آخر تحديث GMT 23:48:18
الدار البيضاء اليوم  -

أكّد خبراء أن سلسلة إنتاج الحوامض تعاني ضعف التسويق نحو الخارج

المملكة المغربية تحتلّ المركز الثالث في صادرات البرتقال إلى البلدان الأوروبية

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - المملكة المغربية تحتلّ المركز الثالث في صادرات البرتقال إلى البلدان الأوروبية

الرباط - الدار البيضاء اليوم

فشل المغرب من قربه الجغرافي واتفاقية التبادل الحر مع الاتحاد الأوروبي ف يما يتعلق بالصادرات، مقارنة مع دول أخرى، ويتجلى هذا الوضع مثلا على مستوى صادرات بعض الفواكه، خصوصا البرتقال الذي لا يصدر المغرب منه إلى أوروبا إلا 89 ألف طن سنة 2018.

ويمثل هذا الرقم، الذي أوردته مؤسسة أورو ستات للإحصاء الأسبوع الجاري، سوى 8 في المائة من إجمالي البرتقال الذي تستورده بلدان أوروبا من الخارج، وإلى جانب إنتاجها المحلي الذي يقدر بنحو 6.5 أطنان من البرتقال، تستورد بلدان الاتحاد الأوروبي 1.1 مليون طن من دول خارج الاتحاد بما قيمته 0.7 مليارات أورو.
ويتأتى نحو 43 في المائة من النسبة سالفة الذكر من جنوب إفريقيا بما يمثل 465 ألف طن، تليها مصر في المرتبة الثانية بحصة تناهز 30 في المائة بحوالي 328 ألف طن. ويأتي المغرب في المرتبة الثالثة في أكبر مصدري البرتقال إلى أوروبا، تليه الأرجنتين بحصة تبلغ 4 في المائة، ثم زيمبابوي وتركيا والأوروغواي.
وأنتجت دول الاتحاد الأوروبي حوالي 6.5 ملايين طن من البرتقال سنة 2018، وهو أعلى حجم إنتاج منذ سنة 2010، وتنتج إسبانيا لوحدها 3.6 ملايين طن بنسبة 56 في المائة من إجمالي إنتاج أوروبا.
وبلغت المساحات المزروعة بالبرتقال في بلدان الاتحاد الأوروبي حوالي 274 ألف هكتار، حوالي نصفها في إسبانيا، تليها إيطاليا بمساحة تقدر بـ83 ألف هكتار، متبوعة باليونان بمساحة ممتدة على 32 ألف هكتار.
وتصدر بلدان الاتحاد الأوروبي 2.7 ملايين طناً من البرتقال فيما بينها بالدرجة الأولى، بحوالي 88 في المائة، أما في المغرب، فيصل إنتاج من الحوامض في المتوسط مليونيْ طن يصدر منه نسبة ضعيفة، وتمتد هذه الفلاحة على 120 ألف هكتار فقط.
ويقول مهنيون مغاربة إن سلسلة إنتاج الحوامض تعاني من ضعف التسويق نحو الخارج، ناهيك عن عدم تنويع الأسواق وقلة محطات التلفيف التي لا تتجاوز 63 في المجموع. كما تؤثر الظروف المناخية المتقلبة على إنتاج البرتقال في المغرب، والتي تتسبب في تأخر انطلاق المواسم في عدد من المناطق، وفي مواسم عديدة حين يكون الإنتاج جيداً، يتراكم محلياً ولا يجد طريقه إلى التصدير؛ وهو ما يضيع على المنتجين هوامش كبيرة، ويكبدهم خسائر بسبب انخفاض أسعار البيع.

قد يهمك ايضا

عبداللطيف الجواهري يُحذر من ضعف ادخار الأسر وارتفاع اكتناز المال

الحكومة المغربية ترفع ضريبة الاستهلاك لمحاصرة أضرار المشروبات الغازية

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المملكة المغربية تحتلّ المركز الثالث في صادرات البرتقال إلى البلدان الأوروبية المملكة المغربية تحتلّ المركز الثالث في صادرات البرتقال إلى البلدان الأوروبية



جورجينا تثير اهتمام الجمهور بعد موافقتها على الزواج وتخطف الأنظار بأجمل إطلالاتها

الرياض - الدار البيضاء اليوم

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 17:57 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 19:15 2019 الأربعاء ,21 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة في حياتك المهنية والعاطفية

GMT 21:15 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

فهد الهاجري ينافس في قائمة الكويت في "خليجي 24"

GMT 13:10 2014 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

الرضاعة تُقلل من مُضاعفات الأمراض المُعديّة

GMT 10:04 2017 الإثنين ,09 تشرين الأول / أكتوبر

إنفوغراف 2

GMT 15:18 2022 الإثنين ,12 أيلول / سبتمبر

الحكم على الفنان السوري سامو زين بالسجن عامين

GMT 09:50 2020 الخميس ,12 آذار/ مارس

في بعض أبعاد سيكولوجية الهلع
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
RUE MOHAMED SMIHA,
ETG 6 APPT 602,
ANG DE TOURS,
CASABLANCA,
MOROCCO.
casablanca, Casablanca, Casablanca