آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

مني بشلم في حديث لـ "المغرب اليوم"

لغتي الشاعرية تزاوجت بقصة حبّ أفتراضية

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - لغتي الشاعرية تزاوجت بقصة حبّ أفتراضية

الرواية الجزائرية المتألقة منى بشلم
الجزائر-  خالد علواش

الجزائر-  خالد علواش تستعد الرواية الجزائرية المتألقة منى بشلم لإصدار روايتها الجديدة "أهداب الخشية" عن دار "ضفاف ومنشورات الاختلاف" الجزائرية في طبعة جميلة، وكشفت الأديبة منى بشلم في حديث خاص لـ"المغرب اليوم" أن عملها الروائي الجديد يحاكي العالم الافتراضي وتأثيراته على شخصيات الواقع بلغة شاعرية متميّزة أبحرت عبرها أستاذة الأدب في جامعة قسنطينة في قصة حبّ عاشتها مغنية "المالوف" – نوع موسيقى في الشرق الجزائري- التي تستلم ثروة أبيها فيطمع في مالها حبيبها الافتراضي، الرواية تحكي القصة وقصة القصة، ويتخللهما معا قصص متنوعة حصلت لأبطالها، للمغنية وللأستاذ الجامعي تساهم كلها في إثراء النص وإيضاحه، وتستعين بشلم بمقاطع شعرية تمثل إدراجات في "فيسبوك"، وتعتمد طريقة "الشات" بدل الحوار العادي.
غادرت بطلة الرواية أرض الجزائر رفقة والدتها التي انفصلت عن زوجها وغادرت رفقة زوج آخر، لكن والد المغنية يعيدها لتستلم ثروته التي كنزها من أموال الزوجة الأولى وتجارة الزوجة الثانية في المخدرات والخمور، والمهلوسات، تواصل منى بشلم سرد تفاصيل الرواية "تزور المغنية قسنطينة مدينة العشق فتصادف أستاذاً جامعياً تدعوه لزيارة جمعيتها الموسيقية في العاصمة ويفعل بعد سنتين ، في ليلة أول يوم له في العاصمة تتعرض المغنية لحادث سير، فتتسبب في انحراف سيارة شاب واحتراقها وهنا تصاب بعقدة ذنب، تلجأ للأستاذ وتشتعل شرارة الحب و التردد بينهما، لأنه كما تعتقد المغنية يعشق نساء افتراضيات من "الفيسبوك".
يقرر الأستاذ الجامعي تقديم يومياته مع المغنية لصديقة كانت افتراضية ثم صارت زميلة بالعمل تحمل اسم الكاتبة "منى بشلم" لتحول اليوميات إلى رواية ، تتعرف بعدها المغنية ومنى بشلم عن طريق "فيسبوك" وتقرر منى أن تسمع منها الحكاية لتكتب بدل القصة الواحدة قصتان ( أو مجرد طبقتان سرديتان) داخل الرواية ذاتها، على أن تكونا منفصلتين من حيث الجسد النصي و الرؤيا، متقاطعتين من حيث الحكاية. ومن هنا تأخذ الحكاية منعرجاتها الأهم.
استطاعت الرواية منى بشلم أن توغل بتفاصيل عملها الأدبي الجديد فيما يعيشه المجتمع الجزائري من معاناة الفساد المتفشي سياسياً واجتماعياً مبرزة سلوكات سلبية دخيلة على هذا المجتمع كالتسلق والوصولية والرشاوى والهمجية والعنف والقتل، الذي صار مستسهلاً في المجتمع، كما تلقي الضوء على علاقة المرأة والرجل وتغير المفاهيم، وطغيان سوء الظن على العاطفة.
"أهداب الخشية.. عزف على أشواق افتراضية" مكتوبة في شكل فصول متتالية كل فصل معنوّن بحرف، لما تجمع الحروف تشكل عنوانين للقصتين داخل القصة الواحدة، كتبت بعض الفصول بالخط السميك والأخرى بالرفيع فتبدو الطبقتان السرديتان متمايزان، تأتي هذه القصص عن طريق التداعي الحر وانتقالات زمنية غير منتظمة لا يجمع بينها سوى فضاء الذاكرة مما أفسح التلاعب بتقنية الزمن بشكل كبير جداً.
يذكر أن، منى بشلم روائية وقاصة جزائرية وأستاذة جامعية بالمدرسة العليا للأساتذة لها "تواشيح الورد" ومجموعة قصصية "احتراق السراب".

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لغتي الشاعرية تزاوجت بقصة حبّ أفتراضية لغتي الشاعرية تزاوجت بقصة حبّ أفتراضية



GMT 16:34 2022 السبت ,24 كانون الأول / ديسمبر

عيسى مخلوف في ضفافه الأُخرى: سيرة الذات والآخر

GMT 15:10 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

رئيس الرجاء يحاول اقتناص لاعبين أحرار بدون تعاقد

GMT 05:33 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن موقع هبوط يوليوس قيصر لغزو بريطانيا

GMT 09:33 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

عهد التميمي

GMT 10:19 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الروسي يعلن وصول أول كتيبة من سورية إلى موسكو

GMT 11:50 2016 الثلاثاء ,20 أيلول / سبتمبر

مقتل 4 من عناصر "بي كا كا" في قصف تركي شمالي العراق

GMT 06:09 2017 الجمعة ,01 كانون الأول / ديسمبر

8 معلومات مهمة عن "جسر العمالقة" تزيد الفضول لزيارته

GMT 17:21 2016 الخميس ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

مدرب الأرجنتين يعلن عن تشكيلته لمواجهة البرازيل

GMT 00:21 2016 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

صحيفة بريطانية تكشف أفضل 10 فنادق في مدينة روما

GMT 22:46 2017 الخميس ,28 أيلول / سبتمبر

حسن الفد يعيد شخصية كبور من خلال عرضه " سكيتش"

GMT 16:29 2017 الثلاثاء ,03 كانون الثاني / يناير

2016 عام حافل بالأنشطة والعروض في الدار العراقية للأزياء

GMT 04:38 2015 الثلاثاء ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

مرضٌ خطير يصيب الأبقار ويعزل عشرات القرى في سطات

GMT 21:21 2015 الأربعاء ,11 آذار/ مارس

وفاة الممثل المسرحي المغربي إدريس الفيلالي
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca