آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

اتهم "التنظيم الدولي للإخوان" بالتوجه لأحضان القاعدة الأميركيّة في قطر

المليجي يناقش مضمون كتاب "اختطاف ثورة وتمزيق وطن" في معرض الكتاب

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - المليجي يناقش مضمون كتاب

المليجي يناقش مضمون كتاب "اختطاف ثورة وتمزيق وطن" في معرض الكتاب
 القاهرة -رضوى عاشور

 القاهرة -رضوى عاشور عقدت ندوّة لمناقشة كتاب "اختطاف ثورة وتمزيق وطن" السيد عبدالستار المليجي، ضمن نشاط "كاتب وكتاب" في معرض القاهرة الدولي للكتاب،.وذكر المليجى أنّ موضوع الكتابة والنشر شاق جدًا في مصر ويحتاج لدعم من الدولة، لافتًا إلى أنه انتهى من كتابه في أذار/مارس 2013، ولكن تعثر في الطباعة كما سبق، وتعثر كتابه "تجربتي مع الإخوان" الذي لم توافق أي دور نشر على طبعه، وساعد في ذلك أحد أصحاب دور النشر الكبيرة والذي كان يساند "الإخوان المسلمين" إلى أن تم طباعته من خلال أحد دور النشر المتوقفة في عام 2008، داعيًا إلى إنشاء دار نشر تتبنى الفكر الوطني الذي يجب ألا يتأخر.
وأوضح أن الكتاب به جزأين أساسيين الأول يقدم تعريف بالجماعات الإسلاميّة بصفة عامة، و"الإخوان المسلمين" بصفة خاصة، وهذا يتطلب أن يعرفه الشعب ليدرك مدى خطورة الأفكار التي تنشرها هذه الجماعات ومدى بعدها عن الإسلام، بالإضافة إلى معرفة التوجهات السياسية التي تتبناها هذه المجموعات من حيث التهديد الدائم لمصر والذي يعطل المؤسسات المصريّة، على حد تعبيره.وذكر أنّ "الإخوان الذين خرجوا فى عام 1974 كانوا لا يتعدوا 150 من "العواجيز" وكانت مصر بها زخم إسلامي، فجددوا حياتهم مرة أخرى دون تعب يذكر وأنا ابن هذه المرحلة وكنا لا نعرف شيئا عن الإخوان، ولم يكن يعرف الشباب أن أرباب العنف يسكنون بينهم وتم اغتيال الرئيس الراحل أنور السادات، الغريب أن التنظيم العنيف قبل واقعة الاغتيال بأسبوع ترك مصر وخرج باستثناء المنفذين للعمليّة وكان رئيس العنف الجديد مصطفى مشهور الذي تربى على يديه محمد بديع ومحمود عزت الذين حولوا المنظمة الدعويّة إلى عنف وبدءوا استخدامها في الاستيلاء على مقدرات المجتمع المصري وساعدتهم الظروف السياسيّة، حيث قواهم النظام لمواجهة المعارضة المصرية وكل القضايا التي حدثت لنا منذ 95 لن تجد فيها أي قيادة بارزه في المعتقلين الإخوان، حيث كانت هناك ترتيبات تجرى مع أجهزة حسنى مبارك حول هذه الاعتقالات وكذلك حول مقاسمة مقاعد البرلمان".
وأشار إلى أنه بعد الثورة بدأت القوى تعيد حساباتها وحدثت خدعة كبيرة للمصريين، "لأن الجهاز الحكومي الذي تسلم السلطة هو المجلس العسكري، وفى يوم 2 فبراير كان هناك اجتماع بين محمد مرسى وعمر سليمان ومحمد الكتاتني، وتم الاتفاق أن يقوم الإخوان بإضعاف الكيان الثوري على أن تبقى حكومة مبارك ويكون للإخوان كيان شرعي، ورفض شباب الإخوان مغادرة التحرير فماتت فكرة الإخوان".وذكر "أن محمد بديع كان يعمل نادورجي في تنظيم 65، ودخل السجن، وبعد 7 سنوات خرج وسافر إلى اليمن لمدة طويلة فكيف يتم وضع مثل هذا الرجل على قمة الجماعة إلا إذا كان تنظيم مخبول".
وتابع "أن محمود عزت القيادي بالجماعة دخل السجن 17 سنة، وأميره كان مروان حديد وهو شاب سوري قتل 27 طيار خلال تناولهم الإفطار في عهد حافظ الأسد، وهو الأب الروحي لعزت الذي غرس فيه بذرة العنف والدم". واتهم الجماعة بأنها "فشلت في عمليات الفكر وفى التخطيط والفهم السياسي والديني، فلجأت للعنف وذلك منذ تولى مرسى، حيث استعان بمليشيات خاصة واستغنى عن مؤسسات الدولة، ثم جاءت ثورة 30 يونيو، وعلينا أن ندرك أننا نواجه واقعًا أليمًا للغاية ممن اختطفوا الثورة لأنهم عندما يفشلون فكريًا يلجئون للعنف، كما ندرك أن مشروع الإخوان دنيوي لأنه لا يوجد رجل متدين يتعامل مع أميركا بهذه الطريقة، وهو يدرك أنها حاميّة إسرائيل الأولى مما يدل على أنهم طلقوا الدين بـ"التلاتة"، ولذلك توجهوا إلى حضن القاعدة الأميركيّة في قطر".
وأوضح أن "التنظيم الدولي للإخوان أكذوبة كبيرة"، مشيرًا إلى أنّ "إخوان الخارج مجموعة من الإخوان الذين هربوا من مصر وأسسوا مكاتب للجماعة بالخارج لجمع أموال هذه الدول لتصب في جيوب التنظيم المصري، فإذا ضربت الرأس هنا، فماذا يمكن أنّ يفعله الذيل بالخارج، وبعد فشل خططهم داخل مصر ستفشل خططهم بالخارج، فهم مجرد مافيا تحاول الضغط على مصر من أجل مصالحها الخاصة"، على حد قوله.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المليجي يناقش مضمون كتاب اختطاف ثورة وتمزيق وطن في معرض الكتاب المليجي يناقش مضمون كتاب اختطاف ثورة وتمزيق وطن في معرض الكتاب



GMT 16:34 2022 السبت ,24 كانون الأول / ديسمبر

عيسى مخلوف في ضفافه الأُخرى: سيرة الذات والآخر

GMT 23:17 2017 الخميس ,10 آب / أغسطس

المغرب يمنع صيد سمك القرش لمدة 5 سنوات

GMT 13:57 2016 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

انفجار داخل مول المنصور ووقوع اصابات

GMT 09:04 2014 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

مُشاهدات من داخل طابور انتخابيّ

GMT 09:37 2016 الأحد ,25 كانون الأول / ديسمبر

مرتضى منصور يزعم زواج عمرو أديب للمرة الثالثة

GMT 17:48 2015 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار سيارة كيا أوبتيما في المغرب

GMT 01:51 2017 الجمعة ,10 شباط / فبراير

باريس هيلتون تبدو أنيقة في فستان ذهبي طويل

GMT 02:12 2014 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

الابتسامة سر جمال المرأة وتنظيف البشرة ضروري

GMT 17:50 2019 السبت ,19 كانون الثاني / يناير

اليونايتد يفوز على ضيفه برايتون ويقبع خامسًا "مؤقتًا"

GMT 13:01 2018 الجمعة ,21 كانون الأول / ديسمبر

أسطورة السنغال ينتقد ترتيب صلاح في قائمة الكرة الذهبية
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca