آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

فنان ليبي يمحو آثار الحرب ورماد الرصاص بلوحة عملاقة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - فنان ليبي يمحو آثار الحرب ورماد الرصاص بلوحة عملاقة

آثار الحرب ورماد الرصاص
طرابلس _الدار البيضاء اليوم

لا يزال الأمل يعرف طريقه إلى قلوب الليبيين رغم الحرب والدمار، وليس هناك أفضل من الفن ليغطي على رماد الرصاص بألوان البهجة. وقرر إسكندر السوكني، وهو فنان تشكيلي ليبي متخصص في رسم الحروف العربية، تغيير صورة الحرب في طرابلس إلى صورة للسلام، وذلك برسم لوحة على مساحة أرض شاسعة وسط العاصمة الليبية.ويعتبر السوكني من أبرز الفنانين الليبيين التشكيليين، وله لوحات كثيرة عرضت داخل ليبيا، وأخرى في دول أوروبية والصين وأميركا. وأنجز الفنان لوحته الأرضية على مسطح الكلية العسكرية للبنات، بمساحة تتجاوز 2500 متر، خلال 3 أشهر تقريبا، ويقول  أن مكونات اللوحة وألوانها اختيرت بعناية لتبعث انطباعا إيجابيا وراحة نفسية لزوار منتزه طرابلس العائلي، وتكون رسالة سلام وحب وأمل لهم.ودمج

السوكني بين "روح الإنسان" التواقة إلى الحياة وجمال الألوان المبهرة، كما حرص على أخذ آراء الزوار من بداية العمل وحتى نهايته. وأكد الفنان التشكيلي الليبي أن اللوحة الفنية لاقت رواجا في الصفحات الليبية على مواقع التواصل الاجتماعي، مشددا على أنه بدء المسيرة، وسوف يستجيب الفنانون الليبيون لتكرار التجربة في جميع المدن.وتنوعت الألوان في الأرضية بين الأصفر والأزرق والأحمر، في دوائر وتموجات تلامس أبعاد الفضاء المجاور، و"كأنها بهذا الانحناءات ماضية في تمددها إلى ما لا نهاية"، وفق السوكني. العمل دفع نشطاء ليبيين إلى دعوة الفنانين والمثقفين والرسامين والمصورين والكتاب والطلاب وأساتذة كلية الفنون والإعلام، إلى دعم السوكني وحضور احتفال افتتاح اللوحة، لدعم رسالة السلام التي تحملها اللوحة الأرضيةولفت السوكني  إلى

أن الاحتفالية، التي عقدت الثلاثاء بطرابلس، كانت غير عادية، وشارك فيها عازفو البيانو المحترفون، الدكتور الصيد والدكتورة عائشة الفرجاني زوجته، والعازف فتحي سلامة، إضافة إلى حضور الفنانة التشكيلية والمتضامنة معه الدكتورة إلهام الفرجاني ومصورين محترفين مثل زوايا طرابلسية وأحمد الترهوني. وقدمت الدكتورة إلهام الفرجاني رسومات مباشرة بالأبيض والأسود أمام الحضور، مستندة بمخيلتها إلى أنغام البيانو وسحر الفضاء المفتوح، حسب السوكني، الذي لفت إلى أن اللوحة "أصبحت صوت وصورة ورسم حي أمام الزوار".وأرجع الفنان النجاح خلال الاحتفال وبعده إلى أن العمل "كان صادقا بكل تجرد"، معقبا: "أردت التغيير إلى الأجمل، مِن المكعبات الإسمنتية إلى ألوان تبعث البهجة والأمل والتفاؤل، وتجاوب الليبيين كان مشاركة في حب الوطن".

قد يهمك ايضا

”الرباط“ تهنئ الليبين باختيار ”عبد الحميد دبيبة“وزيرا أولاً لليبيا

عقيلة صالح يؤكد أن ليبيا ليست سلعة للمساومة

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فنان ليبي يمحو آثار الحرب ورماد الرصاص بلوحة عملاقة فنان ليبي يمحو آثار الحرب ورماد الرصاص بلوحة عملاقة



GMT 19:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 20:31 2018 الأحد ,30 كانون الأول / ديسمبر

كومباني يعلن جاهزية مانشستر سيتي لمواجهة ليفربول

GMT 11:14 2018 الجمعة ,16 شباط / فبراير

تزيني بمجموعة مميزة من المجوهرات في عيد الحب

GMT 16:31 2016 الأحد ,21 شباط / فبراير

برانت دورتى ينضم لفيلم "Fifty Shades Of Grey"

GMT 01:15 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

مميّزات جديدة في هاتف "iPhone X" الجديد من أبل

GMT 11:16 2014 الأربعاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة وفيتامينات لعلاج النهايات العصبية للجهاز العصبي

GMT 05:31 2016 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

علماء يتوصَلون لمعرفة مسارات طيور السنونو خلال رحلاتها

GMT 00:27 2017 الأحد ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

مناقشة كتاب "أيام من حياتي" سيرة سعد الدين وهبة

GMT 23:31 2017 الأربعاء ,05 إبريل / نيسان

الريان يخرج حمد الله من "جحيم" الجيش القطري

GMT 05:04 2016 الخميس ,14 كانون الثاني / يناير

ضريح القديس يهوذا وحصنه الشاهق يزيّنان جانسي الهندية

GMT 22:13 2019 الثلاثاء ,05 شباط / فبراير

لمسات مثيرة لرقبة زوجك قبل العلاقة الحميمة

GMT 22:18 2018 الأحد ,30 كانون الأول / ديسمبر

بايرن ميونخ يلتقي فورتونا دوسلدورف 13 كانون الثاني

GMT 04:59 2018 الثلاثاء ,19 حزيران / يونيو

هيونداي تطرح "نيكسو" تصدر الماء النقي في العادم

GMT 07:21 2018 الجمعة ,27 إبريل / نيسان

"الديكورات الكلاسيكية" تميز منزل تايلور سويفت
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca