آخر تحديث GMT 23:48:18
الدار البيضاء اليوم  -

رحيل الكاتبة والناشطة المصرية نوال السعداوي صاحبة "الكتابات الجريئة"

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - رحيل الكاتبة والناشطة المصرية نوال السعداوي صاحبة

الناشطة المصرية نوال السعداوي
القاهرة - الدار البيضاء

توفيت الكاتبة المصرية، نوال السعداوي، اليوم الأحد، عن عمر ناهز 90 عامًا، بعد صراع مع المرض. ولدت السعداوي في 27 أكتوبر عام 1931، وهي طبيبة وكاتبة وروائية مصرية مدافعة عن حقوق الإنسان بشكل عام وحقوق المرأة بشكل خاص، وتعتبر واحدة من أهم الكاتبات المصريات والإفريقيات على مر العصور.وتعد الكاتبة نوال السعداوي من الشخصيات الأكثر إثارة للجدل، حيث كتبت أكثر من خمسين عملاً متنوعًا بين الرواية والقصة والمسرحية والسيرة الذاتية. وقضَت حياتها مدافعة عن المرأة، وعزلت من وظيفتها، و تعرضت عدة مرات لمحاولات اغتيال.

رحيل الكاتبة والناشطة المصرية نوال السعداوي صاحبة الكتابات الجريئة

رشّحت نوال السعداوي لجائزة نوبل، وظل اسمها من أهم الأسماء المحفورة في مخيلة الأدب النسوي. وحصلت على جائزة الشمال والجنوب من مجلس أوروبا، وفي عام 2005 فازت بجائزة إينانا الدولية من بلجيكا، وعام 2012 فازت بجائزة شون ماكبرايد للسلام من المكتب الدولي للسلام في سويسرا.شغلت السعداوي العديد من المناصب، مثل منصب المدير العام لإدارة التثقيف الصحي في وزارة الصحة بالقاهرة، والأمين العام لنقابة الأطباء بالقاهرة، غير عملها كطبيبة في المستشفي الجامعي.

كما نالت عضوية المجلس الأعلى للفنون والعلوم الاجتماعية بالقاهرة. وأسست جمعية التربية الصحية وجمعية الكاتبات المصريات. وعملت فترة كرئيس تحرير مجلة الصحة بالقاهرة، ومحرره في مجلة الجمعية الطبية.بدأت نوال السعداوي الكتابة مبكرا، فكان أول أعمالها عبارة عن قصص قصيرة بعنوان "تعلمت الحب" في عام 1957، وأول رواياتها "مذكرات طبيبة" عام 1958. ويعتبر كتاب "مذكرات في سجن النساء" (1986) من أشهر أعمالها.

ويعد كتاب "تعلمت الحب" مجموعة من النصوص جسدت فيها المؤلفة انعكاسات شخصيتها كمؤلفة ومهنتها كطبيبة، فكلما أمعنا في قراءة نصوصها الهزلية الساخرة، وقصصها الواقعية الناقدة للمجتمع زدنا اقتناعاً أننا في حاجة لمزيد من الحب والرحمة، فالحب الذي تنشده المؤلفة في نصوصها، ليس هو الحب العادي بين رجل وامرأة، أب وولده، فهذا الحب لا فضل لنا فيه، وكلنا فيه سواسية، ولكنها تنشد الحب الذي يبذله الإنسان والطبيب خاصة لغيره دون أن يأخذ شيئا، إلا تلك السعادة النفسية التي تعلمه كيف يتقبل الحياة بما فيها من خير وشر، فيحب الأخيار، ويعطف على الأشرار حتى يلتمسوا السبيل إلى أن يكونوا أخيارًا.

وصدر لها 40 كتابًا، وأعيد نشر وترجمة كتاباتها لأكثر من 20 لغة، وتدور الفكرة الأساسية لكتابات نوال السعداوي حول الربط بين تحرير المرأة والإنسان من ناحية، وتحرير الوطن من ناحية أخرى في نواحي ثقافية واجتماعية وسياسية.

قد يهمك ايضا :

نوال السعداوي تؤكد تمسكها بمواقفها في الحياة

 

ندوة بالمركز القومي للترجمة حول أعمال نوال السعداوي

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رحيل الكاتبة والناشطة المصرية نوال السعداوي صاحبة الكتابات الجريئة رحيل الكاتبة والناشطة المصرية نوال السعداوي صاحبة الكتابات الجريئة



جورجينا تثير اهتمام الجمهور بعد موافقتها على الزواج وتخطف الأنظار بأجمل إطلالاتها

الرياض - الدار البيضاء اليوم

GMT 08:00 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 19:28 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 18:18 2022 الجمعة ,14 تشرين الأول / أكتوبر

مدرب المنتخب المغربي يحسم اللائحة الأولية لمونديال قطر

GMT 07:55 2018 الخميس ,24 أيار / مايو

سمر مبروك تطلق مجموعة جديدة من أزياء رمضان

GMT 05:20 2017 الأحد ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فيصل فجر يؤكد أن كرسي الاحتياط لا يزعجه في خيتافي

GMT 16:10 2017 الجمعة ,22 أيلول / سبتمبر

وسائل إعلام إسبانية تكشف انفصال شاكيرا وبيكي

GMT 05:47 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

نفوق حيوان بحري من نوع الحوت الأحدب في شاطئ القحمة

GMT 00:16 2017 السبت ,02 أيلول / سبتمبر

صور صدام حسين تلهب مواقع التواصل الاجتماعي

GMT 14:36 2014 الأربعاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الأسرة الملكيّة تحتفل بذكرى ميلاد الأميرة للا حسناء الأربعاء
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
RUE MOHAMED SMIHA,
ETG 6 APPT 602,
ANG DE TOURS,
CASABLANCA,
MOROCCO.
casablanca, Casablanca, Casablanca