آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

دراسة تكشف لغز أول معلم في "عجائب الدنيا السبع"

نظرية جديدة تؤكد أن حدائق بابل المعلقة تقع فعليًا في نينوي

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - نظرية جديدة تؤكد أن حدائق بابل المعلقة تقع فعليًا في نينوي

حدائق بابل المعلقة
لندن ـ ماريا طبراني

شغلت مخيلة المؤرخين وعلماء الآثار لعدة قرون، ولكن أخيراً تم حل لغز حدائق بابل المعلقة من خلال تطور يثير الدهشة. وكشفت دكتورة من معهد الدراسات الشرقية في جامعة أكسفورد تدعى ستيفاني دالي، أن الحدائق الأسطورية، وهي واحدة من عجائب الدنيا السبع في العالم القديم، لم يتم بناؤها في مدينة"الحلة"

من قبل الملك نبو خذ نصر ملك بابل، وأنها لم تكن في بابل على الإطلاق.
وقالت إن الحدائق تقع في الواقع على بعد 300 كيلومتر إلى الشمال في نينوي ، منافسة بابل، وحاكمها الأشوري سنحاريب.
وتعتمد نظرية الدكتورة دالي، على أربعة مكونات رئيسية، سيتم نشرها قريبا في كتاب يصدر لاحقاً خلال هذا الشهر.

نظرية جديدة تؤكد أن حدائق بابل المعلقة تقع فعليًا في نينوي
وأوضحت الدكتورة أنها اكتشفت أن المنحوتات التي تعود للقرن التاسع عشر، بجانب قصر سنحاريب في نينوى، أظهرت زراعة الأشجار على الممرات المعلقة تمامًا كما وصفتها الحسابات الأخيرة.
وتابعت، أصبحت نينوي، عاصمة الآشوريين، والمعروفة باسم " بابل الجديدة "، عندما غزا الآشوريين بابل في 689 قبل الميلاد، وأن هناك أماكن عدة في المنطقة كانت تعرف من قبل باسم "بابل"، مشيرة إلى أن أبواب نينوي تم إعادة تسميتها، بعد الغزو الناجح.
كما كشفت عن وجود تقييم جغرافي يوضح أن الأرض المسطحة المحيطة ببابل من شأنها أن تجعل إيصال المياه إلى الحدائق المعلقة أمر مستحيل.
وقالت إنها تعتقد أن الأوصاف الكلاسيكية الأصلية للحدائق المعلقة، كانت مكتوبة من قبل المؤرخين الذين زاروا في الواقع منطقة نينوي، بما في ذلك الإسكندر الأكبر، الذي عسكر بجيشه بالقرب من المدينة عام 331 قبل الميلاد، على مقربة من واحدة من القنوات الكبيرة التي وصلت المياه إلى ما تعتقد الدكتورة دالي الآن أن يكون الموقع الحقيقي للحدائق المعلقة.
وقالت "لقد اتخذ الأمر عدة سنوات للعثور على أدلة تثبت أن الحدائق ونظام الري والقنوات تم بناؤها بواسطة سنحاريب في نينوي وليس من قبل نبوخذ نصر في بابل".
وأوضحت أنه للمرة الأولى يمكن أن نظهر أن الحدائق المعلقة كانت موجودة بالفعل، وأنها من أول "عجائب" الدنيا السبع، لافتة إلى أن سنحاريب كان يشير إلى حدائق القصر، باسم "عجائب لجميع الشعوب".

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نظرية جديدة تؤكد أن حدائق بابل المعلقة تقع فعليًا في نينوي نظرية جديدة تؤكد أن حدائق بابل المعلقة تقع فعليًا في نينوي



GMT 16:34 2022 السبت ,24 كانون الأول / ديسمبر

عيسى مخلوف في ضفافه الأُخرى: سيرة الذات والآخر

GMT 13:23 2017 الخميس ,28 أيلول / سبتمبر

شاب يفاجئ بأخته ضمن وفد من المومسات في الناظور

GMT 14:42 2019 الإثنين ,28 كانون الثاني / يناير

فتح تحقيق مُعمَّق في افتراس حيوان مُتوحِّش لشخص في زاكورة

GMT 08:02 2018 الإثنين ,02 تموز / يوليو

فوائد لا تحصى عند امتصاص حبة قرنفل صباحًا
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca