آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

خسائر "مربي النحل" تتفاقم بين سندان الحرائق ومطرقة الجفاف في المغرب

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - خسائر

مربي النحل
الرباط - الدار البيضاء

خسائر متفاوتة تكّبدها مربو النّحل في مختلف مناطق المغرب بعد موجة الحرائق التي انتشرت في الآونة الأخيرة، وبسبب موجة الجفاف التي تضرب البلاد، حيث تراجع معدل الإنتاج في بعض المناطق بحوالي 75 في المائة.ووعد وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، محمد صديقي، مربي النحل بتعويضهم عن الأضرار التي لحقت بأسراب النحل التي كانوا يربونها قبل أن يلتهمها الحريق؛ مع تعويض مربي الماشية عما ضاع منهم.

في منطقة رباط الخير، التي تبعد عن مدينة صفرو بحوالي خمسين كيلومترا، يحصي إدريس فرياق، الذي يتوفّر على تعاونية منتجة للعسل والنّحل، الخسائر المسجلة في الإقليم بسبب موجة الحرّ وشحّ المياه.ويقول فرياق، في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، إن “إكراهات القطاع متعددة، وتهم بالأساس مشكل التسويق وغياب الأدوية والدعم وتداعيات الجفاف”، مبرزا أن “موجة الحرائق التي شهدتها البلاد مؤخرا كانت لها أضرار مباشرة”.

ويشير صاحب تعاونية “الهلال لتربية النحل وإنتاج العسل الطبيعي”، في بويبلان مغراوة، إلى أن “النحل يطير في الهواء الطلق ويكون معرّضا للاختناق بسبب لهيب الحرائق والدّخان المتصاعد، وهو ما يؤثر على توازن الطوائف”.وشدد فرياق على أن “الحرائق تساهم في قتل النحل وتحد من تزاوجه”، مبرزا أن “الإنتاج الإجمالي تراجع إلى النصف في منطقة بويبلان بسبب اندثار الغطاء النباتي، وبفعل عوامل الجفاف والتعرية”.

من جانبه قال سعيد حواط، عضو الجمعية الوطنية لمربي النحل في تيفلت، إن “الحرائق التي انتشرت مؤخرا في البلاد تهدد سلسلة إنتاج العسل، لأنها تضرب طوائف النحل”، مبرزا أن “عددا من مربي النحل لم يستفيدوا من الدعم المقدم في إطار محاربة المرض الذي أصاب خلايا النحل”.وأشار حواط، في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، إلى أن “أكثر من 120 صندوقا تعرّضت للخراب بسبب المرض”، مبرزا أنه “خلال موجة الحر يجب تفادي المناطق التي ينعدم فيها الماء، والبحث عن الأماكن الرطبة التي توجه بها المياه الجوفية”.

وبعد الاحتجاجات التي خاضها مهنيو قطاع النحل بعد مشكل الطوائف، شددت الحكومة على أنها خصصت 130 مليون درهم لدعم المهنيين، وإعادة توزيع خلايا النحل من جديد، مقرة بأن “هذه الظاهرة جديدة وغير مسبوقة، وسجلت في مجموعة من الدول الأوروبية، وربما مرتبطة بالتغيرات المناخية”.

قد يهمك ايضاً

النحل الطنَّان سيتأثر بالتغير المناخي أكثر من الأنواع الصغيرة

أسباب اختفاء طوائف النحل في المغرب

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خسائر مربي النحل تتفاقم بين سندان الحرائق ومطرقة الجفاف في المغرب خسائر مربي النحل تتفاقم بين سندان الحرائق ومطرقة الجفاف في المغرب



GMT 19:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

أجواء إيجابية لطرح مشاريع تطوير قدراتك العملية

GMT 17:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدًا وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 05:32 2016 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

علماء يحذرون من انقراض "فرس البحر" لاختفاء طعامها

GMT 07:39 2015 الخميس ,31 كانون الأول / ديسمبر

استمتع في "جزيرة غرينادا" في منطقة البحر الكاريبي

GMT 01:13 2017 الإثنين ,16 تشرين الأول / أكتوبر

اللون الأحمر الناري في ديكور 2018 لمحبي الجرأة والتغيير

GMT 05:28 2014 الإثنين ,13 تشرين الأول / أكتوبر

فندق "حياة كابيتال" يتربع على الأبراج المائلة

GMT 10:41 2017 الأربعاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

فاطمة ناصر تعلن مشاركتها بفيلمين في أيام قرطاج السينمائي

GMT 04:44 2016 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

شركة تطلق حذاءً رياضيًا جديدًا يمكنه تدفئة القدمين

GMT 16:07 2014 الأحد ,07 كانون الأول / ديسمبر

نبات الكرفس يحمي من الإشعاعات الضارة

GMT 21:04 2017 السبت ,02 أيلول / سبتمبر

أمال ماهر تتحضر لطرح ألبوم غنائي جديد
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca