آخر تحديث GMT 23:48:18
الدار البيضاء اليوم  -

تعهد بوريس جونسون خلال حملته بإطلاق "ثورة في البنى التحتية"

ترميم الجسور العائدة إلى العصر الفيكتوري "كابوسٌ" يُعكِّر حياة البريطانيين

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - ترميم الجسور العائدة إلى العصر الفيكتوري

العصر الفيكتوري
لندن _الدار البيضاء اليوم

يشكّل ترميم الجسور العائدة إلى العصر الفيكتوري في بريطانيا والتي باتت في أغلب الأحيان غير متماشية مع الحركة المرورية للقرن 21، معضلة شائكة. وتعهد رئيس الوزراء بوريس جونسون، خلال حملته الانتخابية بإطلاق "ثورة في البنى التحتية"، غير أن هذا الوعد يصطدم بواقع معقّد، فترميم جسر هامرسميث في جنوب غرب العاصمة حوّل حياة الآلاف من سكّان لندن إلى كابوس. يطلّ منزل توبي جوردون-سميث الواقع في حيّ بارنز في لندن على نهر التيمز، لكن بلوغ الضفّة المقابلة من النهر مهمّة شاقة للرجل البالغ 46 عاما، وجسر هامرسميث الذي دشّن قبل 133 عاما مغلق أمام المشاة وركاب الدرّاجات الهوائية منذ أغسطس/آب وأمام سائقي السيارات منذ سنتين تقريبا، وباتت الهيكلية المتداعية للجسر الذي صمّم أصلا لعربات تجرّها

أحصنة تعاني من شوائب عدّة. وتشكّل التغييرات الناجمة عن هذه الأعمال "مصدر استياء شديد" لكلّ من يسكن على الضفّة الجنوبية، بحسب ما يقول توبي جوردون-سميث، الذي يتنقّل بواسطة كرسي متحرّك، ويقول سميث: "يستغرقني الوصول إلى المكتب 45 دقيقة اليوم وأحياناً ساعتين، في مقابل 10 دقائق في السابق". وليس جسر هامرسميث سوى أحدث فصول جدل يطال البلد برمّته. فكيف يمكن ترميم هذه البنى التحتية المتداعية التي تمّ تخطي صلاحية استخدامها في أحيان كثيرة وتكييفها مع متطلّبات القرن الحادي والعشرين؟ سؤال يطرحه جون كيلسي، الأستاذ المتخصص في الهندسة في جامعة "يو سي إل" (يونيفرستي كولدج لندن). وفي أغسطس/آب، أغلق جسر البرج (تاور بريدج) المشيّد سنة 1894 والذي يعدّ أحد أبرز معالم العاصمة

البريطانية، ليومين ريثما يتمّ تصليحه إذ بقي عالقا في الهواء وتعذّر إنزاله بعد فتحه لعبور السفن، أما برج فوكسول العائد للعام 1906 وبرج لندن (1973) الأحدث عهدا، فقد أُغلقا بدورهما لفترة طويلة لأغراض الترميم. والسؤال المطروح في أغلب الحالات هو من سيدفع فاتورة هذه الأعمال. وقد يؤجَّل موعد إعادة فتح برج هامرسميث المرتقبة في العام 2027 نتيجة نزاع إداري حول من سيسدّد تكلفة الأعمال التي تتخطّى 160 مليون جنيه استرليني، علما أن أكثر من 7 جهات على الصعيدين الوطني والمحلي معنية بالمسألة، وبالنسبة إلى النائب المحافظ جريغ هاندز المنتخب عن منطقة تشيلسي وفولم التي تخنقها زحمات السير، "ما من شكّ" في أن المجلس المسؤول عن حيّ هامرسميث، وهو أحد مالكي الجسر، "لم يحسن صيانة هذه المنشأة". ويؤكّد رئيس الإدارة المحلية ستيفان كوان من جهته أن إدارته لا تملك المبلغ الضروريّ المقدّر بـ"46 مليون جنيه إسترليني" لتثبيت الجسر، متّهما الحكومة بالمماطلة في توفير الأموال اللازمة للأعمال. وبغية تقصير مدّة الرحلات التي باتت أكثر طولا بسبب الأشغال، تعتزم مجموعة عمل أنشأها بوريس جونسون في سبتمبر/أيلول إطلاق خدمة عبّارات بين ضفّتي النهر اعتبارا من العام المقبل.

قد يهمك ايضا

فيلا صغيرة تمزج بين العصر الفيكتوري والحداثة شرق لندن

الفلسطينية ديما راشد تؤكّد أنّ مجوهراتها تتمتّع ببساطة الذوق ورقّته

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ترميم الجسور العائدة إلى العصر الفيكتوري كابوسٌ يُعكِّر حياة البريطانيين ترميم الجسور العائدة إلى العصر الفيكتوري كابوسٌ يُعكِّر حياة البريطانيين



جورجينا تثير اهتمام الجمهور بعد موافقتها على الزواج وتخطف الأنظار بأجمل إطلالاتها

الرياض - الدار البيضاء اليوم

GMT 23:19 2019 الإثنين ,21 كانون الثاني / يناير

ميزة جديدة ومجانية لعُشاق "فيديوهات الفيس بوك"

GMT 16:00 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

"رولز رويس" تتعاون مع "إنتل" لإنتاج سفن ذاتية القيادة

GMT 19:47 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

أرخص موديلات السيارات الصينية داخل السوق المصرية

GMT 18:40 2018 الثلاثاء ,24 تموز / يوليو

الشاعرة داليا زكي تتألق في ديوان سدنة العشق

GMT 06:31 2018 الإثنين ,02 تموز / يوليو

"كمنجة وسْواكن" الستاتي تختم ليالي موازين

GMT 16:49 2015 الخميس ,18 حزيران / يونيو

"هال سيتي" يرفض عرض "إيفرتون" لضم المحمدي

GMT 02:29 2016 الأحد ,14 شباط / فبراير

الصحف البلجيكية تكشف سر المغربي طارق بن على

GMT 17:21 2016 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

سيارة مرسيدس C63 S معدلة بقوة 616 حصاناً من كارلسون

GMT 04:02 2017 الأربعاء ,18 تشرين الأول / أكتوبر

بريجيت ماكرون تقود حملة على الرجال المتحرشين بالنساء علنًا

GMT 02:38 2017 الإثنين ,23 تشرين الأول / أكتوبر

المهندسة المعمارية فرشيد موسافي تُعلن تصميم مبنيين ملهمين

GMT 16:46 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

مرض كارفاخال يبعده عن لقاءات ريال مدريد خلال تشرين الأول

GMT 03:02 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

ممثلة سعودية تشارك في المسلسل الأميركي “جاك ريان”

GMT 21:25 2017 الأربعاء ,19 تموز / يوليو

الفنان علي ربيع يواصل تصوير فيلم" خير وبركة"

GMT 08:00 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

بوسعيد يقدم الخطوط العريضة لمشروع موازنة عام 2018
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
RUE MOHAMED SMIHA,
ETG 6 APPT 602,
ANG DE TOURS,
CASABLANCA,
MOROCCO.
casablanca, Casablanca, Casablanca