آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

توقَّعتْ أزمة مالية جديدة ومرور الاقتصاد العالمي بركود

وكالة "بلومبيرغ" تُحذِّر من عوامل تُرجِّح ظهور "شبح الكساد"

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - وكالة

البنوك المركزيه
لندن- المغرب اليوم

ذَكَر تقرير نشرته وكالة "بلومبيرغ" أن على محافظي البنوك المركزية أخذ عوامل عدة بعين الاعتبار، لمواجهة أي أزمة اقتصادية مقبلة، وأشار التقرير الذي استند إلى آراء محللين وخبراء اقتصاديين إلى أن احتمال اندلاع أزمة مالية جديدة ومرور الاقتصاد العالمي بفترة ركود "أمر وارد" للأسباب التالية:
اتساع الفجوة بين الأغنياء والفقراء

أسهم الركود الاقتصادي الذي أصاب العالم في العقد الماضي وتسبب في انهيار بأسعار الأسهم والأسواق العالمية، باتساع الفجوة بين الأغنياء والفقراء في الولايات المتحدة الأميركية، وقد تكون عوامل أسهمت في تنامي هذه الهوة، مثل تخفيضات أسعار الفائدة والإجراءات الأخرى التي اتبعها محافظو البنوك المركزية، مما يحتم تبني أساليب مختلفة لمواجهة الركود المقبل هذه المرة، ومن بين الإجراءات الفعالة المحتملة لتفادي أي ركود مستقبلي، التراجع عن التخفيضات في أسعار الفائدة، وهو إجراء مؤلم على المدى القصير، لكنه يحفز المستثمرين، وفق تقرير "بلومبيرغ".

ويتحتم على مجلس الاحتياطي الفيدرالي بذل المزيد من الجهود لضمان عدم قدرة الأثرياء على اقتراض الأموال في فترات الركود، عندما تشدد البنوك معاييرها الخاصة بالإقراض، وعلى غرار الولايات المتحدة فإن بريطانيا بدورها لم تقم بإجراءات مجدية لمجابهة عدم المساواة في الدخل، كما أن الفجوة في أوروبا تسير على خطى أميركا وبريطانيا، مما يهدد بتوليد الاستياء وإعاقة النمو الاقتصادي.

اقرأ أيضًا:

لاغارد تستبعد ركود الاقتصاد العالمي وتُحذر من أكبر 3 مخاطر

الحرب التجارية (الأميركية-الصينية)
أضرت الحرب الكلامية وفرض رسوم جمركية من جانب أميركا على الاقتصاد الصيني، بثقة المستثمرين التي ضعفت ببكين، وتراجع حجم الاستثمارات.
وتقوض المناوشات الأميركية المستمرة مع الصين من الأهداف الأميركية الأوسع، بما في ذلك مستقبل صناعة التكنولوجيا، فعلى المدى البعيد، قد تدفع ضوابط التصدير الصين لتسريع دعمها لشركات التقنية المحلية وخصوصا أشباه الموصلات، التي تعد أميركا رائدة فيها حاليا.

أرباح خادعة
وحذر محللون اقتصاديون من أن النتائج المالية للشركات في الربع المالي الأول من العام، قد تكون خادعة، ومع استمرار بعض المستثمرين البارزين في تشجيع مالكي الأسهم على تجاهل أي أخبار سلبية تتعلق باحتمال وقوع ركود اقتصادي، تبدو الفرص مواتية لحدوث كساد، فالتاريخ يذكر أن فترات ركود الأرباح قد تكون مؤشرا لكساد كاسح.

قد يهمك أيضًا:

"بلومبيرغ" تعلن أن الإمارات تحتفظ بالمركز الثامن عالميًا في رسو اليخوت الفخمة

اجتماعات الربيع لصندوق النقد والبنك الدوليين تتوقع ارتفاع النمو العالمي

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وكالة بلومبيرغ تُحذِّر من عوامل تُرجِّح ظهور شبح الكساد وكالة بلومبيرغ تُحذِّر من عوامل تُرجِّح ظهور شبح الكساد



GMT 17:43 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 15:00 2018 الإثنين ,24 أيلول / سبتمبر

نقاش على "فيسبوك" ينتهي بجريمة قتل في أيت ملول

GMT 11:49 2016 الأربعاء ,17 شباط / فبراير

هنا شيحة باطلالة مثيرة على "انستغرام"

GMT 08:20 2016 الإثنين ,07 آذار/ مارس

مقتل شخص في حادث سير مروع في القنيطرة

GMT 14:52 2016 الثلاثاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

معطيات "صادمة" عن أوضاع أطفال مغاربة مشرّدين في شوارع مليلية

GMT 02:31 2018 الأربعاء ,11 تموز / يوليو

عبد المجيد الرافعي يعتبر ذاكرة مدينة طرابلس
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca