آخر تحديث GMT 23:48:18
الدار البيضاء اليوم  -

بوادر أزمة جديدة بين المغرب واسبانيا بسبب مزرعة أسماك قرب سواحل الريف

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - بوادر أزمة جديدة بين المغرب واسبانيا بسبب مزرعة أسماك قرب سواحل الريف

مزرعة أسماك
الرباط - الدار البيضاء اليوم

تلوح بوادر أزمة جديدة بين المغرب واسبانيا، على خلفية إقامة مزرعة لتربية الأسماك بجوار مياه الجزر الجعفرية المحتلة، حيث وجهت الخارجية الاسبانية احتجاجا رسميا إلى السفارة المغرب بمدريد، حول هذا الموضوع.ونقلت صحيفة “إلباييس” عن مصادر ديبوماسية، أن الخارجية الإسبانية قدمت مذكرة احتجاج إلى السفارة المغربية في مدريد بسبب إقامة مزرعة أسماك بجوار الجزر الجعفرية المحتلة، التي تقع على سواحل إقليم الناظور.وتحاول الحكومة الإسبانية في الأشهر الأخيرة، تفادي أي خطوة للتصعيد مع المغرب، بهدف تجاوز أزمة دبلوماسية لم تنته بعد، خصوصا وأن سفيرة المغرب في مدريد، كريمة بنيعيش، لم تعد إلى منصبها بعد.

وكان البلدان قد دخلا في أزمة دبلوماسية حادة؛ بعد استقبال إسبانيا لرئيس جبهة “البوليساريو” إبراهيم غالي، بوثائق مزورة، قبل أن تتعمق بعد تدفق نحو 8 آلاف مهاجر غير نظامي إلى مدينة سبتة المحتلة.وتعتبر إسبانيا أن بناء مزرعة لتربية الأسماك بجوار الجزر السالفة الذكر، بمثابة إجراء ينطوي على احتلال غير شرعي للمياه الإقليمية الإسبانية بحسبها، وفي المقابل، المغرب لا يعترف بسيادة إسبانيا عليها.

وأقفاص المزرعة، التي هي في ملكية شركة مغربية، قامت بتركيبها شركة إسبانية، وأن السلطات الإسبانية منحت مهلة لهذه الشركة لإزالتها إلى غاية 20 يوما وإلا ستتعرض إلى عقوبات قانونية.وإسبانيا دائما ما تتوجس من القضايا التي تخص الحدود البحرية بينها وبين المغرب، خاصة أن إسبانيا تحتل مناطق مغربية لا يعترف المغرب بسيادة إسبانيا عليها، خصوصا في البحر المتوسط كجزيرة ليلى والجزر الجعفرية، وسبتة ومليلية.

قد يهمك أيضَا :

ارتفاع أسعار الأسماك واللحوم بعدد من المدن المغربية

اكتشاف بيئة مرجانية ضخمة وغنية بالأسماك

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بوادر أزمة جديدة بين المغرب واسبانيا بسبب مزرعة أسماك قرب سواحل الريف بوادر أزمة جديدة بين المغرب واسبانيا بسبب مزرعة أسماك قرب سواحل الريف



جورجينا تثير اهتمام الجمهور بعد موافقتها على الزواج وتخطف الأنظار بأجمل إطلالاتها

الرياض - الدار البيضاء اليوم

GMT 23:19 2019 الإثنين ,21 كانون الثاني / يناير

ميزة جديدة ومجانية لعُشاق "فيديوهات الفيس بوك"

GMT 16:00 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

"رولز رويس" تتعاون مع "إنتل" لإنتاج سفن ذاتية القيادة

GMT 19:47 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

أرخص موديلات السيارات الصينية داخل السوق المصرية

GMT 18:40 2018 الثلاثاء ,24 تموز / يوليو

الشاعرة داليا زكي تتألق في ديوان سدنة العشق

GMT 06:31 2018 الإثنين ,02 تموز / يوليو

"كمنجة وسْواكن" الستاتي تختم ليالي موازين

GMT 16:49 2015 الخميس ,18 حزيران / يونيو

"هال سيتي" يرفض عرض "إيفرتون" لضم المحمدي

GMT 02:29 2016 الأحد ,14 شباط / فبراير

الصحف البلجيكية تكشف سر المغربي طارق بن على

GMT 17:21 2016 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

سيارة مرسيدس C63 S معدلة بقوة 616 حصاناً من كارلسون

GMT 04:02 2017 الأربعاء ,18 تشرين الأول / أكتوبر

بريجيت ماكرون تقود حملة على الرجال المتحرشين بالنساء علنًا

GMT 02:38 2017 الإثنين ,23 تشرين الأول / أكتوبر

المهندسة المعمارية فرشيد موسافي تُعلن تصميم مبنيين ملهمين

GMT 16:46 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

مرض كارفاخال يبعده عن لقاءات ريال مدريد خلال تشرين الأول

GMT 03:02 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

ممثلة سعودية تشارك في المسلسل الأميركي “جاك ريان”

GMT 21:25 2017 الأربعاء ,19 تموز / يوليو

الفنان علي ربيع يواصل تصوير فيلم" خير وبركة"

GMT 08:00 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

بوسعيد يقدم الخطوط العريضة لمشروع موازنة عام 2018
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
RUE MOHAMED SMIHA,
ETG 6 APPT 602,
ANG DE TOURS,
CASABLANCA,
MOROCCO.
casablanca, Casablanca, Casablanca