آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

تمنى للمصريين مسلمين ومسيحيين سنة ميلادية سعيدة

فنان تشكيلي يهنئ الأقباط بعيد الميلاد بلوحة لـ"مريم العذراء"

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - فنان تشكيلي يهنئ الأقباط بعيد الميلاد بلوحة لـ

الكنيسة الكاثوليكية
القاهر _ الدار البيضاء اليوم

هنأ الفنان التشكيلي المصري العالمي، أمير وهيب، الطائفة الكاثوليكية المصرية بعيد الميلاد المجيد، على طريقته الخاصة، بتقديم لوحة من أعماله الفنية تعبر عن السيدة مريم العذراء وهي تحمل السيد المسيح عيسى عليه السلام. وتمنى وهيب لكل المصريين مسلمين ومسيحيين سنة ميلادية جديدة سعيدة خالية من أي فيروسات وحافلة بالإنجازات وتحقيق الأهداف. وقال الفنان وهيب، إنه نشأ في وسط عائلي كاثوليكي وتلقى تعليمه المدرسي، بمدرسة كاثوليكية وهي مدرسة ( الفرير دي لا سال بحي الضاهر)... وعاش وهيب مرحلة الطفولة، وقت "العيد "، في البيت وكل بيوت العائلة تظهر رسومات وتماثيل لأم تحمل طفلا. وفي مرحلة دراسية لاحقة قال أمير وهيب: "عرفت أن الكاثوليك يعتمدون على "الرسم" و"النحت" في تعاليم الدين المسيحي، لكن في مرحلة

دراسية بعدها عرفت أن "عصر النهضة الأوروبية" اعتمد على "الرسم" و"النحت". ويتذكر وهيب أنه وهو في المدرسة، كان ما يلفت نظره هو وجود "رسومات" و"منحوتات" بشكل مكثف. وأكد أنه قرر عمل لوحة "الميلاد"، بعد احترافه ومشاهدة ومراجعة أعمال معظم الفنانين في هذا الشأن، وجد أنهم تناولوها من منظور "أم جميلة" و"طفل جميل"، إلا أنه وبعد البحث، لم يثبت أن هناك أي فنان "رسم" مريم العذراء والطفل وقت وقوع الأحداث، والكل اعتمد على ما هو "مكتوب" من وصف لهم... يقول: "عن نفسي، قرأت "سورة مريم" في القرآن الكريم لأحصل على مزيد من أي معلومات... ميلاد المسيح من مريم العذراء هو "معجزة إلهية"، فكيف لنا أن نرسم معجزة؟.لذلك تجنبت أي "ملامح" ، لأن ملامحهما ليس لها تأثير مقارنة بفحوى  ومضمون  "رسالة الميلاد" ألا وهي المحبة والسلام. جدير بالذكر ، أننا في مصر، ومن منظور "تصحيح" الخطاب الديني الذي ينادي به رئيس الجمهورية، نرى أن  الرسم والنحت، منهي عنه في "القرآن"، كما في "الكتاب المقدس" في حالة "عبادة" المرسوم والمنحوت، ولكن  ليس في المطلق. لذلك أرى أنه على الجهات المعنية، أن تعلم أنه لن يكون هناك نهضة بدون رسم ونحت، أهمها وأبرزها، في عالم "الصناعة"، أن أي منتج  لابد وأن يرسم قبل دخوله مرحلة التصنيع.

قد يهمك ايضا

الكنيسة الكاثوليكية في المغرب تنعى القسّ لولونغ

الكنيسة الكاثوليكية في المغرب تعفي المسيحيين من "قدّاس الأحد"

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فنان تشكيلي يهنئ الأقباط بعيد الميلاد بلوحة لـمريم العذراء فنان تشكيلي يهنئ الأقباط بعيد الميلاد بلوحة لـمريم العذراء



GMT 00:53 2018 الثلاثاء ,06 شباط / فبراير

يومين راحة لدوليي الوداد بعد "الشان

GMT 04:12 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

رايس يدافع عن الإصلاحات التي تتجه تونس لتنفيذها

GMT 00:02 2018 الخميس ,11 كانون الثاني / يناير

"كرسي معهد العالم العربي" يكرم المفكر عبد الله العروي

GMT 07:36 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

بسيمة الحقاوي تملّص الحكومة المغربية من فاجعة الصوية

GMT 13:23 2015 الأحد ,25 تشرين الأول / أكتوبر

خل التفاح والكريز علاجات طبيعية لمرض النقرس

GMT 05:00 2015 الأحد ,27 كانون الأول / ديسمبر

فوائد الشمر والزنجبيل والبقدونس أعشاب للمرارة

GMT 02:45 2017 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر

الممثل هشام الإبراهيمي يخوض تجربة الإخراج

GMT 20:41 2015 السبت ,19 كانون الأول / ديسمبر

جامعة مراكش الخاصة تشتري كلية الطب في السنغال

GMT 13:26 2015 الجمعة ,17 إبريل / نيسان

فوائد صحية لاستهلاك البطيخ الأصفر

GMT 16:02 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

زيادة مبيعات "تويوتا" في أميركا خلال تشرين الأول

GMT 19:38 2019 الخميس ,17 كانون الثاني / يناير

ملك المغرب يفتح ملفات شائكة مع ممثلة الاتحاد الأوروبي
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca