آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

مع احتفالات المسلمين بعيد الأضحى المبارك وموسم الذبح

علماء يحددون الشروط الواجب توافرها في الأضحية وكيفية تقسيمها

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - علماء يحددون الشروط الواجب توافرها في الأضحية وكيفية تقسيمها

احتفال المسلمين بعيد الأضحى المبارك
القاهرة – عمرو والي

القاهرة – عمرو والي مع احتفال المسلمين في شتى بقاع الأرض بعيد الأضحى المبارك تعد الأضحية من أعظم القربات والطاعات، وهي شعار على إخلاص العبادة لله وحده، ومن هنا جاءت مشروعية الأضحية في الإسلام.  "المغرب اليوم" من خلال السطور التالية يوضح الشروط الواجب توافرها في الأضحية وكيفية حكمها الشرعي عبر الحديث مع عدد من علماء الأزهر. قال رئيس لجنة الفتوى الأسبق في الأزهر الشريف الشيخ عبد الحميد الأطرش لـ"المغرب اليوم" إن للأضحية في العيد شروط أولها أن تكون من بهيمة الأنعام، وهي الإبل والبقر والغنم ضأنها ومعزها، وثانيها أن تبلغ السن المحددة شرعًا، وهي للإبل ما تم خمسة أعوام، وللبقر ما تم عامين، وللغنم ما تم عاماً، وثالث الشروط أن تكون خالية من العيوب المانعة، وهي أربعة العرج البين أو العور البين أو المرض البين أو الهزال المزيل للمخ، والشرط الرابع أن تكون ملكًا للمضحي، أي قام بشرائها من ماله، وتصح تضحية الوكيل من مال موكله بإذنه. والشرط الخامس فهو ألا يتعلق بها حق للغير، فلا تصح التضحية بالمرهون، وأخيرًا أن يضحي بها في الوقت المحدد شرعًا، وهو من بعد صلاة العيد "يوم النحر" إلى غروب الشمس من آخر يوم من أيام التشريق، وهو اليوم الثالث عشر من ذي الحجة، فتكون أيام الذبح أربعة يفضل الذبح في أولها؛ لما فيه من المبادرة إلى فعل الخير".
 وأضاف الأطرش "رغم استحباب قيام المسلم بذبح أضحيته أو رؤيتها عند الذبح، إلا أن بعض المسلمين لا يستطيعون فعل ذلك بأنفسهم؛ ولذلك أجاز الشارع التوكيل بذبح الأضحية، والمقصود هنا "صك الأضحية"، وعلى الوكيل أن يلتزم بالأوصاف التي يشترطها الشرع فيها من حيث وقتها وتوزيعها على من يستحقها".
 وعن تقسيم الأضحية تابع قائلاً “يجب أن يتم تقسيم الأضحية بطريقة معينة يجهلها البعض، بحيث يأكل المضحي من أضحيته ويهدي الأقارب والجيران، ويتصدق منها على الفقراء، والأفضل أن يأكل قليلاً، ويتصدق بالأكثر؛ وذلك تبعًا للسنة".
ولفت إلى أنه "كان بعض السلف يحب أن يقسمها ثلاثة أثلاث، ثلث لأهل بيته، وثلث يتصدق به على الفقراء، وثلث يهديه لمن يشاء من المسلمين"، مشددًا على أنه لا يجوز إعطاء الجزار من لحمها شيئًا كأجر.
وأوضح أن صك الأضحية يجوز، لافتًا إلى أن دار الإفتاء منذ أصدرت قرارًا، وضعت شروطًا لجواز ذلك الصك، وهي أن يكون لغير القادرين، أو لمن لديهم أعذار شرعية تجعلهم لا يضحون.
وقال عضو مجمع البحوث الإسلامية الشيخ فوزي الزفزاف لـ"العرب اليوم " الأضحية من السنن التي يجب علي القادر عدم تركها إلا لعذر فمن لم يستطع فليشتر لحما ويوزعه علي الناس كما كان يفعل ابن عباس وكذلك بعض الصحابة كبلال وغيره رضي الله عنهم أجمعين وخير ما فيها قوله سبحانه وتعالي في سورة الحج( لن ينال الله لحومها ولا دماؤها ولكن يناله التقوي منكم كذلك سخرها لكم لتكبروا الله علي ما هداكم وبشر المحسنين).
وأضاف "هي وسيلة للتوسعة على النفس وأهل البيت, وإكرام الجار, والضعيف والفقير, وفيها إشاعة للفرح والسرور إلي جانب ما يرجي من الثواب, وذهب أكثر أهل العلم إلى أنها سنة مؤكدة في حق الموسر, ولا تجب عليه, وقال ابن قدامة "أكثر أهل العلم أشاروا إلى أنها سنة مؤكدة غير واجبة"، أما كيفية توزيعها، فللفقراء الثلث ولصاحب الأضحية الثلث وللهدايا الثلث، هذا هو المشهور.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علماء يحددون الشروط الواجب توافرها في الأضحية وكيفية تقسيمها علماء يحددون الشروط الواجب توافرها في الأضحية وكيفية تقسيمها



GMT 16:34 2022 السبت ,24 كانون الأول / ديسمبر

عيسى مخلوف في ضفافه الأُخرى: سيرة الذات والآخر

GMT 15:10 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

رئيس الرجاء يحاول اقتناص لاعبين أحرار بدون تعاقد

GMT 05:33 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن موقع هبوط يوليوس قيصر لغزو بريطانيا

GMT 09:33 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

عهد التميمي

GMT 10:19 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الروسي يعلن وصول أول كتيبة من سورية إلى موسكو

GMT 11:50 2016 الثلاثاء ,20 أيلول / سبتمبر

مقتل 4 من عناصر "بي كا كا" في قصف تركي شمالي العراق

GMT 06:09 2017 الجمعة ,01 كانون الأول / ديسمبر

8 معلومات مهمة عن "جسر العمالقة" تزيد الفضول لزيارته

GMT 17:21 2016 الخميس ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

مدرب الأرجنتين يعلن عن تشكيلته لمواجهة البرازيل

GMT 00:21 2016 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

صحيفة بريطانية تكشف أفضل 10 فنادق في مدينة روما

GMT 22:46 2017 الخميس ,28 أيلول / سبتمبر

حسن الفد يعيد شخصية كبور من خلال عرضه " سكيتش"

GMT 16:29 2017 الثلاثاء ,03 كانون الثاني / يناير

2016 عام حافل بالأنشطة والعروض في الدار العراقية للأزياء

GMT 04:38 2015 الثلاثاء ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

مرضٌ خطير يصيب الأبقار ويعزل عشرات القرى في سطات

GMT 21:21 2015 الأربعاء ,11 آذار/ مارس

وفاة الممثل المسرحي المغربي إدريس الفيلالي
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca