آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

تُشارك 20 دار نشر مصرية في "قاعة النهر" مفتوحة الهواء

"ملتقى الساقية للكتاب" في القاهرة يستعيد روح الثقافة بعد أزمة "كوفيد-19"

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  -

فيروس كورونا المستجد
القاهره _الدار البيضاء اليوم

يستثمر جمهور الكتب في مصر الهامش الثقافي والاجتماعي الذي يتيحه "ملتقى الساقية للكتاب" بعد أشهر من توقف الفعاليات المرتبطة بالقراءة بسبب فيروس «كورونا»، ففي «قاعة النهر» مفتوحة الهواء تشارك 20 دار نشر مصرية في الملتقى السنوي الذي تنظمه ساقية عبد المنعم الصاوي بالقاهرة، الذي تسوده هذا العام ملامح احترازية باتت تقليدية، ومصحوبة بجرعة فنية وموسيقية لفعالياته الثقافية التي تستمر حتى نهاية شهر أغسطس (آب) الجاري. وتعد ساقية عبد المنعم الصاوي، أحد المراكز الثقافية الشهيرة التي تقع على نيل القاهرة، في حي الزمالك، وحسب حنان عمر، مسؤولة الإعلام في ساقية عبد المنعم الصاوي، فإنه مراعاةً لإجراءات التباعد التي تفرض نفسها على الملتقى هذا العام، فقد تم استحداث نظام لتنظيم أعداد الحضور عبر نظام جديد

يُحدد حركة الدخول للمكان، بالإضافة لإجراءات التباعد بين أجنحة دور النشر المشاركة. وتضيف عمر: «رغم تلك الإجراءات فإن هناك إقبالاً لافتاً من الجمهور، خصوصاً خلال حفلات التوقيع والندوات المصاحبة لها، وكذلك الفعاليات الفنية الغنائية والشعرية التي تنظَّم على هامش الملتقى، منها حفل للفنان علاء صابر عازف العود والقانون، وحفل للفريق الفني (جنوبيان) وغيرها من الفعاليات»، ويربط بعض الفعاليات بين الكتب والموسيقى مثل الندوة التي حضرها الفنان المصري هاني شنودة لتدشين الكتاب الذي يضم مذكراته، وهو الكتاب الذي صدر أخيراً عن دار «ريشة» للنشر، وقام بكتابة وتحرير تلك المذكرات الكاتب الصحافي مصطفى حمدي. «ملتقى الساقية للكتاب» يعد أول فعالية حيّة تجمع بين دور النشر والجمهور منذ الإغلاق العام الذي

طال الحياة الثقافية في مصر مع شهر مارس (آذار) الماضي بسبب فيروس «كورونا»، وهو الإغلاق الذي طال سوق النشر المصرية بكثير من الخسائر، حسب سعيد عبده، رئيس اتحاد الناشرين المصريين، الذي قال في تصريحات صحافية إن «مبيعات الكتب في مصر تراجعت بنسبة تتراوح بين 70 و80%، مع توقف حركة الطباعة بنسبة 80% منذ ظهور مرض فيروس (كورونا)، لا سيما مع توقف أنشطة المعارض العربية والدولية البارزة خلال هذه الفترة التي تعد سوقاً رئيسية لدور النشر المصرية». ومن بين أجنحة دور النشر المشاركة هذا العام في ملتقى الساقية للكتاب، دار «تويا»، ودار «دوّن»، ودار «الرسم بالكلمات»، ودار «دارك للنشر والتوزيع»، ودار «الهالة»، وترى حنان عمر أن المعرض يُعد استئنافاً للنشاط الثقافي بعد توقف

الساقية عن نشاطها خلال أشهر الحظر والعزل المنزلي، وتقول إن ملتقى الكتاب يُعقد في شهر أغسطس من كل عام، بوصفه ملتقى لتقريب المسافات بين القراء وكتّابهم المفضلين عبر الندوات وحفلات التوقيع وجلسات المناقشة وورش العمل.
أعلنت الحكومة المصرية في يونيو/ حزيران الماضي عودة السينما والمسرح بشرط السماح بوجود 25% فقط من القدرة الاستيعابية مع ضمان التباعد الاجتماعي، وبعد هذا القرار كانت ساقية عبد المنعم الصاوي من أولى المؤسسات الثقافية التي بادرت بتطبيق التباعد الاجتماعي بطريقة ابتكارية، تتفق وروح المكان الذي يعتمد نشاطه على استضافة الفعاليات الفنية، والغنائية، والمسرحية بشكل أساسي، حيث تم طبع صور فناني الزمن الجميل على كراسي المسرح المخصص للمناسبات، بحيث تكون مقاعد هؤلاء الفنانين وسيلة للفصل بين مقاعد الجمهور، ولتحقيق التباعد الاجتماعي بينهم خلال العروض المختلفة. وحسب مي هاشم، مديرة المشروعات الفنية بساقية عبد المنعم الصاوي، فإنهم قاموا بتجربة عدة طرق لتحقيق عملية التباعد خلال الحفلات الفنية والأنشطة الثقافية، حتى قاموا في النهاية بالاستقرار على تثبيت المُجسمات التي تُصور نجوم الفن المصري على الكراسي.

قد يهمك ايضا

ملتقى للكتاب في القاهرة يستعيد روح الثقافة بعد توقّف وباء "كورونا"

القطاع المالي العربي يبحث ملفات عن واقع رأس المال في ظل "كورونا"

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ملتقى الساقية للكتاب في القاهرة يستعيد روح الثقافة بعد أزمة كوفيد19 ملتقى الساقية للكتاب في القاهرة يستعيد روح الثقافة بعد أزمة كوفيد19



GMT 19:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 04:38 2016 الأحد ,17 كانون الثاني / يناير

معتقدات متوارثة عن الفتاة السمراء

GMT 18:38 2017 الثلاثاء ,20 حزيران / يونيو

شاروخان يعيش في قصر فاخر في مدينة مانات الهندية

GMT 12:25 2012 الإثنين ,23 تموز / يوليو

إيطاليا، فرانكا سوزاني هي لي

GMT 11:25 2014 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

"عام غياب الأخلاق"

GMT 01:38 2019 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

فالفيردي يحشد قوته الضاربة لمواجهة "سوسيداد"

GMT 21:23 2018 الإثنين ,17 كانون الأول / ديسمبر

تفاصيل مُثيرة جديدة بشأن زواج "شابين" في المغرب

GMT 18:28 2018 الإثنين ,27 آب / أغسطس

جوجل تدعم أذرع تحكم "Xbox" على إصدار Android 9.0 Pie

GMT 13:34 2018 الإثنين ,19 شباط / فبراير

تأجيل النظر في قضية مغتصب الأطفال في فاس

GMT 07:40 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

علماء يبتكرون إبرة تصل إلى الدماغ لتنقيط الأدوية

GMT 17:20 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

"الحوت الأزرق" بريء من انتحار طفل في طنجة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca