آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

البرنامج الحكومي يواجه تحديات مرحلة الخطر في مكافحة آثار الجفاف في المغرب

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - البرنامج الحكومي يواجه تحديات مرحلة الخطر في مكافحة آثار الجفاف في المغرب

تداعيات الجفاف
الرباط ـ الدارالبيضاء اليوم

مارة نحو الإجراءات العملية انتقلت السلطات المغربية من الاعتراف بوضع الجفاف وتأثيراته إلى صياغة برنامج لوقف زحف المناخ على مكتسبات مختلف الميادين.وبحضور وزير الفلاحة والصيد البحري محمد الصديقي ورئيس الحكومة عزيز أخنوش، طلب الملك محمد السادس من الحكومة تدابير لمواجهة الجفاف القائم وآثاره.وسيكلف البرنامج المخصص لتخفيف حدة الجفاف عشرة مليارات درهم، يساهم فيها صندوق الحسن الثاني للتنمية الاقتصادية والاجتماعية بمبلغ ثلاثة مليارات، بأمر من الملك محمد السادس.وبلغ المعدل الوطني للتساقطات إلى حد الآن 75 ملم، مسجلا بذلك عجزا بنسبة 64 في المائة مقارنة بموسم عادي. هذه الوضعية المناخية والمائية الحالية تؤثر سلبا على سير الموسم الفلاحي، خاصة الزراعات الخريفية وتوفير الكلأ للماشية
لجان اليقظة

شرفات أفيلال، الوزيرة المنتدبة المكلفة بالماء سابقا، قالت إنه من الضروري تفعيل لجان اليقظة الآن في المناطق التي تعاني خصاصا، فضلا عن ضرورة الانتباه إلى الفلاحين الصغار الذين يعيشون وضعية مزرية.وشددت أفيلال، في تصريح  على أهمية تفعيل جميع المخططات الحكومية، ومباشرة حملات تحسيس واسعة النطاق لإقرار التعامل العقلاني مع الموارد المائية للبلاد.وأوضحت القيادية في حزب التقدم والاشتراكية أن سقي المساحات الخضراء والمركبات المتحركة مطلوب إعادة النظر فيها، رافضة رمي الحجر في هذا السياق الحساس على الحكومة.وأردفت أفيلال ضمن التصريح ذاته: “وجب تشجيع الحكومة على تنزيل كافة الإجراءات، فالمغرب أمام وضع خاص، ولا بد من تأمين ولوج الجميع للموارد المائية للبلاد”.
التدخل الملكي

محمد سعيد قروق، أستاذ علم المناخ بجامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء، اعتبر أن “التدخل الملكي جاء في وقته، بعد مراكمة الحكومة لأخطاء كثيرة في هذا الباب”.وأضاف قروق، في تصريح، أن “الدولة لم تكن مستعدة لهذا السيناريو”، مشيرا إلى أن “الحلول يجب أن تكون على طاولة الحكومة قبل وقوع الكارثة ودخول مرحلة الخطر”.وأوضح الجامعي المغربي أن “المغرب يدبر دائما هذا الخطر باعتباره تهديدا دائما بالنسبة له، وقد تفاعل معه ببناء السدود وغيرها؛ لكن جرى إهمال وظائفها”.وأردف قروق، ضمن التصريح ذاته، أن السدود وكأنها لا تشتغل، متسائلا: “أين موقعها في ظل هذه الأزمة”، مؤكدا أن “الحكومة تفتقد لإستراتيجية حقيقية تهم الحد من تداعيات الجفاف”.


قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :
 

مطالب بِدعْم الفلاحين المغاربة في معاناتهم مع غلاء الأسمدة وتأخر الأمطار

 

محمد صديقي يُؤكِّد أن المغرب يواجه أسوأ سنة فلاحية خلال ثلاثة عقود

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البرنامج الحكومي يواجه تحديات مرحلة الخطر في مكافحة آثار الجفاف في المغرب البرنامج الحكومي يواجه تحديات مرحلة الخطر في مكافحة آثار الجفاف في المغرب



GMT 14:46 2018 الثلاثاء ,24 تموز / يوليو

دراسة تكشف عن 9 مهن تقود أصحابها للخيانة الزوجية

GMT 07:22 2018 الأربعاء ,31 كانون الثاني / يناير

"دي باريس" يحيي جناح أميرة موناكو بتجديدات فخمة

GMT 23:21 2018 السبت ,27 كانون الثاني / يناير

الملقب بـ"حبيلو" مُصنّف خطر في قبضة شرطة فاس‎

GMT 03:50 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

إغلاق صحيفة الأطفال الوحيدة في أستراليا لمشاكل مادية

GMT 04:41 2017 الجمعة ,29 كانون الأول / ديسمبر

"Nada G" للمجوهرات الثمينة تُعلن عن مجموعة "بلاط بيروت"

GMT 02:49 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

المغامرات التي يجب خوضها أثناء زيارة مملكة كامبوديا

GMT 15:11 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

الطالبي العلمي يؤكد أن ملعب البيضاء لن يكون جاهزًا قبل 2022

GMT 08:51 2017 الإثنين ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

سيدة هندية تبيع رضيعها من أجل دفع "فاتورة إدمان" زوجها

GMT 08:01 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

مغارات "بني عاد" وجهة سياحية مفضلة خلال العطلة الشتوية

GMT 04:58 2015 السبت ,09 أيار / مايو

حجز 12600 لتر بنزين على متن شاحنة في صفرو

GMT 19:56 2016 الأربعاء ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الداخلية الإسبانية تعلن عن تفكيك خلية متطرفة في مدينة سبتة

GMT 04:38 2016 الثلاثاء ,29 آذار/ مارس

مزادات "روزبيري" تفتتح عرضاً لبيع تحف هندية
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca