آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

"الإغلاق الرمضاني الثاني" يلف حبل "الأضرار" على عنق الاقتصاد المغربي

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  -

الاقتصاد المغربي
الرباط _الدار البيضاء اليوم

سئلة كثيرة تطرحها صحة الاقتصاد الوطني، أسابيع قليلة قبل شهر رمضان، فأمام تواتر معطيات الإغلاق التام، تعاود المخاوف مساورة شغيلة عديد القطاعات من إمكانية توقف الاشتغالات والعودة إلى العطالة.

وبدأت بوادر توتر العلاقة بين الدولة وقطاعات تعتمد أساسا على الاشتغال الليلي في رمضان (المطاعم والمقاهي) في البروز، بعد تمديد فترة الإغلاق الليلي إلى غاية أيام قبل رمضان.

وتظل رهانات الاستقرار المالي وإعادة التوازن للقطاع البنكي، بالإضافة إلى ملفي البطالة ودعم المقاولات، تنتظر حلولا أكثر جذرية، بعد تخلي العديد من المقاولات عن الأجراء أو خفض أجورهم، ما يهدد قدرتهم على أداء الالتزامات المختلفة.

وأمام كل هذه التحديات، مازال مغاربة مستثمرون ومستخدمون ينتظرون نهاية الأزمة الحالية لتعافي أنشطتهم بشكل نهائي، خصوصا المرتبطين بالأسواق الدولية من خلال عمليات التصدير والاستيراد التي تضررت بشكل كبير.

رشيد أوراز، باحث اقتصادي بالمعهد المغربي لتحليل السياسات، أورد أن الإغلاق الذي جرى منذ شهر دجنبر ألحق ضررا كبيرا بالأنشطة الاقتصادية، خصوصا التي تشتغل في وقت ما بعد الدوام الإداري.

وأضاف أوراز، في تصريح لجريدة هسبريس، أن الكثيرين اضطروا إلى إغلاق المقاولات، كما أن الاقتصاد المغربي يضم قطاعات غير مهيكلة أضرها كثيرا قرار الإغلاق، وسيزيد الطين بلة في حالة معاودته.

وأورد الأستاذ الباحث أن بعض القطاعات إذا عاودت الإغلاق لا يمكنها استدراك الخسائر، ومن بينها المقاهي والمطاعم، منبها الحكومة إلى درس الحجر الصحي وعدم التقدير الجيد لمدة الإغلاق.

وأوضح أوراز أن ثلاثة أشهر من الإغلاق كان مبالغا فيها، كما أن الحكومة في لحظات خفت فيها أعداد الإصابات لم تسمح بعودة الأنشطة الاقتصادية إلى الحركة العادية، وبالتالي من الصعب العودة إلى نقطة الصفر.

كما سجل الباحث ذاته أن “الحكومة في حالة ظهور موجة ثالثة من فيروس كورونا ستضطر للإغلاق مجددا، لكن هذا سيكون قاتلا، خصوصا أنها راكمت كثيرا من الإغلاقات غير المبررة في توقيت غير مناسب”.

وأكمل المتحدث تصريحه قائلا: “من الضروري الموازنة بين سؤال الصحة والاقتصاد”، مشيرا إلى صعوبة القادم في حالة الإغلاق؛ “فالدولة لن تدفع مساعدات مجددا، كما أن هوامش إبداع بدائل مدخول تظل محدودة جدا”، وفق تعبيره.

قد يهمك ايضا :

وزير الاقتصاد المغربي يؤكد أن البطالة تتعمق و"جيوب مقاومة" ترفض حذف مؤسسات

 

محمد السادس يضع إنعاش الاقتصاد المغربي على رأس أولوياته

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإغلاق الرمضاني الثاني يلف حبل الأضرار على عنق الاقتصاد المغربي الإغلاق الرمضاني الثاني يلف حبل الأضرار على عنق الاقتصاد المغربي



GMT 18:10 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 03:29 2018 الأربعاء ,24 كانون الثاني / يناير

استبدال رائدة فضاء سمراء فجأة من بعثة "ناسا"

GMT 12:18 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

الغيطي يعترض على قيام سلفي بتحطيم تمثال في روما بلفظ مسيء

GMT 08:10 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

C3 إيركروس بديل مثالي لسيتروين C3 بيكاسو الشعبية

GMT 05:16 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

دراسة تعلن أنّ الأطفال يرغبون في رؤية العقاب العادل

GMT 02:05 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

لفتيت يؤكد ضرورة وضع قانون لتنظيم العمل الإحساني في المغرب

GMT 05:52 2015 الخميس ,22 كانون الثاني / يناير

جيهان العلي تحتفل بعيد زواجها عبر صورة مع علامة

GMT 08:24 2015 الأربعاء ,07 تشرين الأول / أكتوبر

ذوو سوابق يغتصبون فتاة بعد إجبارها على مرافقتهم في إنزكان

GMT 11:18 2014 السبت ,13 أيلول / سبتمبر

اللاعب عمرو جمال مهاجم الأهلي رقم 23 عالميْا
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca