".
ووفقا لذات المصدر، يتوقع الخبراء أن يشهد الناتج المحلي الإجمالي نموا بنحو 3 في المائة على مدى السنوات القليلة المقبلة، بعد امتصاص النشاط الاقتصادي لآثار الجائحة بشكل تدريجي، وأن يتسارع هذا الامتصاص تدريجياً بعد ذلك في ظل التأثير الإيجابي للإصلاحات الهيكلية التي تسنها الحكومة".
وأشار  الى أن " إغلاق فجوة الإنتاج بشكل أسرع من المتوقع، وارتفاع نسبة الدين الحكومي سيتطلبان سياسة مالية أكثر تشددًا مما هو متصور حاليًا، حيث يتوقع الخبراء أن ينخفض عجز المالية العامة ببطء شديد على المدى المتوسط وأن تستقر نسبة دين الحكومة المركزية إلى الناتج المحلي الإجمالي عند ما يقرب من 80٪"، في حين أن الدين العام لا يزال مستدامًا".
واعتبر  أن "عملية ضبط أوضاع المالية العمومية بشكل أسرع، و التي تجعل نسبة الدين إلى الناتج المحلي الإجمالي أقرب إلى مستويات ما قبل الوباء على المدى المتوسط ستجعل المغرب أقل عرضة لمزيد من الصدمات السلبية، وتحرير المزيد من الموارد لاستثمارات القطاع الخاص"، مؤكدا بأن " السياسة المالية يجب أن تركز على إطار مالي كلي متوسط المدى موثوق به ومدعوم بإصلاح شامل للنظام الضريبي، ومراجعة منهجية الإنفاق الحكومي، مع استكماله بإصلاح الخدمة المدنية لاحتواء زيادة فاتورة الأجور".

وشدد  على ضرورة أن يسن المغرب وينفذ بشكل دقيق الإصلاحات"، مشيرا الى أن " هذا الأمر بات أمرًا حاسمًا لنجاح المملكة في امتصاص التداعيات الوخيمة لجائحة فيروس "كوفييد19″، مبرزا في هذا الصدد بأن " الإصلاحات الجاري تنزيلها حاليا من قبل الحكومة، وتلك الواردة في تقرير النموذج التنموي الجديد، لديها القدرة على تحقيق مسار نمو أقوى وأكثر شمولاً واستدامة للمغرب، غير أن ذلك، يضيف المصدر ذاته، " يبقى مشروطا بخطة تمويل مناسبة وضمن إطار اقتصاد كلي متماسك ومستقر".

قد يهمك أيضا

البنك الدولي يرصد مسار الاقتصاد المغربي من التعافي إلى تسريع النمو‬

 

توقعات النمو تعيد الاقتصاد المغربي إلى مستويات ما قبل الأزمة الوبائية

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الاقتصاد المغربي يتعافى من كورونا بِفَضل انتعاش الصادرات ومواقف السياسة النقدية الاقتصاد المغربي يتعافى من كورونا بِفَضل انتعاش الصادرات ومواقف السياسة النقدية



جورجينا تثير اهتمام الجمهور بعد موافقتها على الزواج وتخطف الأنظار بأجمل إطلالاتها

الرياض - الدار البيضاء اليوم

GMT 19:30 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تحمل إليك الأيام المقبلة تأثيرات ثقيلة

GMT 19:58 2018 السبت ,28 إبريل / نيسان

امحمد فاخر يفرض شروطه على الأيوبي

GMT 12:52 2018 الأربعاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

تحدي جديد يجتاح مواقع التواصل الاجتماعي بعد رقصة "كيكي"

GMT 13:39 2018 الأحد ,23 أيلول / سبتمبر

الكشف عن جنس مولود الفنانة نانسي عجرم الجديد

GMT 16:55 2018 الخميس ,02 آب / أغسطس

"فن ترجمة الشعر" محاضرة في فنون أبها

GMT 18:00 2012 الإثنين ,17 كانون الأول / ديسمبر

علماء فرنسيون يكتشفون علاقة النباتات بالجاذبية الأرضية

GMT 18:12 2017 الأحد ,01 تشرين الأول / أكتوبر

دينا الشربيني تحل ضيفة على "تعشب شاي" الإثنين

GMT 07:54 2016 الخميس ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة تحافظ على شباب المخ وتعزّز التركيز وتقاوم ألزهايمر

GMT 07:37 2016 الأربعاء ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

الحكومة الجزائرية تكشف زيادة أسعار شراء مساكن البيع بالإيجار

GMT 20:33 2016 السبت ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

صدور كتاب "الجبل العميق" لإجي تملكران عن دار صفصافة

GMT 18:45 2016 السبت ,30 كانون الثاني / يناير

أحمد السيسي يغني "دار يادار" في ذا فويس كيدز

GMT 00:11 2016 الجمعة ,22 تموز / يوليو

يوميات حامل بين مواقف مضحكة وأخرى محرجة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
RUE MOHAMED SMIHA,
ETG 6 APPT 602,
ANG DE TOURS,
CASABLANCA,
MOROCCO.
casablanca, Casablanca, Casablanca