آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

بهدف صياغة إستراتيجية شاملة للمنجزات بصورة مستمرة

العلمي يؤكد أن وزارة الصناعة والتجارة تتطلب جودة في الإحصائيات

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - العلمي يؤكد أن وزارة الصناعة والتجارة تتطلب جودة في الإحصائيات

وزير الصناعة والتجارة والاستثمار والاقتصاد الرقمي مولاي حفيظ العلمي
الدار البيضاء ـ جميلة عمر

أوضح وزير الصناعة والتجارة والاستثمار والاقتصاد الرقمي مولاي حفيظ العلمي، أن وزارته تتطلب جودة الإحصائيات من أجل صياغة إستراتيجية شاملة، وأيضًا من أجل أن يكون هناك تتبع شامل للمنجزات بصورة مستمرة.
وجاء ذلك خلال الندوة الدولية التي نظمتها المندوبية السامية للتخطيط الثلاثاء في مدينة الرباط  بمناسبة اليوم العالمي للإحصاء.
وتحدث الوزير عن ضرورة الحصول على إحصائيات جيدة، حتى تكون ناجعة في مجال المقارنة مع مؤسسات أخرى، وكذلك من أجل توفير طاقة ضرورية للاستثمار.

وتطرق العلمي إلى نية وزارته الاستثمار في قطاع الإحصاء، موضحًا أنه يتم الاشتغال في إطار ثلاثة مراصد، وهي المرصد الوطني للصناعة، الذي تم تغيير منهج العمل به لتصبح المندوبية السامية للتخطيط شريكًا دائمًا له، والمرصد المغربي للتجارة والتوزيع، ومرصد المعلومات وتكنولوجيا الاتصال.
وأضاف العلمي: "ما يقدمه الإحصائيون يشبه الوصفة الطبية، حيث يساعدنا على توثيق معطياتنا ومناهجنا، نستطيع إنتاج كوارث إن كانت المعطيات خاطئة".

ومن جانبه، وزير الطاقة والمعادن والماء والبيئة أشار عبد القادر اعمارة، إلى أن الإحصائيات هي من أهم الركائز التي تتوقف عليها التنمية الاقتصادية والسياسية والاقتصادية لأي مجتمع، قائلًا إن افتقاد المعطيات يحول دون تحقيق نجاح أي مشروع، فلنجاح أي إستراتيجية، يجب أن تعتمد على توفير إحصاءات شاملة ودقيقة".
وأوضح اعمارة أن وزارته تولي أهمية كبيرة للإحصاءات التي تساعد على تحركات السوق الدولية، مبرزًا بعض ما حققته الوزارة من نتائج خلال الآونة الأخيرة.

ولفت عمارة  إلى أن الصادرات المعدنية والطاقية مثلت 24% من الصادرات الوطنية خلال العام الماضي، موضحًا أنه تمت بلورة إستراتيجية طاقية وصفها بـ"الطموحة"، قائلًا إن المبلغ الإجمالي للبرامج التي ستنكب الوزارة على إنتاجها في المستقبل في ما يخص الطاقات يقدر بحوالي 12 مليار دولار في حدود عام 2020.
وأفاد رئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي نزار بركة، عن قيمة المعلومة الإحصائية التي تتحدد بكونها مرتبطة بقدر مساهمتها في بناء مجتمع الثقة وإضفاء المصداقية على الفعل العمومي.

وأكد بركة أن الثقة لا يمكن أن تتحقق دون ضمان الولوج إلى المعلومة الإحصائية كحق دستوري أمام الأفراد والفعاليات والمؤسسات، وتسهيل مقروئيتها.
وشدد والي "بنك المغرب" عبد اللطيف الجواهري، خلال هذه الندوة على أن  المعيار الخاص المعزز لنشر البيانات الذي أحدثه صندوق النقد الدولي يشكل تحديًا حقيقيًا أمام النظام الإحصائي الوطني.
وأبرز الجواهري أن "بنك المغرب" يعمل على تعزيز قدراته الإحصائية للتوفر على المعلومات اللازمة التي تسهل عملية اتخاذ القرار، لاسيما في ما يخص إعداد السياسة النقدية.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العلمي يؤكد أن وزارة الصناعة والتجارة تتطلب جودة في الإحصائيات العلمي يؤكد أن وزارة الصناعة والتجارة تتطلب جودة في الإحصائيات



GMT 05:20 2022 الجمعة ,14 تشرين الأول / أكتوبر

13 دولة من الاتحاد الأوروبي تزيد واردتها من السلع الروسية

GMT 13:35 2017 الأحد ,26 آذار/ مارس

من سرق الرجاء البيضاوي

GMT 00:24 2018 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

منتخب المغرب لكرة اليد يخوض أول تدريب في الغابون

GMT 02:12 2017 السبت ,02 كانون الأول / ديسمبر

حمدالله يغيب لمدة أسبوعين بسبب الإصابة

GMT 03:19 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

التعليم الحكومي في بريطانيا يحقق تقدمًا ملحوظًا لطلابه

GMT 11:40 2016 الأحد ,24 كانون الثاني / يناير

تعرفي علي فائدة النوم المشترك مع الطفل

GMT 01:26 2016 الخميس ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الرجل لا يرى عيوب جسم زوجته أثناء العلاقة الحميمية

GMT 04:54 2016 السبت ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

منزل مهجور معروض للبيع بسعر يتجاوز نصف مليون دولار

GMT 23:14 2016 الخميس ,28 تموز / يوليو

علاج قشرة الشعر نهائيا بأفضل الطرق

GMT 16:36 2015 الجمعة ,19 حزيران / يونيو

خطوبة مصطفى عاطف بحضور الشيخ أسامة الأزهري
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca