آخر تحديث GMT 23:48:18
الدار البيضاء اليوم  -

خسائر "مربي النحل" تتفاقم بين سندان الحرائق ومطرقة الجفاف في المغرب

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - خسائر

مربي النحل
الرباط - الدار البيضاء

خسائر متفاوتة تكّبدها مربو النّحل في مختلف مناطق المغرب بعد موجة الحرائق التي انتشرت في الآونة الأخيرة، وبسبب موجة الجفاف التي تضرب البلاد، حيث تراجع معدل الإنتاج في بعض المناطق بحوالي 75 في المائة.ووعد وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، محمد صديقي، مربي النحل بتعويضهم عن الأضرار التي لحقت بأسراب النحل التي كانوا يربونها قبل أن يلتهمها الحريق؛ مع تعويض مربي الماشية عما ضاع منهم.

في منطقة رباط الخير، التي تبعد عن مدينة صفرو بحوالي خمسين كيلومترا، يحصي إدريس فرياق، الذي يتوفّر على تعاونية منتجة للعسل والنّحل، الخسائر المسجلة في الإقليم بسبب موجة الحرّ وشحّ المياه.ويقول فرياق، في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، إن “إكراهات القطاع متعددة، وتهم بالأساس مشكل التسويق وغياب الأدوية والدعم وتداعيات الجفاف”، مبرزا أن “موجة الحرائق التي شهدتها البلاد مؤخرا كانت لها أضرار مباشرة”.

ويشير صاحب تعاونية “الهلال لتربية النحل وإنتاج العسل الطبيعي”، في بويبلان مغراوة، إلى أن “النحل يطير في الهواء الطلق ويكون معرّضا للاختناق بسبب لهيب الحرائق والدّخان المتصاعد، وهو ما يؤثر على توازن الطوائف”.وشدد فرياق على أن “الحرائق تساهم في قتل النحل وتحد من تزاوجه”، مبرزا أن “الإنتاج الإجمالي تراجع إلى النصف في منطقة بويبلان بسبب اندثار الغطاء النباتي، وبفعل عوامل الجفاف والتعرية”.

من جانبه قال سعيد حواط، عضو الجمعية الوطنية لمربي النحل في تيفلت، إن “الحرائق التي انتشرت مؤخرا في البلاد تهدد سلسلة إنتاج العسل، لأنها تضرب طوائف النحل”، مبرزا أن “عددا من مربي النحل لم يستفيدوا من الدعم المقدم في إطار محاربة المرض الذي أصاب خلايا النحل”.وأشار حواط، في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، إلى أن “أكثر من 120 صندوقا تعرّضت للخراب بسبب المرض”، مبرزا أنه “خلال موجة الحر يجب تفادي المناطق التي ينعدم فيها الماء، والبحث عن الأماكن الرطبة التي توجه بها المياه الجوفية”.

وبعد الاحتجاجات التي خاضها مهنيو قطاع النحل بعد مشكل الطوائف، شددت الحكومة على أنها خصصت 130 مليون درهم لدعم المهنيين، وإعادة توزيع خلايا النحل من جديد، مقرة بأن “هذه الظاهرة جديدة وغير مسبوقة، وسجلت في مجموعة من الدول الأوروبية، وربما مرتبطة بالتغيرات المناخية”.

قد يهمك ايضاً

النحل الطنَّان سيتأثر بالتغير المناخي أكثر من الأنواع الصغيرة

أسباب اختفاء طوائف النحل في المغرب

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خسائر مربي النحل تتفاقم بين سندان الحرائق ومطرقة الجفاف في المغرب خسائر مربي النحل تتفاقم بين سندان الحرائق ومطرقة الجفاف في المغرب



جورجينا تثير اهتمام الجمهور بعد موافقتها على الزواج وتخطف الأنظار بأجمل إطلالاتها

الرياض - الدار البيضاء اليوم

GMT 17:54 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

تستفيد ماديّاً واجتماعيّاً من بعض التطوّرات

GMT 18:58 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 17:40 2018 الأربعاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

أحمد الحمادي يفوز بذهبية بطولة عام زايد لرماية "الأطباق"

GMT 02:46 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

نضال الشافعي سعيد بالمشاركة في مسلسل "الضاحك الباكي"

GMT 05:14 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

ماغي بوغصن تعلن أنّ مقياس النجاح هو محبة الناس

GMT 19:17 2016 السبت ,15 تشرين الأول / أكتوبر

غاريث بيل يسعى للحصول على راتب أعلى مع "ريال مدريد"

GMT 04:48 2017 الجمعة ,11 آب / أغسطس

سورية كما عرفتها وأحببتها

GMT 03:04 2016 الجمعة ,22 كانون الثاني / يناير

علوان يعلن إجراء أول عملية زرع خلايا جذعية في العراق

GMT 20:51 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

استبعاد اللاعب ماورو إيكاردي من قائمة منتخب الأرجنتين
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
RUE MOHAMED SMIHA,
ETG 6 APPT 602,
ANG DE TOURS,
CASABLANCA,
MOROCCO.
casablanca, Casablanca, Casablanca